بينهم زعماء عصابات.. البرازيل تبحث عن مئات السجناء هربوا بسبب إجازة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تبحث الشرطة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عن أكثر من 250 سجينًا لم يعودوا إلى السجن بعد السماح لهم بقضاء عيد الميلاد مع عائلاتهم.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تم إطلاق سراح السجناء عشية عيد الميلاد، وكان من المتوقع أن يعودوا بحلول الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي في 30 ديسمبر.
وفي حين عاد معظم السجناء البالغ عددهم 1785 سجينًا الذين حصلوا على إجازة، فإن أكثر من 250 سجيناً لم يفعلوا ذلك، حيث يعتبرون الآن هاربين
وتقول وسائل الإعلام المحلية إن من بين الذين فروا اثنان على الأقل من زعماء العصابات سيئي السمعة.
وبموجب القانون البرازيلي، يُسمح لبعض السجناء بقضاء أهم أيام العطل الرسمية في المنزل.
ولكي يكون النزلاء مؤهلين للحصول على إجازة مؤقتة، يجب عليهم إظهار حسن السلوك واستيفاء معايير معينة والحصول على موافقة القاضي على طلباتهم.
وتشمل هذه المعايير التواجد في سجن يعمل "بنظام شبه مفتوح"، حيث يُسمح للسجناء بالعمل خارج السجن خلال النهار، ولا يضطرون إلا إلى العودة إلى زنازينهم في المساء، كما يجب أيضًا أن يكونوا قد قضوا سدس مدة عقوبتهم، والسجناء المكررين ربع مدة عقوبتهم.
وحسب “بي بي سي”، تعد القواعد الحالية، التي تسمح بهذا النوع من الإفراج المؤقت خلال عيد الميلاد وعيد الفصح وعيد الأم والأعياد الأخرى، مثيرة للجدل لأنه ليس من غير المألوف أن يختفي السجناء إلى الأبد.
وفي عام 2022، لم يعد 43% ممن حصلوا على الإجازة إلى السجن، وفقًا لإدارة سجون ولاية ريو دي جانيرو.
ويتعرض الكونجرس البرازيلي لضغوط لتمرير مشروع قانون جديد يشدد القواعد الحالية بشأن السماح للسجناء بقضاء بعض الوقت في المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح السجناء اجازة عيد الميلاد البرازيل السجن عيد الميلاد العصابات عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما للمتهم بحرق زوجة شقيقه بسبب خلافات مع والدته بالغربية
عاقبت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار محمد محمد السطوحى، المتهم بإشعال النيران في زوجة شقيقه، بالسجن 15 عاما، بسبب خلافات بينها وبين والدته، بإحدى قرى مركز بسيون.
ترجع الواقعة، بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، بلاغا بوصول ربة منزل للمستشفى مصابة بحروق شديدة، ووفاتها.
وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة، شقيق زوجها، حيث قام بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها، وأشعل فيها النيران، بسبب خلافات بينها وبين والدته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.