خبير إرصاد يكشف أسباب تسمية رياح “النعشي”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البلاد ــ جدة
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، عن سبب إطلاق العامة على رياح الصبا “رياح النعشي”.
وقال الزعاق إن الحرارة والرطوبة والرياح هي عناصر المناخ عند العرب، وأهمها الرياح.
وأضاف أنه من شدة اهتمام العرب بالرياح أطلقوا عليها أسماء حسب المنفعة والمضرة والاتجاه والقوة والضعف، فالريح “الصرصر” هي الريح شديدة العصف ويكون لها صوت صرصرة، أما رياح اللواقح هي الرياح التي تلقح السحاب فينزل الماء من السماء، والريح العقيم “المفسدة”.
وأكمل في فيديو على حسابه في “إكس”، أن أهم الرياح عند العرب هي رياح الصبا وهي شمالية شرقية، والعامة يسمونها بالنعشي لأنها تهب مع بنات نعش، وهي من الرياح المبشرة، والدابور هي الرياح الشمالية الغربية وتسمى برياح الحسوم وهي التي أهلك الله بها قوم عاد.
وأضاف أن رياح الهيسي هي الرياح الجنوبية الغربية، وهي ألطف أنواع الرياح وتهب في آخر موسم سهيل وأول الوسم، ورياح النثري وهي الرياح الجنوبية الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لقجع يفحم البيجيدي بالأرقام و يكشف عدد المستفيدين الحقيقيين من “راميد” في الحكومتين السابقتين
زنقة 20 | الرباط
قدم فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية، أرقاما تخص العديد الحقيقي للمستفيدين من نظام التغطية الصحية السابق “راميد” في عهد الحكومتين السابقتين.
و قال لقجع في الجلسة العمومية المنعقدة اليوم الجمعة للاستماع لجواب الحكومة والتصويت على الجزء 2 وعلى مشروع قانون المالية برمته، أن الحكومة منذ تنصيبها انخرطت كليا في تنزيل ورش الحماية الإجتماعية الذي حدد له صاحب الجلالة أفقا لا يتجاوز سنة 2025، علما أن الحكومة لم تجد أمامها غير القانون الإطار ومع ذلك استطاعت أن تقوم بتنزيل الإطار القانوني والمؤسساتي في ظروف لم تكن دائما سهلة”.
لقجع أكد أن النجاح الفعلي على أرض الواقع يتطلب انخراط الجميع باعتباره ورشا مجتمعيا يجتاج لتتبع وتجويد وتصويب دائميين غير أن هذا الإقرار المبدئي حسب الوزير لا يعني بالتسليم بصواب بعض الإنتقادات من فبيل تضخيم أرقام المستفدين سابقا من “راميد” لدلالة على تراجع عدد المستفدين من التغطية الصحية الآن.
وفي هذا الإطار، يضيف المسؤول الحكومي، يتم تداول رقم 18 مليون مستفيد في السابق وهو رقم لا علاقة له بالحقيقة، مؤكدا أن العدد التراكمي يمثل بين سنتي 2012 و2022 للذين إنخرطوا في نظام “راميد”، في حين أن العدد الحقيقي كان 10.7 ملايين مستفيد منهم 800 ألف مستفيد يتوفرون على تغطية صحية برسم الأنظمة الموجودة سلفا، علما أن 45 في المائة من العدد الإجمالي كانوا من الميسورين اللذين لا يستوفون شروط الإستفادة من النظام الجديد.
و أوضح لقجع أنه بعد تعميم التأمين الأساسي الإجباري عن المرض فقد بلغ عدد المستفيدين 11 مليون و800 ألف و923 مستفيد في متم شهر شتنبر، وهذا مجرد نموذج واحد من المعطيات التي وجب آخذها بحذر قصد توخي الدقة والمصداقية في تقييم الأمور.