صدى البلد:
2024-07-01@19:46:17 GMT

وسط تصاعد التوتر.. 4 بالونات صينية تمر فوق تايوان

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

عبرت مجموعة من البالونات الصينية، مضيق تايوان، مرورًا فوق الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تدعي بكين أنها تابعة لها، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع التايوانية.

وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، جاء هذا العبور قبل أيام فقط من الموعد المقرر لإجراء تايوان انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية، ووسط انتهاكات شبه يومية للمجال الجوي التايواني من قبل القوات الجوية الصينية.

وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أن 4 بالونات صينية عبرت مضيق تايوان الثلاثاء، مضيفة أن ثلاثاً منها والتي كان ارتفاعها يتراوح بين 12 و23 كيلومتراً تقريباً، مرت في النهاية فوق الجزيرة قبل أن تختفي.

وقالت وزارة الدفاع في اليوم نفسه، إن 9 طائرات تابعة لجيش التحرير الصيني تابعة للقوات الجوية الصينية و4 سفن تابعة للبحرية الصينية شوهدت بالقرب من تايوان.

وأضافت أن طائرتين عسكريتين صينيتين على الأقل عبرتا الخط المتوسط لمضيق تايوان ودخلتا المجال الجوي التايواني.

وكانت هذا العبور مماثل ليوم الاثنين، حيث اكتشفت تايوان منطادين صينيين متجهين شمال شرق البلاد ويمران بمضيق تايوان قبل دخول المجال الجوي للجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع إن أحد البالونات اختفى بعد مروره فوق تايوان.

وتحاكي البالونات المركبات العائمة التي دخلت المجال الجوي الأمريكي والكندي العام الماضي.

ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية المركبات بأنها بالونات تجسس، مما أثار مخاوف من أن المخابرات الصينية كانت تستخدمها لجمع معلومات عن المنشآت العسكرية.

ونفت الصين هذه المزاعم، وقالت بدلاً من ذلك إنها سفن مدنية تستخدم في المقام الأول لأغراض الأرصاد الجوية.

وسبق لوزارة الدفاع التايوانية أن اكتشفت بالونات مماثلة في الماضي، لكنها وصفتها بعد ذلك بأنها سفن لمراقبة الطقس.

ومع ذلك، رفضت هذا الأسبوع التعليق على وجه التحديد على ما تعتقد أنه تم استخدام البالونات المكتشفة مؤخرًا، وفقًا لوكالة رويترز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البالونات الصين الدفاع التايوانية مضيق تايوان وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

المشير محمد علي فهمي.. بطل الدفاع الجوي وصانع النصر

في تاريخ الحروب والصراعات، تظهر شخصيات بارزة تترك بصماتها الخالدة في ذاكرة الأوطان المشير محمد علي فهمي، أحد هؤلاء الأبطال، والذي لعب دورًا محوريًا في تأسيس وتطوير الدفاع الجوي المصري خلال فترة حرجة من تاريخ مصر. 

المشير محمد علي فهمي يعد واحدًا من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث برؤيته الاستراتيجية وشجاعته الفائقة، تمكن من بناء سلاح الدفاع الجوي الذي لعب دورًا حاسمًا في نصر أكتوبر 1973 تظل ذكراه حية في قلوب المصريين، كشاهد على دور القيادة الحكيمة في تحقيق الأمن والنصر للوطن.

ولد محمد علي فهمي في 11 أكتوبر 1920 في محافظة القاهرة، حيث نشأ في أسرة متوسطة الحال منذ نعومة أظافره، أظهر محمد علي فهمي شغفًا بالعلوم العسكرية، مما دفعه للالتحاق بالكلية الحربية تخرج منها عام 1939، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلته في الجيش المصري، حيث تنقل في مختلف المواقع القيادية، مما أتاح له فهمًا عميقًا للتكتيكات العسكرية ولحاجات الجيش المصري.

بعد نكسة 1967، كانت مصر بحاجة ماسة لإعادة بناء قواتها المسلحة وتجديد استراتيجياتها الدفاعية أدرك الرئيس جمال عبد الناصر أهمية الدفاع الجوي في مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي، فقرر إنشاء قيادة مستقلة للدفاع الجوي هنا برز دور محمد علي فهمي، الذي عين قائدًا لهذا السلاح الجديد.

تحت قيادته، بدأ بناء شبكة دفاع جوي متكاملة، ضمت أنظمة صواريخ متطورة ورادارات حديثة كانت مهمته الرئيسية هي حماية السماء المصرية وتأمين الجبهة الداخلية من أي هجمات جوية ساهمت جهوده في بناء "حائط الصواريخ" الذي لعب دورًا حاسمًا في حرب أكتوبر 1973.

في حرب أكتوبر 1973، تجلى الدور الحيوي لسلاح الدفاع الجوي المصري تحت قيادة محمد علي فهمي. استطاع هذا السلاح أن يحد بشكل كبير من التفوق الجوي الإسرائيلي ويقلص خسائر الجيش المصري استخدمت قوات الدفاع الجوي المصرية تكتيكات مبتكرة مثل نصب الكمائن الجوية وتنسيق الهجمات المتكاملة بين مختلف الوحدات.

كان لنجاح الدفاع الجوي في شل حركة الطيران الإسرائيلي دور كبير في تمكين القوات البرية المصرية من عبور قناة السويس وتحرير جزء كبير من سيناء أظهر محمد علي فهمي براعته في التخطيط والتنسيق، مما جعله يحظى بتقدير وإعجاب قادة وزملائه في الجيش المصري.

نظير جهوده العظيمة وإنجازاته البارزة، حصل المشير محمد علي فهمي على العديد من الأوسمة والنياشين، بما في ذلك وسام نجمة الشرف العسكرية، وهو من أرفع الأوسمة العسكرية في مصر تم ترقيته إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة عسكرية في الجيش المصري، تكريمًا لعطاءاته وتفانيه في خدمة الوطن.

بعد انتهاء حرب أكتوبر، استمر محمد علي فهمي في تطوير سلاح الدفاع الجوي، مؤكدًا على أهمية التحديث المستمر للتكنولوجيا العسكرية. تقاعد في عام 1978، لكن بصماته وإرثه العسكري ظلا حاضرين في عقيدة الجيش المصري.

إن قصة المشير محمد علي فهمي ليست مجرد سيرة عسكرية، بل هي درس في التفاني والقيادة والإخلاص للوطن، تلهم الأجيال الجديدة للاستفادة من إرثه والعمل على حماية مصر والدفاع عن ترابها بكل ما يملكون من عزيمة وإصرار.

مقالات مشابهة

  • الدفاع: نقل 1385 مريضًا عبر الإخلاء الطبي الجوي خلال النصف الأول من 2024
  • ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
  • فيدان باتصال مع باقري: تصاعد التوتر في لبنان سينعكس سلبا على العراق وسوريا
  • حاكم بريانسك: الدفاع الجوي الروسي دمر 4 طائرات مسيرة أوكرانية
  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نؤمن بمبدأ "وما خفي كان أعظم"
  • المشير محمد علي فهمي.. بطل الدفاع الجوي وصانع النصر
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية
  • اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة
  • الجيش البيلاروسي يحذر من تصاعد انتهاكات أوكرانيا على الحدود المشتركة
  • بيلاروسيا تعزز قواتها على الحدود مع أوكرانيا