أعلنت مدينة إكسبو دبي، عن تنظيم النسخة الأولى من مهرجان “ضي دبي” الفني في ساحة الوصل بلازا من 26 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل، بشراكة استراتيجية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي و”إيه جي بي”، لإلهام عناصر الإبداع عن طريق العروض الضوئية بالتعاون مع مجموعة من أبرز الفنانين الإماراتيين.

ويسلط المهرجان، الضوء على مفاهيم الثقافة والتقاليد الأصيلة إلى جانب تعزيز أواصر التواصل الإنساني وحب الاستكشاف، بإلهام من تحفة الوصل المعمارية التي تتوسط مدينة إكسبو دبي، ويوفر مساحة مبتكرة لتسليط الضوء على أعمالهم الفنية أمام جمهور عالمي، ويركز على ترسيخ جذور الفخر لدى الفنانين المحليين مما يمكنهم من إطلاق إبداعاتهم وتحقيق الريادة على المستوى العالمي.

ويستفيد مهرجان “ضي دبي” من خبرات اثنين من أبرز المتخصصين في مجال الفن والتصميم، هما آمنة بالهول المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، والخبير العالمي أنتوني باستيك المتخصص في إدارة الفعاليات حيث يعملان معاً لتقديم رؤية مشتركة وتجارب مبتكرة تجمع بين العروض الضوئية والتراث الأصيل لإمارة دبي.

ويركز مهرجان “ضي دبي” على دعم المواهب الوطنية في مجال فنون الضوء، كجزء من أهدافه الرئيسة، إذ يمنحهم منصة فريدة لعرض أعمالهم أمام جمهور عالمي.

وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يؤكد على الالتزام المستمر بتعزيز مشهد السياحة الثقافية في الإمارة، من خلال دعم المبدعين والفنانين المحليين لتقديم أعمال فنية تعكس قيم وتراث دبي وتجسد هويتها الإبداعية، مشيرا إلى أن المهرجان يوفر منصة رائدة تمكّن المبدعين من تجسيد أفكارهم وتقديم وجهات نظرهم المتنوعة حول الثقافة الإماراتية.

وقالت قالت آمنة بالهول، المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يرسم لوحة فنية تعكس روح وثقافة إمارة دبي، حيث يسرد القصص التي يبدعها الفنانون المحليون باستخدام الضوء لإنشاء أعمال رائعة تمزج بين الجانب العاطفي والفني، مشيرة إلى أن ساحة الوصل ستتحول خلال فعاليات المهرجان إلى وجهة نابضة بالحياة يتلاقى فيها الفن الهادف والتراث الأصيل مع القصص الرائعة التي يرويها المبدعون بحروف مضيئة.

من جانبه قال أنتوني باستيك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيه جي بي إيفينتس، إن فكرة المهرجان تتجاوز عروض الضوء التقليدية، حيث يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف هوية دبي الأصيلة والاطلاع على قصصها المثيرة والاستمتاع بأضوائها التي تنير دروب المستقبل.

ولا تقتصر فعاليات مهرجان “ضي دبي” على إضاءة ساحة الوصل فقط، حيث يقدم مجموعة من التجارب المميزة، بما في ذلك ورش العمل التي تسلط الضوء على عناصر الضوء والفن والابتكار، وجلسات حوارية مع الفنانين المحليين والعالميين لتبادل الآراء حول حالة التفاعل بين الفن والثقافة والضوء.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."

وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسة 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.

وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.

هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.

كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون”
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون” لخدمة ضيوف الرحمن
  • الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
  • جامعة الإمام تنظم ورشة عمل “خطة كفاءة الإنفاق والتخطيط المالي”
  • المهرجان التايلاندي “نبض التقاليد نبض الغد” يقام للمرة الاولى في الرياض
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
  • جامعة بنها تتألق في مهرجان حلوان الترويحي وتحصد 17 ميدالية
  • جامعة الحدود الشمالية تعتمد برنامج الماجستير التنفيذي في “اقتصاديات الصحة”
  • “آي دي فريش فود” تعيّن “شوبهيت مالهوترا” بمنصب الرئيس التنفيذي للأعمال الدولية