شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، باجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي لاستعراض تقرير التنفيذ الفعلي لخطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي (2023/2022).

جاء ذلك بحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، الدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، الدكتورة منى عصام مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، المهندسة نهاد مرسي مساعد الوزيرة لشؤون البنية الأساسية، الدكتور محمد مغربي رئيس قطاع التنمية البشرية، إسماعيل يوسف رئيس قطاع إعداد ومتابعة الخطة، اللواء محمد الجبالي مستشار الوزيرة للاتصال السياسي.

الإطار المنظم للتنمية المستدامة

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد أن الإطار المنظم للتنمية المستدامة في مصر والمتمثل في رؤية مصر 2030، اللجنة الوطنية التابعة لرئيس مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، وأمانتها الفنية، قانون التخطيط العام للدولة، ودعت «السعيد» الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، لاستعراض تقرير حول التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

رؤية مصر 2030

وأكدت الدكتورة منى عصام سعي وزارة التخطيط إلى الوصول إلى «رؤية مصر 2030» من خلال تحقيق الاتساق التام بين رؤية مصر 2030، والتي تمثل وثيقة دولة وعلاقتها بجميع الاستراتيجيات والخطط القطاعية والمحلية الأخرى، موضحة أن الرؤية ينبثق عنها خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل، الاستراتيجيات القطاعية، الخطط الاستراتيجية، والخطط السنوية.

وتناولت عصام الحديث حول آليات التنسيق بين وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والجهات الوطنية، موضحة أنه يتم التواصل حالياً بين وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط ومختلف الجهات الوطنية من خلال 5 وحدات للتنمية مستدامة تم إنشاؤها في عدد من الجهات، بالإضافة إلى حوالي 40 نقطة اتصال في مختلف الجهات الوطنية، مؤكدة سعي وزارة التخطيط ممثلة في وحدة التنمية المستدامة إلى وضع آليات للتواصل مستدامة مع نقاط الاتصال الوطنية في الجهات المختلفة لضمان تكامل العملية التخطيطية بالدولة ومتابعة التنفيذ على المستوى القومي، موضحة أن ذلك يأتي لتحقيق عدد من المهام تتمثل في تحديث الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر» متى استدعت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين الوطني والدولي كذلك، ودمج رؤية مصر 2030 في الخطط والبرامج الوطنية وكذلك في آليات المتابعة والتقييم الوطنية، بالإضافة إلى جمع وإتاحة البيانات اللازمة لإعداد التقارير القومية والإقليمية والدولية، وإعداد التقارير الدورية على المستوى القومي حول مدى الإنجاز المُحرز في رؤية مصر.

وكذا، التقارير الدولية والإقليمية حول مدى التقدم المُحرز في الأهداف الأممية وأجندة أفريقيا 2063.

وحول متابعة وضع مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة أشارت الدكتورة منى عصام إلى قيام مصر بتقديم ثلاثة تقارير وطنية طوعية في أعوام 2016 و2018 و2021، إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى من أجل التنمية المستدامة بالأمم المتحدة بنيويورك، موضحة أن مصر كانت ضمن 10 دول فقط على مستوى العالم تتقدم بتقريرها الطوعي الثالث في عام 2021، مؤكده أن مصر تعتزم تقديم تقريرها الرابع في 2024.

وحول التقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063 أوضحت عصام أن مصر تقدمت بثلاثة تقارير في أعوام 2019 و2021 و2023 إلى الاتحاد الأفريقي لعرض مدى التقدم المُحرز في تنفيذ طموحات وأهداف أجندة أفريقيا 2063، مضيفة أن تقرير هذا العام يمثل علامة فارقة، حيث يجري حالياً تقييم الخطة التنفيذية العشرية الأولى وصياغة الخطة التنفيذية العشرية الثانية لأجندة أفريقيا 2063.

