متخصص في الشأن الإيراني عن تفجيرات كرمان : رغبة إسرائيلية لإحراج طهران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
علق الدكتور محمد خيري الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشأن الإيراني، على الانفجار الذي وقع اليوم في إيران في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني ، مؤكدا أن الانفجارات لها دلالة كبيرة لاسيما بعد أن الرد الرسمي من جانب مستشار الرئيسي ايران، أنها سوف تنتقم من عملاء الجانب الصهيوني، وبالتالي تعلم إيران جيدا أن اسرائيل هي من نفذت التفجيرات.
واضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي انجي انور ببرنامج مصر جديدة، والمذاع عبر فضائية etc ،أن إيران مخترقة لأعلى مستوى، وهو ما حدث من اختراق الموساد الاسرائيلي للبرنامج النووي الايراني فترة ترامب، الجانب الإيراني يدرك أن اراضيه مخترقة ، ووزير الداخلية والرئيسي الإيراني اعلنوا اليوم أن ايادي داخلية تعبث بالأمن القومي الإيراني وتدعمها اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فضلا عن أن التعليقات الإيرانية على طوفان الأقصى أكدت أنها حدثت للرد على اغتيال قاسم سليماني، والمتابع للموقف الإيراني يدرك جيدا أن إيران تمول حركات المقاومة في الشرق الاوسط وابرزها حزب الله والمقاومة الفلسطينية، فضلا عن أن المعلومات الاولية أكدت أنه قبل الانفجار بساعات حدث هجوم سيبراني على محطات الوقود في الداخل الايراني ، كل المؤشرات تدل على رغبة إسرائيلية لإحراج مركز إيران في الداخل والخارج.
وأشار الي أن الأجهزة الامنية رغم سطوتها على الشعب الإيراني الا أنها لا تستطيع حماية الأمن القومي الداخلي، والدليل اغتيال عدد من القيادات والعلماء في إيران، وبالتالي فالاجهزة الأمنية ضعيفة وعاجزة عن حماية الشخصيات الهامة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشأن الإيراني ايران الشعب الإيراني حماية الأمن القومى إسرائيل قاسم سليماني الموساد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".