صور إبداعية وعروض مسرحية في ختام “موسم ربع قرن للآداب والفنون”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اختتمت مساء أمس فعاليات “موسم ربع قرن للآداب والفنون”، الذي نظمته ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، انطلاقاً من سعيها إلى إلقاء الضوء على مواهب وإبداعات منتسبي مؤسسات ربع قرن في مختلف أشكال فنون التعبير الأدبية والفنية وتأكيداً منها على أهمية دعم وتشجيع الشباب الواعد في المجتمع المحلي والإماراتي.
وشهدت الأيام الثلاث الأخيرة من الموسم، تنظيم معرض للصور في سوق شرق بمدينة خورفكان اشتمل على أبرز نتاجات برامج التصوير الفوتوغرافي وأبرز اللوحات الفنية لمنتسبي مؤسسات ربع قرن متضمناً مجموعة من الصور الإبداعية التي تنوعت عناصرها بين تصوير منتجات ووجوه من زوايا مختلفة ومناظر طبيعية خلابة وثقتها عدسات كاميرات منتسبي مؤسسات ربع قرن بعد إتقان مهارات التعامل مع مختلف أجهزة التصوير والتعرف على أشهر قواعده وذلك من خلال برامج التصوير المختلفة التي قدمتها المؤسسة على مدار العام المنصرم في جميع مراكز مؤسساتها المنتشرة في أرجاء إمارة الشارقة.
كما تضمن المعرض مجموعة من أبرز اللوحات الفنية التي امتزجت فيها المواهب الفنية بالإبداع وذلك في أعمال التشكيل بالأنماط باستخدام خامات مختلفة إلى جانب لوحات بالفن السريالي وأعمال مستوحاة من خيال المنتسبين أبدعوا في تشكيلها بألوان الأكريليك.
وفي السياق ذاته، استضاف حصن الذيد، مجموعة من العروض المسرحية الشيّقة من مخرجات برامج ربع قرن للمسرح وفنون العرض والتي تهدف إلى غرس مجموعة من القيم في نفوس المنتسبين وجميع أفراد المجتمع أبرزها المواطنة والانتماء والتعاون والعمل الجماعي والتسامح حيث قدم منتسبو مراكز ناشئة الشارقة بالمنطقة الوسطى عرضاً بعنوان “فتيان الرمال” فيما قدم مركز ناشئة واسط عرضاً بعنوان “شرخ” وتخلل العروض مسابقات ثقافية وأنشطة تفاعلية جاذبة للجمهور.
وعكس “موسم الآداب والفنون” رسالة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في تحقيق التكامل المستدام بين مؤسساتها من خلال تصميم وتنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات تستشرف المستقبل بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين كما يعكس أهمية الهدف الذي حرصت ناشئة الشارقة على تحقيقه عبر تنظيمها للموسم في نسخته الأولى وهو إلقاء الضوء على مواهب وإبداعات نخبة من أبرز منتسبي مؤسسات ربع قرن المبدعين في مجال الآداب والفنون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام