أحمد زايد لـ"الشاهد": هجرة المصريين مع الانفتاح جلبت لمصر ثقافات من الدول المجاورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن علاقة المواطن المصري بالأرض في فترة السبعينيات وما قبلها كانت قوية جدًا ولا يخرج منها ويتمسك بها، لكن التغيرات التي حدثت حولت الأرض إلى سلعة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل من كان لديه أرض لم يكن يقيمها بالمال، إنها عرض كما يُقال، لكن تحولت إلى سلعة، والنقود أصبحت هي المسيطرة على العقل، والطموحات زادت بشكل كبير والإمكانيات ضعيفة.
وأوضح أنه عندما حدث الانفتاح سيطرت الثقافة المادية والاستهلاكية على الناس، وبدأت الناس تخرج من البلد ليس إلى القاهرة فحسب بل تعدتها، إلى ليبيا أو العراق والخليج مباشرة دون أن يعبر على القاهرة حتى، وانفتح المجتمع المصري على الإقليم بشكل رهيب جدًا، وبدأت ثقافات تأتي للمجتمع المصري من الأقاليم المجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
أمين صناعة ”المصريين: زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تجسيد لحكمة القيادة وبوابة للتكامل العربي الاقتصادي
أشاد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات استراتيجية عميقة، وتعكس حرص الدولة المصرية على توطيد أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة في مختلف المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد ”مهدي“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الزيارة تمثل خطوة متقدمة في إطار السياسة المصرية الحكيمة التي تنتهجها القيادة السياسية لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الجولات الرئاسية تؤكد أن القاهرة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق التكامل العربي المنشود، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي والجماعي في قضايا تمس المصير العربي المشترك.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قيادات دولة الكويت الشقيقة فتحت عديد من ملفات التعاون الاستثماري، لا سيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتنمية الصناعية، وهي المجالات التي تتقاطع بشكل مباشر مع الأولويات الوطنية لمصر في السنوات المقبلة، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة يجب استثمارها بشكل مؤسسي ومستدام.
وأشار الدكتور ”مهدي“ إلى أن دولة الكويت تمثل شريكًا اقتصاديًا هامًا لمصر، حيث تُعد ثالث أكبر شريك تجاري عربي، ويحتضن السوق المصري أكثر من 1000 شركة كويتية، وتصل قيمة استثماراتها إلى نحو 20 مليار دولار، كما أن أكثر من 25% من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية موجهة لمصر، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري وبيئة الاستثمار به.
ونوه القيادي بحزب ”المصريين“ إلى أن زيارة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى القاهرة العام الماضي، شكلت نقطة تحول هامة في العلاقات الثنائية، وضعت أساسًا قويًا لتعاون طويل الأمد بين البلدين، وجاءت زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لتعزيز هذا المسار وتحويله إلى شراكة شاملة قائمة على المصالح المتبادلة.
واختتم الدكتور خالد مهدي مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تُدرك تمامًا أهمية التكامل الاقتصادي العربي كوسيلة لتعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة، وأن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تعبّر عن رؤية مستقبلية واعية، تستهدف تحصين الأمن القومي العربي اقتصاديًا، وتدعيم العلاقات مع الأشقاء بما يعود بالنفع المباشر على الشعوب.