الحرب قادمة.. سمير فرج يكشف علاقة الغاز بتوترات البحر المتوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن الحرب القادمة في المنطقة ستبدأ من البحر المتوسط نتيجة حالة التوتر الكبيرة في هذه المنطقة.
لأول مرة.. أمريكا تتصدر قائمة مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم أستاذ طاقة: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي منع تعرض مصر لكارثة الحرب القادمة في المتوسطوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الحرب القادمة في منطقة الشرق الأوسط ستكون في البحر المتوسط، مؤكدًا أن وثيقة كشفت مخططات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الوثيقة قالت إن مصر تعيش على بحيرة من الغاز الطبيعي والبترول في البحر المتوسط، وإن السيسي نجح في ترسيم الحدود البحرية، وإن مصر ستكتفي من الغاز في 2018، وستصدر الغاز بعد ذلك قبل أن تكون مركز الغاز الطبيعي في المنطقة.
وأضاف أنه بعد 4 سنوات من هذه الوثيقة تحقق ما قالته أمريكا، مؤكدًا أن دول الشرق الأوسط وتحديدًا الموجودة على البحر المتوسط عائمة فوق الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن دول حوض البحر المتوسط تمتلك الغاز الطبيعي فيما عدا تركيا، وأن أمريكا أكدت أن غاز الخليج سيستمر حتى 15 عامًا، أما غاز البحر المتوسط سيستمر حتى 50 عامًا.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رسم الحدود البحرية المصرية في البحر المتوسط، وهناك العديد من حقول الغاز الطبيعي التابعة لمصر في المياه الإقليمية المصرية، مؤكدًا أن حقل ظهر سيمنح مصر حتى 2045.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر المتوسط الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية الشرق الأوسط ترسيم الحدود حقل ظهر الغاز الطبيعي صدى البلد ترسيم الحدود البحرية الرئيس عبد الفتاح السيسي البحرية المصرية منطقة الشرق الأوسط فضائية صدى البلد حوض البحر المتوسط الحدود البحرية الغاز الطبيعي المسال دول حوض البحر المتوسط غاز البحر المتوسط الدكتور سمير فرج الغاز الطبیعی البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.