أعلن قسم الأبحاث الإكلينيكية بالطب العلاجي بمديرية الصحة بكفر الشيخ عن إجراء دراسة طبية مهمة تمت على نطاق واسع في محافظة كفر الشيخ، تماشياً مع استراتيجية الدولة للحد من انتشار معدلات الأنيميا، وخاصة بين الأطفال، بهدف ضمان تحقيق النمو الصحيح والأمثل للأجيال القادمة.

تمت الدراسة على  500 رضيع جرى اختيارهم بعناية من 5 مراكز طبية متخصصة بالمحافظة، بهدف تحديد نسبة انتشار وأنواع وأسباب الأنيميا في هذه الفئة العمرية الحساسة.

وفي إطار جهود فريق البحث الطبي، الذي ضم استشاريين وخبراء ذوي خبرات واسعة، قام الفريق بتحليل النتائج وتوثيقها، وجرى نشر البحث العلمي في جورنال الجمعية المصرية لطب الأطفال، الذي يعتبر منصة علمية مرموقة تابعة لدار النشر العالمية Springer.

وضم فريق البحث الطبي: كلاً من الدكتورة سماح جاد، مدير الطب العلاجي، واستشاري الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور محمود العطار، مدير إدارة الحميات، والدكتورة فيان عبد الحليم، إخصائي الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة إسراء بلتاجي، إخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أسماء نبيل، إخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أماني محمد، إخصائي تمريض الأطفال، والدكتورة تغريد صلاح، إخصائي تمريض صحة عامة، حسن يوسف، إخصائي الإحصاء.

وجرى خلال البحث تحديد التوصيات اللازمة لمعالجة ومواجهة هذه المشكلة الطبية المهمة، وتحفيز التفاعل المجتمعي والمؤسساتي لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.

الفريق الطبي البحثي 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي البحث الطبي الدكتورة الطب العلاجي الصحة العامة مراكز طبية الأبحاث الأكلينيكية كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!

على الرغم من الاعتقاد الشائع أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، ولكن حقيقة فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقاً لتقييم حديث نُشر في ألمانيا.

وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن “نسبة النساء اللاتي يعشن بعد 5 سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 في المائة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 في المائة”.

ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لنحو 2500 رجل، ونحو 307 آلاف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.

وذكر الخبراء أنه نظراً لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض والتوقعات الخاصة به لا تزال محدودة حتى الآن.

ووفقاً لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألفاً و550 امرأة و740 رجلاً. وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2 في المائة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال على 0.1 في المائة.

وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدماً لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سناً من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجاً أقل.

ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.

من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: «ما نراه أيضاً هو أن علاج سرطان الثدي وفقاً للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء».

وأضاف أنه لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماماً كما هو الحال مع النساء، وتابع أنه ينبغي أيضاً على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق.

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | نشوب حريق فى منزل بكفر شكر وتوقيع الكشف الطبي على 330 حالة فى قافلة طبية بقرية نامول بطوخ
  • جامعة بنها : توقيع الكشف الطبي على 330 حالة فى قافلة طبية بقرية نامول بطوخ
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • توقيع الكشف الطبي على 1136 حالة خلال قافلة طبية في مركز بني مزار
  • «الصحة» نستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027
  • قطاع الخدمات الروسي يسجل أعلى معدل نمو منذ عام
  • برامج تدريبية حول دور الصيدلة الإكلينيكية في متابعة التداخلات الدوائية لتأمين القليوبية
  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!