صحيفة البلاد:
2025-01-24@18:18:55 GMT

بيوت الطين بالعقيق.. شاهد على الأصالة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

بيوت الطين بالعقيق.. شاهد على الأصالة

البلاد ــ الباحة

تجسد بيوت الطين بمحافظة العقيق شرق منطقة الباحة، ثقافة الفرد والمجتمع، ولا تزال شاهداً على الفن والجمال والأصالة والإبداع الإنساني والرؤية الفنية، التي تعكس البيئة المحيطة بها.


وتحكي تلك البيوت صعوبة العيش السائدة في ذلك الزمان، التي تمثل كتاباً مفتوحاً من خلاله يمكن للزائر أن يعيش قصة الحياة الماضية، ويعايش هموم وتطلعات وأحلام أهالي تلك البيوت وظروف معيشتهم.


وتقف تلك المباني الطينية القديمة داخل مزارع النخيل وعلى سفوح الجبال المحيطة بها، التي تحكي قصة الماضي الجميل لكل من يشاهدها، وتحمل في طيّاتها الكثير من عبق الماضي.


وتعكس بيوت الطين العلاقة بين الإنسان والأرض، حيث استخدم الطين والأخشاب وسعف النخيل، وغيرها من الموارد المستخلصة من الطبيعة وعمل التشكيل الزخرفي على واجهة جدرانها، بما يكرس مفاهيم التعامل والاندماج مع البيئة.


وتختلف بيوت الطين من منزل لآخر في الغالب، لكن هناك أجزاء تجدها في معظم هذه البيوت، ومنها المجلس، ويسمى” المشب” لدى البعض، وهو محل استقبال الضيوف وعناية صاحب البيت، حيث يحتوي على “الكمار” الذي يوضع فيه الدلال والأباريق، ويحتوي أيضًا على “الوجار” وهو المكان الذي تشب فيه النار لإعداد القهوة والشاي، وعادة الرجال هم الذين يتولون مهمة عمل القهوة للضيوف، ومن أهم ما يميزها الأبواب جميلة التصميم والقوية.

وتتميز بيوت الطين بمنطقة الباحة التي يعود تاريخها لآلاف السنين ببعض النقوش والتصاميم الهندسية على جدرانها وبعض الأبواب الداخلية والخارجية، التي تعكس تراث المنطقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العقيق بيوت الطين بیوت الطین

إقرأ أيضاً:

تحذير لربات البيوت من أدوات الطبخ البلاستيكية السوداء.. خطر على الصحة

إذا كنت تمتلك أدوات مطبخ بلاستيكية بألوان سوداء في مطبخك، فأنت الآن تقع تحت وطأة أمراض خطيرة قد تسببها هذه المواد البلاستيكية داخل الجسم، بعدما كشف الخبراء أنّ هذه الجزيئات، التي يصل حجمها إلى واحد على مليار من السنتيمتر، قد تغذي موجة من السرطانات التي تؤثر على رئتي الإنسان، والقولون، والمثانة، وغدد البروستات.

المواد البلاستيكية خطر يهدد الصحة

أثار الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بعض الأخبار المثيرة للقلق، وذلك بعدما أجروا مراجعة متعمقة لأكثر من 3000 دراسة حول المواد البلاستيكية الدقيقة، وأعلن تقريرهم، الذي نُشر في ديسمبر 2024 في مجلة ACS Publications Environmental Science & Technology، بشكل واضح: «لقد خلصنا إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يشتبه في أنها تضر بالصحة الإنجابية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الإنسان، مع وجود ارتباط مقترح بسرطان القولون والرئة».

في المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع -  نفس وزن بطاقة الائتمان - وفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2019 لبيانات من 50 دراسة سابقة وعلى مدار عام، يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل، ويُجرى تصنيف الجزيئات الصغيرة التي تغزو مجرى الدم والأعضاء لدينا على أنها جسيمات بلاستيكية دقيقة (بحجم يصل إلى 0.0001 مم) وجسيمات بلاستيكية نانوية (بحجم يصل إلى مليار جزء من السنتيمتر، 0.000000001 سم2)، وقد أظهرت الأبحاث كيف يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تستقر في أعضائنا، مما يسبب التهابًا خطيرًا.

