أمير الباحة يُدشّن فعاليات مهرجان "شتاء الباحة" بالقطاع التهامي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دشّن الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم، مهرجان شتاء الباحة الذي يتضمن 350 فعالية متنوعة تقام في محافظات القطاع التهامي، وتستمر لمدة 90 يوماً.
وتخلل الحفل المُعَد بهذه المناسبة، الذي أقيم بقرية ذي عين الأثرية بمحافظة المخواة، قصيدة شعرية، وأبريت " بعنوان "موطن العز"، بمشاركة فرقة تهامة الشعبية، الذي تضمن ثلاث لوحات أبرزت العديد من الجوانب التنموية والتطور في المملكة ومنطقة الباحة.
وأوضح أمير الباحة في تصريح صحفي عقب نهاية الحفل، أن المنطقة تحظى بتنوع جغرافي ثري، حيث يستطيع الزائر التنقل بين الأجواء الباردة في قطاع السراة إلى الأجواء الدافئة في قطاع تهامة، إلى جانب ما تتمتع به من تنوع الوجهات السياحية بين الطبيعة والمنتزهات والتراث وغيرها.
وقال أمير الباحة: "تشهد منطقة الباحة حراكًا متزايدًا في عدد من الفعاليات، حيث نشهد اليوم إطلاق فعاليات شتاء الباحة التي تضم عشرات الفعاليات في شتى المجالات الرياضية والترفيهية والثقافية والزراعية والتسويقية"، مثمناً التعاون والتكامل بين الجهات المعنية في تفعيل الدور السياحي بالمنطقة.
ونوه الأمير حسام بن سعود بالدور الإيجابي للعديد من المهرجانات التي تشهدها المنطقة ومن ذلك المهرجانات الزراعية، حيث أقيم في هذا العام 12 مهرجاناً، أسهمت في تنويع الوجهات السياحية وتنشيط الحركة الاقتصادية، مؤكداً أهمية العناية بالقرى التراثية بالمنطقة، والعمل على تظافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة التراث والمجتمع المحلي لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به المنطقة من قرى تراثية وتهيئتها أمام الزوار.
وأشاد بما شهدته بعض القرى التراثية بالمنطقة من تطوير التي أصبحت وجهة سياحية مثل قرية ذي عين الأثرية وقرية الأطاولة والعبادلة وقرية الموسى، عاداً التراث والآثار بصفة عامة والقرى التراثية بصفة خاصة إرثًا تاريخيًا يحكي تاريخ المنطقة وهويتها، داعياً زوار وأهالي المنطقة إلى زيارتها والاطلاع على ما تحويه من إرث تاريخي للمنطقة.
حضر الحفل الأمير سعود بن فيصل بن مشعل المشرف العام على فرع هيئة التراث بمنطقة الباحة، مستشار الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، وعددٌ من المسؤولين في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء الباحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.