الاتحاد الأوروبي يندد بالعمل الإرهابي بعد التفجيرين في جنوب إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ندد الاتحاد الأوروبي بما اعتبره "عملا إرهابيا" بعد التفجيرين اللذين شهدهما جنوب شرق إيران في كرمان تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وقال متحدث باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يبدي تضامنه مع الشعب الإيراني"، منددا بسقوط "عدد صادم من الضحايا المدنيين".
وأكد "وجوب محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".
هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، عن خالص تعازيه للقيادة الإيرانية في ضحايا الهجمات الإرهابية بمحافظة كرمان جنوب شرق البلاد.
وأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.
كما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عدد ضحايا انفجارات كرمان الإيرانية ارتفع إلى 211.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي فلاديمير بوتين قاسم سليماني محافظة كرمان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls
— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.