تعد هذه الورقة البحثية أول مراجعة للدراسات السابقة حول البلاستيك الدقيق باستخدام أساليب المعيار الذهبي لهذا النوع من الأبحاث المعتمدة من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، ويقول الدكتور أنطونيس ميريداكيس، المحاضر في العلوم البيئية بجامعة برونيل لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ هذا النهج يتضمن دمج النتائج الأكثر موثوقية من مجموعة كبيرة من الدراسات، بحيث تكون الاستنتاجات الإجمالية موثوقة قدر الإمكان.

وبحسب النتائج، فإنّ أسطح هذه الجزيئات غالبًا ما تحمل مواد كيميائية خطرة، وتشمل هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، مواد ملينة كإضافات كيميائية تجعل البلاستيك أكثر مرونة، والتي قد تؤدي إلى تحور الحمض النووي لدينا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وما أثار المزيد من الخوف ما توصل إليه تقرير جديد صدر عن جامعة كاليفورنيا، والذي سلط الضوء على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تعطل طبقة المخاط في القولون والتي تحمي خلاياها عادة من التلف، وبالتالي تعزز تطور الورم.

تحذير من خطر الإصابة بسرطان الرئة

وحذر الباحثون أيضًا من أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يشتبه في أنها تقتل الخلايا المعوية وتسبب التهابًا مزمنًا، فضلًا عن الإضرار بالجهاز المناعي المعوي، مما قد يسبب أيضًا تغييرات سرطانية، وأفاد الباحثون في كاليفورنيا أيضًا بوجود ارتباط بين استنشاق البلاستيك الدقيق وضعف وظائف الرئة، إذ يمكن أن تتسبب هذه الجزيئات في إتلاف أنسجة الرئة وتسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى إتلاف الخلايا وحمضها النووي، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

إن لون البلاستيك الأسود، المشتق من الكربون الأسود (جزيئات الكربون)، هو في الأساس شكل من أشكال السخام، وقد وجدت الدراسة مواد كيميائية سامة في 40% من أدوات المائدة البلاستيكية السوداء، والتي تم اختبارها بما يصل إلى 30 مرة فوق المستوى الذي يعتبر آمنًا.

بالإضافة إلى تجنب أواني الطهي البلاستيكية السوداء، قالت الدكتورة ميريداكيس المحاضر في العلوم البيئية، إنّه يمكننا جميعًا تقليل تعرضنا للمواد البلاستيكية الدقيقة من خلال تحسين جودة الهواء في منازلنا، مُضيفة: «في المطبخ، من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها هو حفظ الطعام والشراب في حاويات بلاستيكية وخاصة القديمة والهشة والمخدوشة، أما الشيء الآخر الذي يجب حظره في المنزل هو الحاويات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثل زجاجات المياه، لأنها تستخدم أرخص أشكال البلاستيك التي تفرز أكبر عدد من الجزيئات الدقيقة». 

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: لم نطلب تغيير وهبي في التعديل الحكومي وسنكون الحزب الأول في 2026
  • بأيدٍ وطنية.. إطلاق هوية "حرمين" بتصميم يجمع بين الأصالة والتجديد
  • هل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيب
  • في 15 محافظة| الأوقاف تفتتح غدًا 44 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • "شباب الشيوخ" توافق على دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • شباب الشيوخ توافق عل دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • بين الطيبة وعدشيت القصير.. العدو ينفذ عملية تمشيط وإحراق بيوت
  • تحذير لربات البيوت من أدوات الطبخ البلاستيكية السوداء.. خطر على الصحة
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • الأصالة والمعاصرة يدعو لتسريع إصلاح مدونة الأسرة ومعالجة أزمة المياه