وتابعت الدكتورة منى عصام أن وحدة التنمية المستدامة تعني بمتابعة مؤشرات التنمية المستدامة على مختلف المستويات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية، حيث تعمل في هذا الإطار تعمل على إطلاق منصة إلكترونية لمتابعة كل مؤشرات التنمية المستدامة (الأجندة الأممية 2030، أجندة أفريقيا 2063، رؤية مصر 2030، مؤشرات التوطين) بالتعاون مع الجهات الوطنية المختلفة، وكذلك التعاون بين وزارة التخطيط ومجموعة الأمم المتحدة في مصر بشأن تعزيز القدرات الوطنية في رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والبدء في تنفيذ مشروع «تعزيز القدرات الوطنية في رصد ومتابعة الهدف الرابع المعني بالتعليم الجيد» كهدف تجريبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التخطيط النواب التنمية المستدامة للتنمیة المستدامة الجهات الوطنیة رؤیة مصر 2030

إقرأ أيضاً:

الذيد.. نموذج ساطع للتنمية المستدامة

الذيد: محمد الماحي

حظيت مدينة الذيد باهتمام مباشر من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث شهدت أخيراً، عدداً من المشاريع التنموية التي عززت الوجه الحداثي للمدينة، من دون المساس بهُويتها الثقافية وطبيعتها، بوصفها واحة متفردة في تنوعها الطبيعي، تحولت بفضل أفكار سموّه المبدعة إلى مدينة مميّزة، وباتت نموذجاً ساطعاً للتنمية، ومدينة عصرية وحضارية متكاملة في كل النواحي.
وسجلت الذيد، تقدماً كبيراً على مختلف الصعد، استناداً إلى إحصاءات دائرة الأشغال العامة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، في كل مجالات النهضة الحديثة.

