“إكسبو دبي” تنظم النسخة الأولى من مهرجان “ضي دبي” الفني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت مدينة إكسبو دبي، عن تنظيم النسخة الأولى من مهرجان “ضي دبي” الفني في ساحة الوصل بلازا من 26 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل، بشراكة استراتيجية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي و”إيه جي بي”، لإلهام عناصر الإبداع عن طريق العروض الضوئية بالتعاون مع مجموعة من أبرز الفنانين الإماراتيين.
ويسلط المهرجان، الضوء على مفاهيم الثقافة والتقاليد الأصيلة إلى جانب تعزيز أواصر التواصل الإنساني وحب الاستكشاف، بإلهام من تحفة الوصل المعمارية التي تتوسط مدينة إكسبو دبي، ويوفر مساحة مبتكرة لتسليط الضوء على أعمالهم الفنية أمام جمهور عالمي، ويركز على ترسيخ جذور الفخر لدى الفنانين المحليين مما يمكنهم من إطلاق إبداعاتهم وتحقيق الريادة على المستوى العالمي.
ويستفيد مهرجان “ضي دبي” من خبرات اثنين من أبرز المتخصصين في مجال الفن والتصميم، هما آمنة بالهول المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، والخبير العالمي أنتوني باستيك المتخصص في إدارة الفعاليات حيث يعملان معاً لتقديم رؤية مشتركة وتجارب مبتكرة تجمع بين العروض الضوئية والتراث الأصيل لإمارة دبي.
ويركز مهرجان “ضي دبي” على دعم المواهب الوطنية في مجال فنون الضوء، كجزء من أهدافه الرئيسة، إذ يمنحهم منصة فريدة لعرض أعمالهم أمام جمهور عالمي.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يؤكد على الالتزام المستمر بتعزيز مشهد السياحة الثقافية في الإمارة، من خلال دعم المبدعين والفنانين المحليين لتقديم أعمال فنية تعكس قيم وتراث دبي وتجسد هويتها الإبداعية، مشيرا إلى أن المهرجان يوفر منصة رائدة تمكّن المبدعين من تجسيد أفكارهم وتقديم وجهات نظرهم المتنوعة حول الثقافة الإماراتية.
وقالت قالت آمنة بالهول، المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يرسم لوحة فنية تعكس روح وثقافة إمارة دبي، حيث يسرد القصص التي يبدعها الفنانون المحليون باستخدام الضوء لإنشاء أعمال رائعة تمزج بين الجانب العاطفي والفني، مشيرة إلى أن ساحة الوصل ستتحول خلال فعاليات المهرجان إلى وجهة نابضة بالحياة يتلاقى فيها الفن الهادف والتراث الأصيل مع القصص الرائعة التي يرويها المبدعون بحروف مضيئة.
من جانبه قال أنتوني باستيك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيه جي بي إيفينتس، إن فكرة المهرجان تتجاوز عروض الضوء التقليدية، حيث يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف هوية دبي الأصيلة والاطلاع على قصصها المثيرة والاستمتاع بأضوائها التي تنير دروب المستقبل.
ولا تقتصر فعاليات مهرجان “ضي دبي” على إضاءة ساحة الوصل فقط، حيث يقدم مجموعة من التجارب المميزة، بما في ذلك ورش العمل التي تسلط الضوء على عناصر الضوء والفن والابتكار، وجلسات حوارية مع الفنانين المحليين والعالميين لتبادل الآراء حول حالة التفاعل بين الفن والثقافة والضوء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة و”سدايا” يُطلقان: “معجم البيانات والذكاء الاصطناعي”
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) النسخة الثانية من (معجم البيانات والذكاء الاصطناعي)؛ توحيدًا للمصطلحات التقنيَّة، وتوفيرًا لمعجم شامل لها، وتقديمًا لمصدر موثوق للباحثين يُسهم في تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا المجال، تزامنًا مع الحدث التقنيّ العالميّ مؤتمر (ليب).
وأوضح الأمين العام الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أنَّ المجمع بدوره الإستراتيجي اللُّغويّ يسعى إلى التعاون في القطاعات المحوريَّة، وقد أسهم المدة الماضية في إطلاق مجموعة نوعيَّة من المعاجم المتخصِّصة -بالشراكة مع العديد من المؤسسات الحكوميَّة المختلفة-، مُشيرًا إلى أنَّ التعاون بين المجمع و(سدايا) يُعدُّ خطوةً إستراتيجيةً تدعم الأهداف الرَّامية إلى تقديم حلول عمليَّة تُسهم في إثراء المحتوى العربيّ، وتعزيز حضوره الرقميّ، بما يعكس الالتزام المشترك بين القطاعين في تعزيز اللُّغة العربيَّة، وتوظيف التقنيات الحديثة في تطويرها ونشرها.
وتضمَّنت النسخة الثانية من المعجم مراجعةً شاملةً وتحسينًا للنُّسخة السابقة، وإضافة مجموعة من المصطلحات الجديدة؛ لمواكبة التغيُّرات التقنيَّة المتسارعة في هذا المجال، ويتميز المعجم بوجود تعريفات للمصطلحات باللُّغتين العربيَّة والإنجليزيَّة، ويعتمد على مراجع حديثة وموثوقة، وجرى إعداده بناءً على منهجيَّة علميَّة دقيقة، ومراجعته من خبراء في المجالين التقنيّ واللُّغويّ.
ويضمّ المعجم حاليًّا أكثر من (1200) مصطلحٍ متخصِّصٍ في علوم البيانات والذكاء الاصطناعيّ، ويُراجع ويُحدَّث باستمرار من فريق مختص في المجمع بالتعاون مع (سدايا).
ويمكن الوصول إلى النسخة التفاعليَّة من المعجم عن طريق منصة (سِوَار) للمعاجم الرقميَّة، التي تُمكِّن المستخدمين من البحث المتقدِّم في المعاجم العربيَّة، وتُيسِّر دراسة الظواهر المعجميَّة والمصطلحيَّة للباحثين والمهتمين.