اللواء سمير فرج: الحرب القادمة في المنطقة ستكون بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الحرب القادمة في المنطقة ستكون في البحر المتوسط، موضحا أنه حصل على وثيقة من أمريكا في 2020 كانت خطيرة للغاية، إذ كانت تنص على 5 أمور أولها أن مصر تعيش على بحيرة عائمة من البترول والغاز الطبيعي، وثانيها، أن السيسي نجح في تمكين الحدود البحرية، وثالثا أن مصر تكتفي من الغاز في 2018، ورابعها أن مصر ستصدر الغاز، وخامسها أن مصر ستكون مركزا في المنطقة.
أضاف "فرج"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أمريكا تتحدث أن غاز الخليج سيستمر لمدة 15 سنة قادمة، أما غاز شرق المتوسط سيستمر لمدة 50 عاما، وهذا وفق وثائق أمريكية، ولذلك السعودية والإمارات ودول الخليج حينما ينتهي الغاز والبترول سيكون لديهم استثمارات.
وتابع اللواء سمير فرج، أن الأمم المتحدة قامت بنص قانون للبحار والمحيطات وأن المياه الإقليمية 12 ميل لأي دولة في العالم، ولكن المياه الاقتصادية 350 ميل للتنقيب عن الغاز أو 200 ميل للصيد.
واستكمل أن حقل ظهر ينتج 3 مليارات متر مكعب من الغاز في السنة، وباقي الحقول تحصل على ثلاث أرباع في العالم، وحقل ظهر سينتهي في 2045، ولذلك مصر تعمل على تنمية كبيرة في الحقل من خلال شركة إيني الإيطالية، لافتا إلى أن قبل تواجد شركة إيني جاءت شركة أخرى وعملت لمدة عامين وقالت إنه لا يوجد بترول أو غاز في هذه المنطقة، لأهداف أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج البحر المتوسط شرق المتوسط أزمة الغاز أحمد موسى برنامج على مسئوليتي أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.