علق الدكتور محمد خيري الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشأن الإيراني، على الانفجار الذي وقع اليوم في إيران في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني ، مؤكدا أن الانفجارات لها دلالة كبيرة لاسيما بعد أن الرد الرسمي  من جانب مستشار الرئيسي ايران، أنها سوف تنتقم من عملاء  الجانب الصهيوني، وبالتالي تعلم إيران جيدا أن اسرائيل هي من نفذت التفجيرات.

وزير الداخلية والرئيسي الإيراني اعلنوا اليوم أن ايادي داخلية تعبث بالأمن القومي الإيراني حدث هجوم سيبراني على محطات الوقود في الداخل الايراني قبل الانفجار بساعات

واضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي انجي انور ببرنامج مصر جديدة، والمذاع عبر فضائية etc ،أن إيران مخترقة لأعلى مستوى، وهو ما حدث من اختراق الموساد الاسرائيلي للبرنامج النووي الايراني فترة ترامب، الجانب الإيراني يدرك أن اراضيه مخترقة ، ووزير الداخلية والرئيسي الإيراني اعلنوا اليوم أن ايادي داخلية تعبث بالأمن القومي الإيراني وتدعمها اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فضلا عن أن التعليقات الإيرانية على طوفان الأقصى أكدت أنها حدثت للرد على اغتيال قاسم سليماني، والمتابع للموقف الإيراني يدرك جيدا أن إيران تمول حركات المقاومة في الشرق الاوسط وابرزها حزب الله والمقاومة الفلسطينية، فضلا عن أن المعلومات الاولية أكدت أنه قبل الانفجار بساعات حدث هجوم سيبراني على محطات الوقود في الداخل الايراني ، كل المؤشرات تدل على رغبة إسرائيلية لإحراج مركز إيران في الداخل والخارج.


وأشار الي أن الأجهزة الامنية رغم سطوتها على الشعب الإيراني الا أنها لا تستطيع حماية الأمن القومي الداخلي، والدليل اغتيال عدد من القيادات والعلماء في إيران، وبالتالي فالاجهزة الأمنية ضعيفة وعاجزة عن حماية الشخصيات الهامة بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشأن الإيراني ايران الشعب الإيراني حماية الأمن القومى إسرائيل قاسم سليماني الموساد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده

حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.

وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".

وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".

وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".

يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".

مقالات مشابهة

  • أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا
  • متخصص في الشأن العسكري: غزة تواجه مخططا تدميريا شاملا منذ عام
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • إيران: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • 45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني