منظمة: 18 شركة شحن قررت تغيير مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر بسبب الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت المنظمة البحرية الدولية أن 18 شركة شحن قررت تغيير مسار سفنها لتبحر حول أفريقيا بسبب تكثيف الهجمات في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية.
وأكدت المنظمة، في بيان، مساء الأربعاء، أن اتجاه السفن إلى جنوب أفريقيا ومنها إلى أوروبا والعالم أسهم في رفع تكاليف النقل البحري.
وأضاف البيان أن المنظمة لديها برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
أبرزها ميرسك وهاباج لويد.. شركات شحن عالمية تواصل تعليق المرور عبر قناة السويس
وكان الحوثيون أعلنوا، الأربعاء، أنهم استهدفوا سفينة حاويات قالوا إنها كانت متجهة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، فيما أقرت القيادة المركزية الأمريكية بوقوع هجوم صاروخي من أراضي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه سفن في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إنهم يهاجمون أية سفينة متجهة لدولة الاحتلال، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر سفن شركات شحن الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."
وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.
كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.