واكب الإعلام الإسرائيلي كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، التي ألقاها اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال أهم المواقف التي أدلى بها السيد نصر الله.

وفي هذا الإطار، أشارت قناة "كان" إلى أنّ الأمين العام لحزب الله أكد أنّه "لا يستطيع السكوت أمام ما جرى أمس في الضاحية"، في إشارة إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري.

وأضافت القناة أنّ السيد نصر الله قال للإسرائيليين: "توقّعوا رداً، ولكن احذروا ألا يؤدي هذا إلى الحرب".

وفي السياق، لفتت قناة "كان" إلى أنّ الجيش الإسرائيلي في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال، موضحةً أنّ هذا التوتر يأتي "بعد يوم من الاغتيال الدراماتيكي" للعاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبانية بيروت.

وأضافت القناة أنّ الاستنفار الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية بلغ ذروته، تحسباً لرد المقاومة الإسلامية في لبنان.

ولدى تناوله خطاب السيد نصر الله، قال مراسل الشؤون العربية في قناة "كان"، روعي كايس، إنّ الكلمة تضمّنت عنوانين مركزيين، مشيراً إلى أنّ "الأمين العام لحزب الله أكد أنّه لا يستطيع السكوت عن اغتيال العاروري باعتبار أنه تعهد سابقاً بالرد على أي اعتداء يمس أي شخصية فلسطينية في لبنان، كما أنه اعتبر ما حصل في الضاحية بمثابة مسّ إستثنائي بها".   وتابع: "لذلك يقول نصرالله: كما قلنا.. الأمر لن يمرّ من دون رد وعقاب".

أما العنوان الثاني فهو أنّ نصر الله حذّر "إسرائيل" من أنّه "يمكن أن ننجرّ إلى حرب كبيرة في حال الذهاب إلى ردّ هام، وإذا حصل ذلك، فسوف تدفعون (الإسرائيليون) ثمناً باهظاً".  

وأضاف كايس أنّ السيد نصرالله لفت إلى أنّ حزب الله "يقاتل حالياً بصورة مضبوطة، ولكن إذا ذهبت إسرائيل حتى النهاية فنحن سنذهب نحو النهاية"، مؤكداً أنّ نصرالله "حدّد القواعد اليوم، وإلى أين ذاهبون من هنا".

في السياق أيضاً، حذّر اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، عقوب عميدرور، من أنّ "الحرب في لبنان أصعب بعشر مرات من القتال في غزة بالنسبة للجبهة الداخلية".   كذلك، قالت قناة "كان" إنّ "مسؤولاً كبيراً سيزور إسرائيل، غداً الخميس، في محاولة لمنع اندلاع حرب في الشمال".

وأوضحت القناة أنّ الحديث يجري عن آموس هوكستين، وهو الموفد خاص للرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن إسرائيل ولبنان، مشيرةً إلى أنّه "يحاول حالياً منع حدوث تصعيد، وأن يدفع قدماً باتفاق حول الحدود البرية".

ووفقاً للقناة، من المتوقع أن يزور هوكستين إسرائيل غداً ويلتقي مسؤولين كبار، بينهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزراء، حيث "سيعرض ما سمعه من الجهات اللبنانية، وسيحصل على الموقف الإسرائيلي، ومفاده أنّنا لا نعارض الاتفاق، بل نريد إعادة السكان إلى الشمال".

وأضافت القناة أنّ إسرائيل لن تعيد المستوطنين إلى شمالي فلسطين المحتلة "من دون اتفاق، لأنّه من دون اتفاق ستكون حرب".

وهنا، تجدر الإشارة إلى أنّ المستوطنين الإسرائيليين في الشمال يرفضون "حلّاً سياسياً محتملاً في الشمال"، ويؤكدون أنّهم لن يعودوا إلى المستوطنات "من دون عملية عسكرية واسعة، تبعد حزب الله عن الحدود، وتضمن لهم عودةً آمنة". (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السید نصر القناة أن نصر الله من دون إلى أن

إقرأ أيضاً:

فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه

المناطق_متابعات

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، “إن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في عملية الإبادة الجماعية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967″، مؤكدة أن محاولة الفصل بين الضفة الغربية وغزة سيبقى مجرد وهم.

وأضافت ألبانيز، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، أن إسرائيل تعمل على تقسيم الأرض والشعب الفلسطيني بطريقة تجعل الناس يعتقدون أن غزة والضفة الغربية منفصلتان، لكن لا، الحقيقة غير ذلك، فإسرائيل تستهدف الفلسطينيين كشعب.

أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل 8 مارس 2025 - 11:07 مساءً جنوب أفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحًا في غزة 6 مارس 2025 - 1:18 صباحًا

وتابعت: “أنا لا أعتقد أن إسرائيل تريد قتل كل فلسطيني، لكنها تريد القضاء على فكرة الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح مشروع (إسرائيل الكبرى)، تاركة أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات كما أعلنها وزير المالية سموتريتش: المغادرة، أو البقاء شريطة الخضوع، وفي حال الرفض مواجهة القتل”.

وبينت ألبانيز أن ما يحدث في الضفة الغربية يختلف عن غزة من حيث الشدة والسرعة، لكن تبقى الضفة الغربية النموذج الأول لأعمال الإبادة الجماعية”، وقالت: “لقد حدث ذلك في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية التطهير العرقي لفلسطين وهو هدف إسرائيل، وقد حدث خلال النكبة والنكسة، والآن خلال الحرب، إذ تستغل إسرائيل حالة الطوارئ، ولم يتوقف ذلك أبدا، والفلسطينيون يعرفون ذلك أكثر من أي شخص آخر.

وحول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت ألبانيز أنه لا يمكن لأحد إنهاء “الأونروا” التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة.

وأوضحت أن إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة إسرائيل القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني.

وقالت ألبانيز إن الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا، ونذرلاند، والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي.

وأضافت أن طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا السياق، قالت ألبانيز: “عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة، إذ دمرت 70% من مقراتها في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب.

وتابعت: “إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية”.

مقالات مشابهة

  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • استشهد السيّد؟.. مسلسل عربي يستذكر نصرالله بطريقة مؤثرة (فيديو)
  • تعليق جديد.. هذا ما قاله جميل السيد عن أحداث سوريا
  • الخارجية المصرية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار
  • السيد القائد: نمهل العدو الإسرائيلي ٤ أيام لفتح المعابر ما لم سنستأنف عملياتنا البحرية
  • السيد القائد: سنعطي مهلة 4 أيام واذا استمر العدو الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات لغزة سنستأنف عملياتنا البحرية ضده
  • تعليق الدراسة بعدد من أقاليم الشمال بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس مفاجئة ومثيرة للغضب
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)