وسط تصاعد التوتر.. 4 بالونات صينية تمر فوق تايوان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عبرت مجموعة من البالونات الصينية، مضيق تايوان، مرورًا فوق الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تدعي بكين أنها تابعة لها، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع التايوانية.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، جاء هذا العبور قبل أيام فقط من الموعد المقرر لإجراء تايوان انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية، ووسط انتهاكات شبه يومية للمجال الجوي التايواني من قبل القوات الجوية الصينية.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أن 4 بالونات صينية عبرت مضيق تايوان الثلاثاء، مضيفة أن ثلاثاً منها والتي كان ارتفاعها يتراوح بين 12 و23 كيلومتراً تقريباً، مرت في النهاية فوق الجزيرة قبل أن تختفي.
وقالت وزارة الدفاع في اليوم نفسه، إن 9 طائرات تابعة لجيش التحرير الصيني تابعة للقوات الجوية الصينية و4 سفن تابعة للبحرية الصينية شوهدت بالقرب من تايوان.
وأضافت أن طائرتين عسكريتين صينيتين على الأقل عبرتا الخط المتوسط لمضيق تايوان ودخلتا المجال الجوي التايواني.
وكانت هذا العبور مماثل ليوم الاثنين، حيث اكتشفت تايوان منطادين صينيين متجهين شمال شرق البلاد ويمران بمضيق تايوان قبل دخول المجال الجوي للجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع إن أحد البالونات اختفى بعد مروره فوق تايوان.
وتحاكي البالونات المركبات العائمة التي دخلت المجال الجوي الأمريكي والكندي العام الماضي.
ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية المركبات بأنها بالونات تجسس، مما أثار مخاوف من أن المخابرات الصينية كانت تستخدمها لجمع معلومات عن المنشآت العسكرية.
ونفت الصين هذه المزاعم، وقالت بدلاً من ذلك إنها سفن مدنية تستخدم في المقام الأول لأغراض الأرصاد الجوية.
وسبق لوزارة الدفاع التايوانية أن اكتشفت بالونات مماثلة في الماضي، لكنها وصفتها بعد ذلك بأنها سفن لمراقبة الطقس.
ومع ذلك، رفضت هذا الأسبوع التعليق على وجه التحديد على ما تعتقد أنه تم استخدام البالونات المكتشفة مؤخرًا، وفقًا لوكالة رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البالونات الصين الدفاع التايوانية مضيق تايوان وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب