خبير: الملك تشارلز الثالث قد يتنازل عن العرش لصالح الأمير ويليام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إنجلترا – من الممكن أن يتخلى ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن العرش مبكرا لصالح الأمير ويليام، كما فعلت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، وفقا لخبراء ملكيين.
وكشفت الملكة البالغة من العمر 83 عاما، وهي ابنة العم الثالثة للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، في خطابها بمناسبة العام الجديد في 31 ديسمبر أنها ستتنحى عن العرش في 14 يناير لصالح ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.
ووفقا للخبير الملكي وكاتب السيرة الذاتية فيل دامبيير، ربما يتطلع الملك تشارلز إلى القيام بخطوة مماثلة بينما لا يزال ويليام وزوجته كيت ميدلتون صغيرين في السن.
وقال: “يجب أن يجعلك هذا تتساءل عما إذا كان الملك تشارلز، في غضون خمس أو عشر سنوات، قد يفكر في فعل الشيء نفسه إذا كانت صحته تعاني أو أنه يعتقد فقط أن الوقت مناسب لتوريث ويليام وكيت بينما لا يزالان صغيرين”، مضيفا: “لم تكن الملكة الراحلة تتنازل عن العرش أبدا بسبب ما حدث في عام 1936 عندما تنازل عمها عن العرش لوالدها. لكن الزمن يتغير”.
وقد ردد الخبير والمعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز تعليقات دامبيير، الذي قال إن قرار الملكة مارغريت بالتنازل عن العرش مبكرا يمكن أن يكون لضمان مواكبة النظام الملكي للعصر، وهو أمر أعرب تشارلز عن اهتمامه بتنفيذه.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن العرش
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الكونجرس يتنازل عن سلطته لترامب
واشنطن
لا يكتفي الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون بمشاهدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهي تلتهم سلطاته الدستورية، بل يقوم بحماس بنقلها إلى البيت الأبيض.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل: “يقوم المشرعون الجمهوريون بذلك هذا الأسبوع من خلال تبني مشروع قانون إنفاق مؤقت يمنح الإدارة حرية واسعة في تحديد كيفية توزيع الأموال الفيدرالية، مما يعني فعلياً تسليم سلطة الإنفاق الخاصة بالسلطة التشريعية إلى الرئيس ترامب”.
وأكدت الصحيفة أن هذا ليس سوى مثال واحد على كيف أن الكونغرس، تحت السيطرة الجمهورية الموحدة، يتخلى طوعاً عن بعض سلطاته الأساسية والحيوية في الإشراف والقضايا الاقتصادية وغيرها.
وأثناء تمهيد الطريق لتمرير إجراء الإنفاق يوم الثلاثاء، تنازل قادة الجمهوريين في مجلس النواب بهدوء عن قدرة مجلسهم على إلغاء تعريفات ترامب الجمركية على المكسيك وكندا والصين، في محاولة لحماية أعضائهم من الاضطرار إلى التصويت على قضية سياسية صعبة.
وقد أدى ذلك إلى تعطيل السبيل التشريعي الوحيد الذي كان لدى الكونغرس للطعن في التعريفات الجمركية التي من شبه المؤكد أن يكون لها تأثير كبير على ناخبيهم.
وفي هذا الصدد، قال النائب مايكل كلاود، الجمهوري عن ولاية تكساس، هذا الأسبوع: “هذا يعني، بطريقة ما، أننا نعطي الرئيس المفاتيح لمواصلة العمل العظيم الذي يقومون به”.
وأضاف كلاود، الذي نادراً ما يصوت لصالح مشاريع قوانين الإنفاق، أنه يدعم مشروع القانون المؤقت الذي أقره مجلس النواب هذا الأسبوع وينتظر تصويت مجلس الشيوخ عليه.