العلماء الروس يطورون أدوية تعتمد على البكتيريا النافعة لمعالجة الجروح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
روسيا – يجري العلماء في جامعة تيومين الطبية في روسيا دراسات على البكتيريا النافعة أو ما يعرف بالبيفيدوبكتريا، لتطوير أدوية جديدة لمعالجة الجروح والحروق.
وجاء في منشور لمجلة” المناعة الطبية” الروسية:”أجرى العلماء في جامعة تيومين الطبية الروسية دراسات على بكتيريا Bifidobacterium لمعرفة تأثيراتها على خلايا الجلد البشري، وتبين لهم أن المنتجات التي تحوي على هذه البكتيريا يمكنها تعزيز عمليات الشفاء من الجروح والحروق، ويمكن تطوير بخاخات ومراهم طبية على أساسها”.
وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن الدور الرئيسي يعود إلى الخلايا الليفية – خلايا الجلد التي تصنع الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك وغيرها من المكونات الهامة المسؤولة عن صلابة ومرونة الجلد، وتبين أن البيفيدوبكتريا لها تأثير إيجابي على هذا النوع من الخلايا.
ومن جهتها قالت الأستاذة المساعدة في مختبرات علم الأحياء في الجامعة، يلينا كوستولموفا:”يمكن استعمال المركبات التي تحوي على بكتيريا Bifidobacterium bifidum لتسريع عمليات شفاء الندبات الناجمة عن الجروح والحروق المختلفة، الدراسات التي نجريها ستساعد على فهم آليات التأثير المناعي للبكتيريا على عمليات السفاء في الجسم البشري، وبناء عليها يمكن تطوير العديد من أنواع الأدوية.
وتوجد حاليا العديد من أنواع الأدوية التي تحوي على البيفيدوبكتريا والتي تستخدم لتحسين عمل الأمعاء وتحسين مناعة الجسم بشكل عام.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0