الاتحاد الأوروبي: على المجتمع الدولي أن يفرض حلاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة رفض عربي ودولي لدعوات تهجير الفلسطينيين خارج غزة الأمم المتحدة: جميع سكان غزة يعانون الجوعأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، أن الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يجب فرضه من الخارج لأن «الطرفين لن يتمكنا أبداً من التوصل إلى اتفاق».
وقال بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في لشبونة: «ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج».
وأكد أن «السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه وفرض حل» في إشارة إلى جهد تشارك فيه الولايات المتحدة والأوروبيون والدول العربية.
وحذر أيضاً من أنه «إذا لم تنته هذه المأساة قريباً، فقد ينتهي الأمر باشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
اعترف جوزيب بوريل، مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة.
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف بوريل: سندعو للسماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسيوبحسب روسيا اليوم، قال بوريل، "إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يقرر بشكل حاسم ما إذا كان سيستمر في دعم كييف في أي سيناريو محتمل".
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن بناء هيكل جديد للأمن في أوروبا، لأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت، وليس لدينا الكثير منه. يمكننا استخدام الوسائل المتوفرة لدينا لمواصلة دعم أوكرانيا".
كما أقر بوريل بأن "أوكرانيا بحاجة إلى الدعم في هذه اللحظة الحرجة. الوضع في ساحة المعركة حرج وروسيا تواصل التقدم".
وأضاف أنه بسبب ذلك من الضروري "استخدام الإرادة السياسية لإنجاح النظام الحالي، لأنه ليس لدينا الوقت لبناء نظام آخر".
وفي أبريل الماضي، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي إلى بدء العمل على البنية الأمنية المستقبلية للاتحاد مع الحفاظ على الكفاءات الدفاعية للدول الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، أكدت أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تلعب دورا في هذا الأمر، مؤكدة أنها تعتزم خلال فترة ولايتها الثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية تحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد دفاعي.