ندد الاتحاد الأوروبي بما اعتبره "عملا إرهابيا" بعد التفجيرين اللذين شهدهما جنوب شرق إيران في كرمان تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني.

وقال متحدث باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يبدي تضامنه مع الشعب الإيراني"، منددا بسقوط "عدد صادم من الضحايا المدنيين".

وأكد "وجوب محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".

هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، عن خالص تعازيه للقيادة الإيرانية في ضحايا الهجمات الإرهابية بمحافظة كرمان جنوب شرق البلاد.

وأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.

كما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عدد ضحايا انفجارات كرمان الإيرانية ارتفع إلى 211.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي فلاديمير بوتين قاسم سليماني محافظة كرمان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في جنوب أفريقيا
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • رسمياً.. الاتحاد الأوروبي يحسم الجدل بشأن ركلة جزاء أتلتيكو ضد ريال مدريد
  • الأفافاس يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر
  • اشتعال ناقلة وقود في مرسى ميناء الخميني جنوب إيران