النسخة العاشرة من رحلة الهجن في طريق العودة إلى دبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي – الوطن:
في طريق العودة إلى دبي، بين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها العاشرة أكثر من نصف المسافة لرحلتها التي تضم 37 مشاركاً من 16 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، في طريقهم
للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 6 يناير المقبل، في الرحلة التي تستغرق 12 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 550 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.
وانطلقت الرحلة من آخر منطقة في صحراء الربع الخالي يوم 26 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم، حيث سيكون الختام.
وبهذا الصدد أشاد سعادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك، بجهود المشاركين في الرحلة، لما قدّموه من التزام وتعاون وصبر في اجتياز العديد من الصعوبات التي فرضتها الظروف الجوية في الأيام الماضية، ووعورة بعض المناطق التي اجتازتها القافلة، وقال: نسخة هذا العام مختلفة عن سابقاتها حيث تشهد عدد كبير من المشاركين، الأمر الذي يعني المزيد من التحديات، حيث اضطررنا إلى زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام.
وتابع بن دلموك: الرحلة بمثابة رسالة لإيصال رؤيتنا في حفظ وصون تراث الوطن، فهي تحمل الكثير من قيمنا العربية الأصيلة في التعايش والمحبة.
سفراء الوطن
وعن المشاركة في النسخة العاشرة من رحلة الهجن ثمّنت مريم سعيد الخروصي جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اعدادهم وتهيئتهم بدنيًا وذهنيًا لهذه الرحلة المليئة بالتحدي، وقالت: اعتبر نفسي بمثابة سفيرة لبلادي في هذه الرحلة، حيث نقدّم صورة عن تقاليدنا وعاداتنا الإماراتية الأصيلة، من خلال التعاون والإلتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات.
كما عبّر المشارك عبد العزيز السركال من الإمارات العربية المتحدة عن سعادته في الانضمام لنسخة العام العاشر، وقال: رحلة مذهلة، ومليئة بالصعوبات والتحديات جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها أجدادنا، ومدى قسوة ظروف العيش التي عاصروها، حيث تعتبر الرحلة محاكاة لتلك الحياة بشكل مختصر، ولكنها تجربة لا تنسى أبدًا.
هذا ومن الجدير بالذكر بأنه الوقت المتوقع لوصول قافلة النسخة العاشرة من رحلة الهجن هو يوم السبت القادم 6 يناير المقبل إلى محطتها النهائية في القرية التراثية في القرية العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: للمرة العاشرة يتم إطلاق صاروخ من اليمن خلال شهر
الثورة نت/وكالات دوّت صافرات الإنذار، فجر السبت، في منطقتي النقب وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، في إثر وصول صاروخ باليستي أطلق من اليمن، وفق وسائل إعلام العدو. وعلى الرغم من زعم المتحدث باسم قوات العدو اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لتحليق الصاروخ في سماء فلسطين بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار وتفعيل التنبيهات. وقالت وسائل إعلام صهيونية: إن انفجارات هزت مناطق بئر السبع وصحراء النقب نتيجة محاولات قوات العدو اعتراض صاروخ أطلق من اليمن . ونشر إعلام العدو خارطة لمناطق واسعة في فلسطين المحتلة والتي تم تفعيل الإنذار فيها على إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وشملت “الضفة الغربية والبحر الميت والقدس” ومناطق واسعة وسط الأراضي المحتلة. وذكر إعلام العدو أنه للمرة العاشرة منذ بداية شهر أبريل الحالي يتم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاهنا والإنذارات لم تسمع إلا في بئر السبع والمناطق المحيطة بها. وأضاف إعلام العدو أن عدم سماع صافرات الإنذار في الوسط والجنوب راجع لتفعيل تطبيق الإنذارات المبكرة. ولم تعلق القوات المسلحة اليمنية على هذه الأنباء، إلا أن اليمن يشن ضربات متصاعدة ضد كيان العدو وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة الذي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني في غزة. وأعلن الجيش اليمني قبل 3 أيام عن تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي “فرط صوتي”، لم تكشف نوعه، استهدف موقعاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة، ما أجبر أكثر من مليون مستوطن على الفرار إلى الملاجئ، في أول ضربة يمنية تطال شمال فلسطين المحتلة. وتأتي العمليات اليمنية لتخيب آمال الولايات المتحدة التي تشن عدوانا على اليمن منذ منتصف مارس الفائت، إسنادا منها لقوات العدو الصهيوني. ويؤكد اليمن ثباته على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني واستمرار عملياته العسكرية والحظر البحري ضد كيان العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.