المرتزقة يعترفون: انهيار العملة بالمحافظات الجنوبية من صُنع تحالف العدوان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المرتزقة يعترفون انهيار العملة بالمحافظات الجنوبية من صُنع تحالف العدوان، واعترف المرتزِقُ صالح الجبواني منتحل صفة “وزير النقل” سابقًا في حكومة الفنادق بحصار تحالف العدوان للموانئ بالمحافظات الجنوبية المحتلّة،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرتزقة يعترفون: انهيار العملة بالمحافظات الجنوبية من صُنع تحالف العدوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واعترف المرتزِقُ صالح الجبواني -منتحل صفة “وزير النقل” سابقًا في حكومة الفنادق- بحصار تحالف العدوان للموانئ بالمحافظات الجنوبية المحتلّة.
وأشَارَ المرتزِق الجبواني في مقابلة سابقة مع ما يسمى قناة “اليمن اليوم” الممولة من دول العدوان والتي تبث من القاهرة، إلى أن تحالف العدوان يمنع دخول السفن التجارية مباشرة إلى موانئ عدن والمحافظات الجنوبية، ويجبرها على الذهاب أولاً إلى مدينة جدة على البحر الأحمر، وهناك يتم العبث بالبضائع المستوردة، ما يعرض التاجر إلى خسارة تأخير وصول بضاعته إضافة إلى تأخير وصول البضائع لفترات تصل إلى 6-7 أشهر وتبقى بضائعهم مرمية في رصيف الميناء فترات طويلة ما يؤدي إلى إتلافها أَو ضياعها ونهبها.
وفيما لفت المرتزِق الجبواني إلى أن تحالف العدوان حول الخط البحري الواصل إلى ميناء عدن من خط دولي إلى خط فرعي محلي؛ ما أَدَّى إلى خروج ميناء عدن عن كونه ميناءً عالميًّا وتحويله لميناء محلي مهمَل، فَـإنَّ تصريحاته هذه تأتي من باب الانتقام من دول تحالف العدوان التي تخلت عنه واستغنت عن خدماته بعد أن كان أحد القيادات المرتزِقة التي خدمت أجندات العدوان والحصار بحق الشعب اليمني، حَيثُ التزم المرتزِق الجبواني الصمت حيال كُـلّ ممارسات وانتهاكات العدوان والحصار قبل أن تنشبَ خلافاتٌ بين العدوان ومرتزِقته على خلفية قيام الرياض وأبو ظبي بتجديد دماء مرتزِقتهما بقيادات مرتهنة جديدة وتفاهمها على إزاحة مرتزِقة الإصلاح من المشهد بعد ثماني سنوات من الخدمة لصالح الاحتلال السعوديّ الإماراتي.
ويشكّل الاعترافُ المتأخرُ للمرتزِق الجبواني، صفعة مدوية لوسائل إعلام العدوان، حيثُ إن الوضعَ الاقتصادي المنهارَ في المحافظات الجنوبية المحتلّة ليس وليدَ اللحظة وإنما جاء نتاجَ سياسات الفساد والفشل الذي صاحب أداء الحكومات المرتزِقة المشكلة من قبل تحالف العدوان منذ بداية العدوان والحصار على اليمن وحتى اليوم، بالإضافة إلى مصادرة الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي للثروات اليمنية السيادية وحرمان المواطنين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
غزة بين أنياب الجوع والحصار
تزداد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة قتامة مع استمرار الحصار الإسرائيلي الشامل منذ شهرين، وسط تحذيرات دولية متزايدة من أن المجاعة باتت واقعا يفتك بالسكان، لا سيما الأطفال الذين بدأت أجسادهم تذبل أمام أعين العالم.
ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز، واستنزاف برنامج الأغذية العالمي آخر ما تبقى لديه من إمدادات غذائية، أصبح نحو مليونَي فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ أكثر من شهرين، تتعرض غزة لغارات جوية وبرية متواصلة، رافقتها عمليات تهجير قسري، واستهداف منظم للمخابز ومستودعات الأغذية ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء والمياه بصورة خطِرة.
وبرغم التحذيرات المتكررة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق جميع المعابر أمام قوافل المساعدات، مما تسبب بتوقف عمل 25 مخبزا مدعوما من برنامج الأغذية العالمي منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
إعلانوفي ظل هذه الكارثة، أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن من إدخال أي مساعدات غذائية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، مؤكدا استنفاد كافة مخزونه الغذائي، مما يضع سكان القطاع أمام خطر حقيقي بالموت الجماعي.
وكشف دراسة حديثة أن سكان غزة فقدوا ما معدله 18 كيلوغراما من أوزانهم نتيجة سياسة التجويع الممنهجة، واضطر كثيرون إلى استهلاك أعلاف الحيوانات ومواد بديلة للطعام، مما تسبب بانتشار أمراض خطِرة وأضرار صحية جسيمة.
المأساة تتعمق مع تسجيل أولى ضحايا الجوع، حيث وثقت الجهات الصحية 52 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجوع، بينهم 50 طفلا، في مؤشر مخيف على دخول غزة مرحلة المجاعة الكاملة.
في مواجهة هذا الانهيار الإنساني، أطلق عدد من كبار مسؤولي الإغاثة نداءات عاجلة لفتح المعابر فورًا، محذرين من أن غزة مقبلة على "كارثة غير مسبوقة".
وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، إن "الأيام المقبلة ستكون حرجة للغاية"، محذرًا من أن "من لا يُقتل بالقنابل سيموت ببطء بسبب الجوع والحصار".
وما يحدث في غزة اليوم ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة صُنعت بإحكام تحت أنظار العالم.
فالتجويع، حسب تقارير الأمم المتحدة، أصبح "سلاحا" تستخدمه إسرائيل لإخضاع أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل تجاهل دولي مستمر، وغياب أي مساءلة حقيقية.
ومع دخول الأزمة مرحلة الانهيار الكامل، يبدو أن قطاع غزة يعيش واحدة من أحلك لحظات تاريخه، حيث الموت لم يعد ينتظر قذيفة أو رصاصة.. بل صار يتسلل ببطء عبر بطون خاوية وأجساد واهنة، في مشهد إنساني لا يليق إلا بالعصور المظلمة.