سمير فرج يكشف حقيقة توقف مصرعن التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن بعض الشائعات تشير إلى أنه بعد اغتيال صالح العروري مصر ستوقف المفاوضات الخاصة بحرب غزة، ومصر لن تتوقف ومستمرة في المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، مع التشديد أن قطاع غزة سيكون تابعًا للضفة الغربية والسلطة الفلسطينية ولا للفصل بينهم، مع العمل على حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين.
وأضاف سمير فرج، خلال حواره الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن 40% من التجارة العالمية تمر من قناة السويس وباب المندب، والتحالف الأمريكي من أجل البحر الأحمر تم تشكيله لحماية التجارة العالمية وليس حماية قناة السويس وهذا أمر يجب النظر إليه.
سياسة مصر من قطاع غزة أمر حاسم وصارموأكد سمير فرج أن سياسة مصر من قطاع غزة أمر حاسم وصارم لأن مصر ترفض أي تهجير لأبناء غزة سواء لمصر أو لأي دولة أخرى، مع العمل على استقرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل عبور ذات الجنسيات المزدوجة من معبر رفع، مع جهود مصر في محاولة التهدئة.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن استهداف الجيش الإسرائيلي لصالح العاروري، أحد قادة حركة حماس، وآخرين في العاصمة اللبنانية بيروت، يعد أول توسع مميت لحملته العسكرية خارج قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هجوما إسرائيليا استهدف أمس تجمعا لحركة حماس في بيروت، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء في الجماعة الفلسطينية، بما في ذلك أحد الأعضاء المؤسسين الأكثر نفوذا، مما أرسل موجات من الصدمة عبر الشرق الأوسط وأسفر عن توقف مفاوضات المحتجزين التي استمرت أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة إسرائيل تعهدوا بملاحقة جميع قادة حماس في جميع أنحاء العالم بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، ويبدو أن انفجار الثلاثاء هو أول توسع مميت لحملتها خارج قطاع غزة.
وأضافت أن هجوم بيروت تسبب في آثار فورية على جهود إسرائيل لتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر حيث علقت الجماعة المحادثات في القاهرة لأجل غير مسمى.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين إسرائيليين قولهم: إنهم يستعدون لهجمات انتقامية من حزب الله وحماس في لبنان، والذي كان مصدرا لهجمات شبه يومية عبر الحدود منذ أوائل أكتوبر.
وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن على استعداد لأي سيناريو، الشيء المهم الذي يجب أن نقوله هو أننا نركز ونواصل التركيز على محاربة حماس".
وتابعت الصحيفة أن هجوم بيروت قد يؤدي أيضًا إلى تعقيد الجهود الأمريكية للتوسط في إنهاء دبلوماسي للقتال بين إسرائيل وحزب الله، الجماعة المسلحة ذات النفوذ والقوة السياسية المهيمنة في لبنان - حسب وصفها - حيث تحاول إدارة بايدن التوصل إلى اتفاق مع حزب الله لسحب قواته القريبة من الحدود الإسرائيلية، حيث نفذوا أكثر من 200 هجوم أسفرت عن مقتل ستة جنود إسرائيليين على الأقل وأربعة مدنيين.
ونوهت بأن الهجوم آثار أيضا مخاوف جديدة من أن الجماعة المدعومة من إيران سترد بضربات صاروخية أعمق على إسرائيل، خاصة أنه قبل الانفجار، تعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد على أي هجوم إسرائيلي على القادة الفلسطينيين في لبنان.
وقالت إدارة بايدن إنها تراقب التقارير المتعلقة بوفاة العاروري وتعهد المسؤولون الأمريكيون بالمضي قدما في الجهود الدبلوماسية لحل الصراع وأعربوا عن أملهم في ألا يؤدي الانفجار إلى رد فعل استفزازي من حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن بول سالم، رئيس معهد الشرق الأوسط - وهو مركز أبحاث في واشنطن - وصفه للضربة بأنها تصعيد في حرب إسرائيل ضد حماس، لكنه قال إنها لن تؤدي بالضرورة إلى توسع كبير في الصراع مع حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج غزة البحر الاحمر اغتيال صالح العروري بوابة الوفد سمیر فرج قطاع غزة حزب الله حماس فی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول