صدى البلد:
2025-03-31@19:11:53 GMT

في ذكرى عقاب مارتن لوثر .. ما معنى الحرمان الكنسي ؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

يصادف اليوم ذكرى  قرار البابا ليون العاشر بحرمان مارتن لوثر، قس البروتستانتية الشهير، وطرده من الكنيسة الكاثوليكية بسبب اعتباره مهرطقًا، يعيد إلى الأذهان وقائع تلك الفترة التاريخية المهمة. تم اتخاذ هذا القرار بعد أن أضرم لوثر النار في المرسوم البابوي، إذ طُلب منه أن يتراجع عن 41 جملة من كتاباته. وفي ذلك الوقت، وصفته الكنيسة بأنه المهرطق الأكبر والخارج عن القوانين الكنسية الرسمية، في حين كان لوثر يتمتع بأفكار إصلاحية ورؤى جديدة حول الكنيسة والمسيح.

الحرمان الكنسي

يختلف لوثر في العديد من المبادئ الكنسية المتعارف عليها في الكنائس التقليدية مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث تعتمد هذه المبادئ بشكل رئيسي على تسليم تعاليم الآباء الرسل. يُعتبر الحرمان الكنسي - وفقًا للكنيسة الكاثوليكية - عقوبة خطيرة تفرض على المخطئ وتمنعه من قبول الأسرار الكنسية وممارسة بعض الأعمال الدينية.

يستمر 14 يوما.. افتتاح مهرجان فن الحلى بمركز الجزيرة للفنون صندوق خشبي مزخرف بالذهب يكشف سرًا ثمينا عن توت عنخ آمون الحرمان الكنسي

 

ووفقًا للموسوعة الكاثوليكية، يُفرض الحرمان الكنسي على بعض أفراد الكنيسة "لحثهم على التوبة"، وينتهي الحرمان عندما يُعلن الشخص عن توبته.

يأخذ الحرمان الكنسي شكل قطع العلاقة بين الفرد والكنيسة، وبالتالي ينقضي الشراكة في الإيمان مع بقية المسيحيين.

الحرمان الكنسي

تُقسم العقوبة إلى نوعين: الحرمان الصغير الذي يمنع الفرد من المشاركة في الأسرار السبع المقدسة، ولكن يُسمح له بالمشاركة في بعض الأعمال الدينية مثل صلاة الجنازة.

أما الحرمان الكبير، فيمنع الفرد من ممارسة أي نشاط ديني أو روحي حتى يعلن توبته، ويتم فرضه على الصعيد الشخصي من قبل البابا أو المجمع المسكوني. ولكن يمكن أن يكون الحرمان الكبير عامًا أيضًا، على سبيل المثال، عندما حُكم على أتباع الأحزاب الشيوعية الذين أنكروا وجود الله وحاربوا الدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البروتستانت الكنائس الأرثوذكسية مارتن لوثر الكاثوليكية

إقرأ أيضاً:

الحرمان الشريفان يشهدان 122.28 مليون معتمر ومُصلّ خلال شهر رمضان عام 1446

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس أن عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان عام 1446 هـ بلغ “122,286,712” شخصًا، منهم “16,558,241” معتمرًا، و”75,573,928″ مصليًا في المسجد الحرام، فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي “30,154,543” مصليًا.

يُذكر أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة, لرصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود، وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • الحرمان الشريفان يشهدان 122.28 مليون معتمر ومُصلّ خلال شهر رمضان عام 1446
  • سيلينا جوميز تكشف عن أمنية خاصة لحفل زفافها
  • الأدباء والعيد.. طقوس وذكريات وإبداع
  • وزير الأوقاف ينعى مطران إيبارشية البحيرة ومطروح: نموذج رفيع في العمل الكنسي
  • انقضى رمضان لأمة المليارين وجاء الفطر.. فلماذا طال صيام أهل غزة وحدهم؟!
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
  • مشاركة وتهنئة الكنيسة الكاثوليكية بمناسبة عيد الفطر
  • خلعته دون علمه.. سيدة تقفز من الطابق الثالث هربا من عقاب زوجها بالجيزة
  • سعر خيالي لسيارة أستون مارتن VOLANTE .. قدرات خارقة
  • خالد الجندي يوضح معنى قوله تعالى اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً