مسؤول أميركي: اغتيال العاروري تمّ بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول أميركي الأربعاء أن إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدّت إلى اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه إن "الهجوم كان هجوما إسرائيليا".
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تنفيذ اغتيال العاروري باستخدام طائرة مسيرة في بيروت، لكن الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية عالية ومستعدة لأي احتمالات.
وعلّق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، الأربعاء، على اغتيال العاروري، حيث قال رئيس الجهاز دافيد برنياع عندما سئل عن اغتيال القيادي في حركة حماس، إن "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.
وقالت حركة حماس، الأربعاء، إن اغتيال العاروري يؤكد أن ساحة الحرب مع إسرائيل "مفتوحة".
ونعت حماس في بيان لها العاروري و6 آخرين من الحركة، إثر قصف بطائرة مسيّرة استهدف مكتبا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد البيان الصادر عن حماس أن "اغتيال قادة حماس لن يزيدها إلا إصرارا على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه".
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، قد قال يوم الثلاثاء، إن اغتيال العاروري "عمل إرهابي مكتمل الأركان".
واعتبر هنية أن اغتيال العاروري يمثل "انتهاكا لسيادة لبنان وتوسيعا للأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".
وشدد هنية على أن حركته "لن تهزم أبدا"، مشيرا إلى أن هذه الاستهدافات "تزيدها قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل اغتيال العاروري بيروت الجيش الإسرائيلي الموساد حماس إسرائيل ضاحية بيروت إسماعيل هنية مقتل العاروري صالح العاروري اغتيال صالح العاروري إسرائيل إسرائيل اغتيال العاروري بيروت الجيش الإسرائيلي الموساد حماس إسرائيل ضاحية بيروت إسماعيل هنية أخبار لبنان اغتیال العاروری
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".