إجراءات جديدة لمواجهة الزيادة السكانية في مطروح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح خلال لقائه مع قيادات المديرية، عن استحداث آليات جديدة للتعامل مع هذه القضية وتحديد الأدوار وخلق مناخ تكاملي بين مختلف الإدارات في ظل جهود الدولة في القضية السكانية، واهتمام بالدور الكبير في التوعية بمشكلة الزيادة السكانية علي الفرد والمجتمع من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة المختلفة.
وقال وكيل وزارة الصحة بمطروح، خلال اللقاء، مساء اليوم، إنه سيجري العمل علي توقيع العديد من برتوكولات التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمعية المهتمة بالقضية السكانية لرفع الوعي المجتمعي بخطورة المشكلة السكانية والاهتمام بتحسين خصائص الأسرة، ودور الرائدات الريفيات في الوصول إلى كل سيدة مصرية في كل منزل في القري والمناطق السكنية بمطروح، لتقديم نصائح ورسائل طبية وتوعوية بخدمات تنظيم الأسرة وخدمات الصحة الإنجابية لرفع الوعي الثقافي والصحي لدي السيدات والتعريف بخطورة الزيادة السكانية علي الفرد والمجتمع، وتنفيذ فعاليات التوعية وتقديم الخدمات الطيبة والرعاية الصحية للسيدات من خلال فرق طبية بالوحدات وبالعيادات المتنقلة وتقديم وسائل تنظيم الأسرة المتنوعة مجانا، وإلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية وجميع خدمات المبادرات الرئاسية، والتوعية بالمشكلات الصحية التي تضر بالأسرة من تكرار الحمل غير المنظم، والزواج المبكر الذي يجعل الفتاة غير قادرة على تحمل طفل نفسيًا وجسديًا، مما يسبب خطرًا لحياتها، ومصير الأطفال الذين يولدون ضعفاء وغير مكتملين وينتج عنها العديد من التشوهات والإعاقات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح أنه جرى الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل فريق عمل مشترك من الدعاة ورجال الدين والأطباء لإلقاء الخطب والمحاضرات للمواطنين بدور العبادة وأماكن التجمعات والمدارس والجامعات، لزيادة الوعي بأساليب الصحة الإنجابية ودحض الأفكار والشائعات وكيفية التعامل مع المخاوف التي يتم تداولها بين المواطنين بدون أساس علمي أو ديني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح الزيادة السكانية محافظة مطروح وزارة الصحة مرسى مطروح حملة الصحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.