الخارجية الفلسطينية: نثمن الموقف الفرنسي بشأن تهجير شعبنا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الموقف الفرنسي الذي عبرت عنه وزارة الخارجية الفرنسية الذي أدانت فيه دعوة كل من الوزيرين سموتريتش وبن غفير لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإعادة انشاء مستوطنات في القطاع واحتلاله.
واعتبر الخارجية الفرنسية دعوة الوزيرين بأنها تصريحات استفزازية غير مسؤولة وتمثل انتهاكاً فادحاً للقانون الدولي بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما الاساس، مؤكدةً على أن الشعب الفلسطيني لوحده هو الذي يقرر مصيره ومصير قطاع غزة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
كما دعت الوزارة الفلسطينة الي ضرورة ممارسة ضغوط دولية حقيقية لوقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا كمدخل صحيح لوقف جرائم النزوح والتهجير القسري، وحصول شعبنا على احتياجاته الإنسانية الأساسية بعيداً عن غطرسة وحصار الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.