هل أنصفت الوزارة والنقابات التلاميذ؟.. عكوري يكشف لـأخبارنا موقفه من تمديد السنة الدراسية بأسبوع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
هل أنصفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معية النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، تلامذة التعليم العمومي؟، الذين انقطعوا عن الدراسة بشكل شبه كلي منذ 5 أكتوبر، خصوصا وأن اللقاء انتهى بتمديد السنة الدراسة بأسبوع فقط.
نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال إن "جمعياتنا بين المطرقة والسندان"، مشيرا إلى أن "المدة الزمنية التي تبقت لانتهاء السنة الدراسية تقارب 5 أشهر فقط".
وأضاف عكوري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "هناك تعاقدات بين تلاميذ البكالوريا والمعاهد العليا والجامعات، سواء داخل المغرب وخارجه"، مشددا على أن "هناك أسرا لا تريد أن يُضيع أبناؤها سنة من عمرهم بسبب الزمن الدراسي الضائع بفعل الإضرابات".
ولهذا، يشرح رئيس الفيدرالية نفسها، "وجدنا أنه لا يمكننا، احتراما لهذه التعاقدات، تجاوز أكثر من أسبوع، وإن مددنا السنة الدراسية بأكثر من 7 أيام، فقد نكون سببا في حرمان تلاميذ كثر من الالتحاق بمعاهدهم المفضلة في المغرب أو خارجه".
كيف يمكن، إذن، استدراك ما ضاع من زمن التعلمات؟؛ يجيب المصدر عينه أن "هناك توجها إلى تخفيف المقرر الدراسي على التلاميذ نظرا لضيق الوقت المتبقي لانقضاء العام الدراسي"، مبرزا أن "الوزارة في ما مضى كانت تلقن التلاميذ المقرر بأكمله ثم تحاسبهم على 70 في المائة منه فقط؛ أما الآن، فدعت الضرورة إلى تدريس المتعلمين 70 في المائة فقط من المقرر وامتحانهم في 70 في المائة كذلك؛ أي انهم سيمتحنون فيما درسوه".
وبخصوص العطل البينية المتبقية؛ قال عكوري إن "الوزارة وافقت على تعويض الأساتذة الذين سيقبلون التدريس خلال العطلة بمبلغ يساوي 200 درهم للساعة خالية من الضرائب، من أجل تقديم الدعم للتلاميذ الذين ضاع عدد كبير من ساعات الدراسة الخاصة بهم"،
هذا وخلص رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أننا "أمام خيارين، إما العمل بهذا العرض القاضي بتمديد الموسم الدراسي أسبوعا واحدا؛ وإما اللجوء إلى سنة بيضاء، وهذا ما لا يتمناه أي طرف من الأطراف داخل قطاع التربية الوطنية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"صدى البلد" يكشف « سبوبة» إضافة المواليد على بطاقات التموين بالإسماعيلية
قام بعض الأشخاص بتدشين حسابات وهمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك، زعموا من خلالها إمكانية إضافة المواليد وإجراء بعض التعديلات علي البطاقات التموينية مثل فصل الأبناء المتزوجين وغيرها من الخدمات نظير الحصول علي مقابل مادي من المنتفع « صاحب البطاقة التموينية».
في هذا السياق، حذر عماد حجازي المواطنين رئيس نقابة العاملين بالتموين والتجارة الداخلية في تصريحات خاصة لصدي البلد من التعامل مع أى شخص يدعى تقديم خدمات على بطاقة التموين سواء فصل اجتماعى أو بدل تالف أو فاقد أو نقل من محافظة لأخرى.
أضاف حجازي أن هؤلاء الاشخاص يقومون بتقاضى مبالغ مالية دون وجه حق، والأخطر هو الاطلاع على جميع بيانات المواطن الشخصية والعائلية وذلك حينما يطلب منك ارسال الكود الشخصى المرسل للمواطن من بوابة مصر الرقمية.
وأوضح بأن أى إجراء على البطاقة التموينية يتم مجانا وخلال دقائق من خلال مركز خدمه الموطنين للبطاقات التموينية بمديرية التموين أو المكاتب التابعة لها فى المراكز او عن طريق بوابة مصر الرقمية، موضحا ان اى استفسار يتم من خلال الصفحات الرسمية للتموين.
ويوضح إيهاب جمال، موظف بالتموين، أنه من الشائع أن يقوم المتهم بالادعاء – كذباً - بقدرته على إضافة اسم المجنى عليه إلى قائمة مستحقى الدعم واستخراج بطاقة تموين له مقابل مبلغ مالى معين، وأن يقترن هذا الكذب بمظاهر خارجية تؤيده وتساعد فى خداع المجنى عليه وهى تتخذ فى أغلب الأحيان إحدى صورتين وهما الاستعانة بشخص آخر يؤيد مزاعم الجانى أو الاستعانة بوقائع خارجية للمساعدة فى إيهام المجنى عليه وهى لا.
واختتم ايهاب جمال مؤكدا أن التعامل مع الوزارة في تلبية الخدمات التموينية يكون من خلال موقع "دعم مصر" أو بوابة مصر الرقمية، وأن الوزارة لا تتصل بأي من حاملي البطاقات إطلاقا، وحذرت الوزارة المواطنين من محاولات اتصال بعض الأشخاص منتحلين صفة مكاتب التموين التابع للوزارة.
فيما تقول اماني محروس، موظفة بالضرائب، أنها فوجئت بزوجها يخبرها أن هناك سيدة تقوم بإضافة المواليد الجديدة مقابل ٢٥٠ الابن الواحد، بالإضافة الي بعض الاعلانات الوهمية علي الفيس بوك في هذا الشأن.
IMG-20241123-WA0004