خبير إرصاد يكشف أسباب تسمية رياح “النعشي”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البلاد ــ جدة
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، عن سبب إطلاق العامة على رياح الصبا “رياح النعشي”.
وقال الزعاق إن الحرارة والرطوبة والرياح هي عناصر المناخ عند العرب، وأهمها الرياح.
وأضاف أنه من شدة اهتمام العرب بالرياح أطلقوا عليها أسماء حسب المنفعة والمضرة والاتجاه والقوة والضعف، فالريح “الصرصر” هي الريح شديدة العصف ويكون لها صوت صرصرة، أما رياح اللواقح هي الرياح التي تلقح السحاب فينزل الماء من السماء، والريح العقيم “المفسدة”.
وأكمل في فيديو على حسابه في “إكس”، أن أهم الرياح عند العرب هي رياح الصبا وهي شمالية شرقية، والعامة يسمونها بالنعشي لأنها تهب مع بنات نعش، وهي من الرياح المبشرة، والدابور هي الرياح الشمالية الغربية وتسمى برياح الحسوم وهي التي أهلك الله بها قوم عاد.
وأضاف أن رياح الهيسي هي الرياح الجنوبية الغربية، وهي ألطف أنواع الرياح وتهب في آخر موسم سهيل وأول الوسم، ورياح النثري وهي الرياح الجنوبية الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على