المملكة تندد وترفض التصريحات المتطرفة لوزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن تنديد المملكة ورفضها القاطع للتصريحات المتطرفة لوزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اللذين دعيا لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات.
وقالت الخارجية في بيان لها: "تؤكد المملكة أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر تصريحاتها وأفعالها، في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت رويترز، للأنباء، اليوم الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وجاء ذلك احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية،
وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة أن وير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بخطة للسيطرة التدريجية على قطاع غزة، مع الإبقاء على القطاع "غير صالح للسكن"، وفق تعبيره.
وكان بن غفير، زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد صرح في وقت سابق أن حزبه سيستقيل من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، معتبرًا أن الاتفاق سيقوّض الإنجازات التي تحققت في الحرب على غزة.
كما دعا إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع كوسيلة ضغط للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، في بيان مشترك يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، يشمل تبادلًا للأسرى. ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد.
الاتفاق ينهي أكثر من 15 شهرًا من القتال بين الجانبين، ويتضمن ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، الممتدة لمدة 42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
جدير بالذكر أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وتدمير البنية التحتية في غزة بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك ردًا على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.