دخلت مدينة الذيد التاريــــخ من أوسع أبوابــه، عندمـــا امتدت يد التعــمير والتــطوير بقـــوة إلى المدينــة عام 2022، حيث اعتمد صاحب السموّ حاكم الشارقة، 100 مليون درهم، لتــطوير الطرق داخل المدينة وحولها، ورفع كفاءتها.
وشهدت خلال السنوات الثلاث الماضية نهضة عمرانية وحالة من الانتعــاش، مدعومة ببنية تحتية انعكست بوضوح فـــي طرقها، والصــرف الصحي، إلى جانب عدد من المشـــاريع التي دخلت حيّز التنفــيذ بكُلفة 500 ملـــيون درهم، أبرزهـــا ســوق المــواشي الـــذي يضم مسلخاً آلياً حديثاً ومركز التنمية الأسرية وســـفاري الشارقة، والصوبات الزراعية، والكثير من الحدائق العامة في أحياء المدينة.
وأكد المهندس عــلي بن شاهين الســــويدي، عضو المجــلس التنفيذي، رئــيس دائرة الأشــغال العامة بالشارقة، أنه بفضل الدعــم الكــبير والتوجيـهات الدائمة لصـــاحب الســـموّ حاكم الشارقة، في تطوير مدينة الذيد، بنت الدائرة خلال العامين الماضيين، مجموعة مشروعات عمرانية، وتطوير البنــية التحــتية وتأثيث المبانــي، لتكــون آمنة لمستــخدميها، مواكبة خطط الإمارة التنموية الشاملة، وفقاً لاحتياجات التمدد والانتشار السكاني والعمراني.
قطاع التعليم
وما تشهده الذيد اليوم من تطور وازدهار في قطاع التعليم يظهر مدى الاهتمام الذي أولاه صاحب السموّ حاكم الشارقة، لقطاع التعليم، بالدعم الدائم والمتابعة المستمرة لتحقيق أعلى مستويات الخدمات التعليمية المتميزة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لذلك جاء افتتاح مبنى «جامعة الذيد» الذي يقع على مساحة 412 ألف متر مربع، ويستوعب 2000 طالب وطالبة، وتضم كليتي الزراعة والبيطرة، اللتين تساعدان في تخطيط الحياة الكريمة في إمارة الشارقة، وتأهيل الباحثين عن عمل لمستويات عالية، ويضم مبنى الجامعة الذي بُني على الطراز الفاطمي 84 فصلاً دراسياً و4 مختبرات حاسوب و4 مختبرات علوم، و8 قاعات محاضرات و45 مكتباً إدارياً وقاعتين للأغراض المتعددة ومكتبة، وتتوسط المبنى قبة رئيسية ارتفاعها 29 متراً.
وفي ظل قيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة، لقطاع التعليم في الذيد، أنجزت حكومة الشارقة 3 مباني رياض الأطفال في مناطق البرير وسهيلة والطيبة، في إطار جهودها لتوفير أرقى فرص التعليم للطلبة في كل المراحل، وسدّ احتياجات مختلف مناطق المدينة من المدارس، ورياض الأطفال
ووجّه سموّه، دائرة الأشغال العامة بالبدء في إنشاء فرع لمدرسة فيكتوريا في مدينة الذيد، ليستقبل الطلبة نهاية عام 2025.
طرق حديثة
في سياق مشاريع البنية التحتية، اهتمت حكومة الشارقة بمتابعة، صاحب السموّ حاكم الشارقة، بمشاريع الطرق الحديثة، وأنجزت هيئة الطرق والمواصلات طرقاً داخلية في أربع مناطق سكنية بمدينة الذيد، بكُلفة 30 مليون درهم، أسهمت في إحداث نقلة نوعية كبيرة في حياة المواطنين.
كما أنجزت مشروع صيانة الطرق المؤدية لميدان الذيد لسباقات الهجن وتوسعتها بطول 16 كيلومتراً، وإعادة تأهيل للطريق الخارجي الواصل من شارع الذيد المدام إلى ميدان الذيد لسباقات الهجن بطول 3 كلم، رفعت الكفاءة لعدد من الطرق في الشعبيات بالمدينة، استكمالاً لخطتها السنوية الهادفة إلى تطوير الطرق وتعزيز البنية التحتية في مختلف مدن الإمارة، وتعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطرق بكُلفة 4.5 مليون درهم. ومن أبرز المشاريع التطويرية التي أنجزت وشكل دخولها الخدمة، إضافة حقيقية إلى واقع الخدمات في إمارة الشارقة، مبنى قناة الوسطى، بكُلفة 150 مليون درهم، وميدان سيح المهب بكُلفة 8 ملايين درهم، ومشروع مرعى سهيلة بكُلفة 8 ملايين درهم.
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، اعتمد المجلس التنفيذي في 2024 مشروع إنشاء سوق للإبل في منطقة الذيد بالقرب من ميدان الهجن تلبيةً لمطالب أهالي المنطقة. كما أمر بتوسعة مدخل المدينة وإعادة تأهيله، وإزالة مشوهات المنظر العام، ونقلها إلى المناطق المخصصة لها في الصناعية، على أن يعوّض أصحاب المزارع المتأثرة من التوسعة.
المشاريع الصحية
وفي سياق المشاريع الصحية التي تحظى باهتمام كبير من الحكومة، في الذيد، تم تطوير محطة الصرف الصحي القديمة وتوسعتها، ورفع كفاءتها من 700 متر مكعب في اليوم إلى 1500 متر مكعب، ويعدّ من المشاريع التي تخدم البنية التحتية وتحظى باهتمام كبير من صاحب السموّ حاكم الشارقة. وصاحب المشروع خط ري خارج من المحطة؛ لتغذية بعض الطرق الرئيسية بالمدينة. ووجّه سموّه، بالبدء بشبكة الصرف الصحي في حيّ «السدرة»، ثم رصف الطرق الداخلية فيه، وإنشاء مسجد كبير وحديقة في وسط الحي.
