مجدي بدران: 78 إنسانا يموتون حول العالم كل دقيقة بسبب الأمراض غير السارية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مهمة جدا، لأنها تبحث عن أمراض القلب والسرطانات والسكري والأمراض التنفسية وغيرها، وهي الأمراض الأكثر فتكا في العالم.
وأضاف بدران، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»: «هذه الأمراض تشمل بعض العوامل التي تجعلها تحدث مثل الأمراض التي تنتج عن العوامل الوراثية والوظيفية والبيئية والسلوكية، حيث يمكننا التحكم فيها ومنع الأمراض المزمنة وهي الأمراض غير السارية».
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «الأمراض غير السارية أصبحت موجودة بين الأسر، فالأب والجدة والأولاد مصابون بها وهذه خطيرة جدا، وتؤثر في الأداء العقلي والدراسي والإنتاج، وفي كل دقيقة يموت في العالم 78 إنسانا نتيجة لهذا النوع من الأمراض، وبالتالي، فإن اهتمام الدولة المصرية بها بادرة حضارية غير مسبوقة».
وأكد، أن الدولة المصرية لديها 14 مبادرة رئاسية تتبع مبادرة 100 مليون صحة، كما قدمت مصر خدمة الطب السريع والطب المتنقل، حيث يحصل المواطن بموجب هذه الخدمة على الخدمة العلاجية أينما كان وفي أي وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة 100 مليون صحة الأمراض الأمراض غیر الساریة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
ويأتي التحول الرقمي في الجامعات المصرية، استجابة للثورة الرقمية التي اجتاحت جميع مناحي الحياة، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة وعلى رأسها التعليم العالى والبحث العلمى.
وأولت وزارة التعليم العالى اهتماماً كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث تدعم الوزارة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال استخدام الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
واتخذت وزارة التعليم العالي ، العديد من الخطوات الجادة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
والمبادئ السبعة هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وتأتي أهمية الاستراتيجية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتطوير قدرات التحول الرقمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا، من خلال التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.
يشمل التحول الرقمي في الجامعات المصرية استخدام الأجهزة الذكية، والتطبيقات التعليمية، والمحتوى الرقمي التفاعلي، والتعليم عن بُعد، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية وميكنة الاختبارات الإلكترونية.
ويهدف التحول الرقمي في الجامعات إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب وتمكينهم من التعلم بأساليب مبتكرة تجعل التعليم أكثر متعة وفاعلية وبناء عليه بات التحول الرقمي هو لغة العصر في كل الجامعات المصرية ويجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها في التصنيفات العالمية.
إن التحول للمجتمع الرقمى يُعد مسئولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين للحصول على مستوى معيشة أفضل في مجتمع آمن فيظل التغيرات العالمية التي توجب علينا عملية التحول للإدارة الرقمية فى كافة المجالات لمواجهة التحديات العالمية.