أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

هل أنصفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معية النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، تلامذة التعليم العمومي؟، الذين انقطعوا عن الدراسة بشكل شبه كلي منذ 5 أكتوبر، خصوصا وأن اللقاء انتهى بتمديد السنة الدراسة بأسبوع فقط.

نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال إن "جمعياتنا بين المطرقة والسندان"، مشيرا إلى أن "المدة الزمنية التي تبقت لانتهاء السنة الدراسية تقارب 5 أشهر فقط".

وأضاف عكوري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "هناك تعاقدات بين تلاميذ البكالوريا والمعاهد العليا والجامعات، سواء داخل المغرب وخارجه"، مشددا على أن "هناك أسرا لا تريد أن يُضيع أبناؤها سنة من عمرهم بسبب الزمن الدراسي الضائع بفعل الإضرابات".

ولهذا، يشرح رئيس الفيدرالية نفسها، "وجدنا أنه لا يمكننا، احتراما لهذه التعاقدات، تجاوز أكثر من أسبوع، وإن مددنا السنة الدراسية بأكثر من 7 أيام، فقد نكون سببا في حرمان تلاميذ كثر من الالتحاق بمعاهدهم المفضلة في المغرب أو خارجه".

كيف يمكن، إذن، استدراك ما ضاع من زمن التعلمات؟؛ يجيب المصدر عينه أن "هناك توجها إلى تخفيف المقرر الدراسي على التلاميذ نظرا لضيق الوقت المتبقي لانقضاء العام الدراسي"، مبرزا أن "الوزارة في ما مضى كانت تلقن التلاميذ المقرر بأكمله ثم تحاسبهم على 70 في المائة منه فقط؛ أما الآن، فدعت الضرورة إلى تدريس المتعلمين 70 في المائة فقط من المقرر وامتحانهم في 70 في المائة كذلك؛ أي انهم سيمتحنون فيما درسوه".

وبخصوص العطل البينية المتبقية؛ قال عكوري إن "الوزارة وافقت على تعويض الأساتذة الذين سيقبلون التدريس خلال العطلة بمبلغ يساوي 200 درهم للساعة خالية من الضرائب، من أجل تقديم الدعم للتلاميذ الذين ضاع عدد كبير من ساعات الدراسة الخاصة بهم"،

هذا وخلص رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أننا "أمام خيارين، إما العمل بهذا العرض القاضي بتمديد الموسم الدراسي أسبوعا واحدا؛ وإما اللجوء إلى سنة بيضاء، وهذا ما لا يتمناه أي طرف من الأطراف داخل قطاع التربية الوطنية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف

قال محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن اليمين المتطرف يستمد قوته من التماسك والتوافق المستمر بين أعضائه، وهو ما يستدعي من الدولة أن تملأ الفراغ السياسي بأحزاب مدنية متماسكة لتحقيق تأثير سياسي فعال شريطة أن لا تحاول الأحزاب منافسة مؤسسات الدولة في أداء أدوارها الأساسية، لا سيما في قطاعات مثل التعليم والصحة والنقل حيث أن هذه المجالات تعد من إختصاص الدولة الذي لا يمكن الإستغناء عنه بيد أن أهمية تكامل الأدوار بين الأحزاب والدولة بدلًا من التنافس له تأثيراً إيجابياً علي الحياة السياسية.


وأضاف "غزال" أن هناك تحديات  تواجه الأحزاب من خلال المرشحين في التواصل مع الناخبين حيث أن أتساع الدوائر الإنتخابية يعيق البعض عن الإلمام بشؤون دوائرهم بشكل كامل، مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل مع إحتياجات الجمهور.


وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف حيث أن يوجد رأيين في هذا الأمر، الأول يرى أن البلد مستقرة والأمن مسيطر وبالتالي ستجرى الانتخابات بنفس الطرق السابقة، والثاني  يرى أن هناك ضرورة لوجود برلمان مختلف به تمثيل للمعارضة وحرية رأي يزيد من معدل الإرادة في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر الدولة والمواطنين.


وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن أستقطاب الشخصيات ذات الثقل المجتمعي إلى الحياة السياسية لتعزيز مكانة الأحزاب ودورها في المجتمع حيث أن المجتمع المصري ينظر للسياسيين بشكل فردي أكثر من إهتمامه بأيديولوجية الحزب فضلاً عن أن التعاون والتوافق بين الأحزاب هو المفتاح لتحقيق مستقبل سياسي أفضل

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية
  • رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
  • كارفخال يكشف موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية
  • حسن أبو الروس يروج لحفله الجماهيري بمناسبة رأس السنة وأعياد الكريسماس
  • التعليم العالي تفتح باب التسجيل للمنح الدراسية في المجر
  • الكيان الصهيوني يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوبا
  • تعليم قها يؤكد على أهمية حضور الطلاب لضمان نجاح العام الدراسي
  • المدارس تبدأ في رصد درجات أعمال السنة استعدادا لاختبارات الفصل الدراسي الأول
  • تعرف على الخريطة الكاملة لحفلات النجوم فى ليلة الكريسماس
  • 6 توجيهات من «تعليم البحيرة» بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول.. مواجهة الغش بحزم