التنمية الاجتماعية
وفي سياق مشاريع التنمية الاجتماعية، أنشئت 10 حدائق في الذيد بتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، تخدم النساء والأطفال، حيث تتوافر فيها مناطق ألعاب للأطفال واليافعين ومسارات للمشي والرياضة وهي: الزبيدة وتل الزعفران، وطوي السامان وقرين، وجبل عمر، والطيبة والحصن، والشريعة، وسهيلة، والسويح ووشاح.
وثمّن حمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد، وعبيد سعيد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الشارقة، دعم صاحب السموّ حاكم الشارقة لهذه المشاريع، وتوفير الدعم لإنجازها وفق أفضل المواصفات والمعايير، بما يعكس رؤاه للاهتمام بالحدائق ومرافقها، وتوفير أفضل الخدمات فيها، كونها بيئة مثالية لقضاء أجمل الأوقات، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، ومقصداً مهمّاً لسكان الأحياء خصوصاً.
مشاريع زراعية
وتُولي حكومة الشارقة المشاريع الزراعية في الذيد اهتماماً كبيراً؛ تنفيذاً لرؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتحقيق الاكتفاء الغذائي، والحرص على إنتاج أفضل المنتجات الزراعية أو اللحوم ومشتقاتها، حيث أنجز مشروع الصوبات الزراعية في الذيد الذي يعطي ثماره، وما تحتويه من مرافق وأجهزة حديثة، تستخدم في عملية الزراعة ضمن البيوت الزراعية التي أنشئت لإنتاج محاصيل خضر وفاكهة تعدّ الأكثر استهلاكاً في السوق المحلي.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية عضوية ذات جودة عالية على منطقتين تضمان 26 صوبة زراعية، وكل منطقة بطول 125 متراً، وعرض 37 متراً، وستنتج كل منهما أنواعاً مختلفة من الباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفلفل والشمّام، ومختلف أنواع التين. ومن المتوقع أن تكون كمية الإنتاج نحو 143 طناً سنوياً، أي 400 كلغ من الخضر الأساسية يومياً.
الحياة الكريمة
تُولي حكومة الشارقة، أهمية بالغة لإسكان المواطنين في مدينة الذيد، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتشكل أولوية رئيسية على خطط التنمية الشاملة لها، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتأمين أرقى مستويات العيش الكريم للمواطنين، وتلبية حاجاتهم الأساسية، خاصة المساكن، لما تمثله من أهمية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لهم. وشهد قطاع إسكان المواطنين في مدينة الذيد في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، حيث أنشئ مشروع حي الرق الجديد في منطقة سهيلة، وهو إسكاني مخصص بالكامل للمواطنين. وسيضم في المستقبل القريب نحو 1000 مسكن أسري، فضلاً عن جميع المرافق والخدمات من المدارس والحدائق والمساجد والأسواق. ووزّعت حكومة الشارقة نحو 1000 قطعة أرض في المنطقة التجارية الجديدة وفي منطقة سهيلة، و1000 قطعة أخرى في الصناعية الجديدة.
خطى ثابتة
وتمضي مدينة الذيد بخطى ثابتة نحو تعزيز نهضتها العمرانية والاقتصادية، لتحقيق تنمية شاملة وتوطيد مكانتها على خريطة الاستثمار المحلي والعالمي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتتضمن قائمة أبرز المشاريع التطويرية التي أنجزتها حكومة الشارقة في الذيد، وشكل دخولها الخدمة بعد سبع سنوات من الإنشاء، تغييراً جذرياً على مختلف المجالات والصعد، ومنها مشروع متنزّه بردي سفاري بكُلفة مليار درهم، ويُعدّ الأكبر في العالم خارج إفريقيا.
قوة اقتصادية
باتت الذيد قوة اقتصادية ناهضة، تتمتع بمقومات قوية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، ودعمه المستمر للقطاع الاقتصادي بالإمارة، الذي يمتاز بقاعدة اقتصادية متنوعة وبيئة أعمال محفزة، حيث تم افتتاح سوق الجبيل الذيد، الذي يقع على مساحة إجمالية 78 ألف متر مربع، في منطقة لعويضد، يضم 86 محلاً تجارياً متنوعاً بواقع 24 محلاً للحوم والدواجن مزودة ببرادات للعرض والتخزين، وممر خلفي للخدمة، و45 محلاً للخضر والفواكه والتمور، وتخصيص مساحة جانبية في القسم نفسه لاستخدامها فرعاً للجمعية التعاونية أو متجراً. فيما يضم قسم الأسماك 16 محلاً، مع أماكن مخصصة لتنظيف السمك وأماكن انتظار لمرتادي السوق وأماكن خاصة لشيّ الأسماك، أما الفناء الوسطي فيضم مطاعم مختصة ومقهىً شعبياً، ومكتب استقبال ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال ومرافق صحية ومصلَّيات للرجال والنساء.
كما افتتح مبنى «إكسبو الذيد» المجهز تجهيزاً جيداً بجميع المرافق الحديثة التي تتطلبها المعارض التجارية والاستهلاكية وكذلك الاجتماعات والمؤتمرات، ويستعد لأن يصبح رائداً في مجال المعارض والاجتماعات.

القطاع السياحي

شهد القطاع السياحي في الذيد، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد تحقيق تجارب سياحية فريدة وتطوير وجهات جديدة وتفعيل سياحة المهرجانات، لجذب السياح وتلبية أذواق السائحين من داخل الدولة، وأسهم مشروع محمية متنزه «بردي سفاري»، في تنشيط الحركة السياحية في المدينة حيث يعدّ الأكبر في العالم خارج قارة إفريقيا

وجّه صاحب السموّ حاكم الشارقة، بسرعة تشييد مشروع بحيرة الذيد الذي يعدّ مشروعاً كبيراً، فهي تضم 420 مليون غالون مياه، وستعمل مبرداً طبيعياً للذيد التي تصل بها درجة الحرارة في الصيف إلى 50 مئوية. كما أن درجة الرطوبة بها تعد صفراً، بجانب استخدامها احتياطياً للمياه، ويبلغ طول البحيرة يبلغ كيلومترين و300 متر، وعرضها 200 متر بعمق 3 أمتار ويقطعها جسر الذيد، فهي تعد احتياطياً لتلك المنطقة، كما تعدّ خزاناً استراتيجياً للمياه فيها.

ويقام في المدينة سنوياً مهرجان الذيد للرطب والتمور، فيما تشهد عرسها التراثي الأهم والمتجدد سنوياً، وهو مهرجان سباق الهجن، ويهدف إلى إبراز أوجه التراث الشعبي، ويؤدي رسالته في حفظ الموروث التراثي وتعريف الأجيال الجديدة بالماضي.

مقالات مشابهة

  • الذيد.. نموذج ساطع للتنمية المستدامة
  • الإمارات تستعرض نهجها الريادي لترسيخ مبادئ وأهداف الاستدامة في السياحة والسفر
  • كيف تغيّر أمريكا قواعد اللعبة الاقتصادية.. أوروبا أمام تحدي نموذج الرأسمالية الوطنية
  • دافوس 2025 .. الإمارات تستعرض نهجها الريادي لترسيخ مبادئ وأهداف الاستدامة في السياحة والسفر
  • القاهرة للدراسات: تمكين المرأة يحقق رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة
  • مايا مرسي: مصر تعمل على تعزيز التنمية المستدامة بالسياسات الموجهة نحو الأسرة
  • وزيرة التضامن تستعرض تقرير مصر أمام جلسة مراجعة حقوق الإنسان في جنيف
  • رؤية السعودية 2030 تُلهم الإدارة الجديدة في سوريا
  • السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030
  • عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة