ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح؟.. 4 مصائب فاحذره
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح ؟، لعل ما يطرح هذا السؤال ليس فقط الكسل الذي جعل من تأخير الاغتسال من الجنابة عادة البعض وإنما كذلك الأجواء الشتوية التي نشهدها في هذا الوقت من العام وبرودة الجو التي تشتد كل يوم ، هو ما يطرح سؤال ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح ؟، حيث يرتبط هذا الاستفهام بإحدى عادات الكثير من الناس الذين يتكاسلون عن الغسل من الجنابة ويؤخرونه خاصة في الشتاء فيزيد عدد من نام على جنابة بسبب برودة الجو، وتزيد أهمية معرفة ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح ؟، لأنه مما يتعلق به اعتقادات عدة مثل أن النوم على جنابة يجعل الشخص نجسًا، ومن ثم فهذا كله يطرح السؤال عن حقيقة ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح ؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه روى مسلم عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة رضي الله عنها.. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، ففي هذا الأمر يشير إلى أن النوم على جنابة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله.
وأشارت “ الإفتاء” في مسألة : ( ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال إلى الصباح ؟)، إلى أنه يفضل للمسلم أن ينام على طهارة كاملة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرًا"، صححه الألباني ورواه النسائي.
وورد أن فيه ضرر على الإنسان كأن يتعرض لكوابيس أو أحلام أو مس بسبب بقائه على جنابة، حيث إن الجن يستطيعون أن يدخلوا الإنسان الجنب أو يصيبونه بالمس أو شيء، فقد ورد أن يكره للجنب أن ينام قبل أن يتوضأ، وبالنسبة لنوم الجنب قبل أن يغتسل فحكمه الجواز ولو ترتب عليه ضرر كلما حصل؛ لما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فقد روى مسلم عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة رضي الله عنها... قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.
وورد أن النوم على الطهارة الكاملة أفضل وأكمل، ففي صحيح ابن حبان عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرًا، صححه الألباني ورواه النسائي أيضًا عن غير ابن عمر.
وجاء في سنن أبي داود والنسائي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب، لكنه ضعيف كما ذكر الألباني، ومن ثم فلا ينبغي للمسلم أن يترك المحافظة على الأذكار الواردة عند النوم سواء نام على الجنابة أم لا، فإن المحافظة عليها تجنبه الكوابيس وتطرد الشياطين والأحلام المزعجة وغير ذلك.
حكم من ينام جنباوأضاف الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن تأخير الغسل من الجنابة بحيث يترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها حرام شرعًا، ويستحب أن يسارع بالغسل ، منوهًا بأنه ينبغي على المسلم الإسراع بالغسل من الجنابة حتى لا يؤدي عدم اغتساله إلى نفور ملائكة الرحمة والبركة من المكان الذي يكون فيه.
و استشهد بما روي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ)) أخرجه أبو داود والنسائي في سننيهما، موضحًا أن المقصود بالجنب في الحديث هو من يتهاون في أمر الغسل ويتخذ تركه عادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها، مضيفة أن العلامة السندي قال في "حاشيته على سنن النسائي" (1/ 141): [قَوْله: (لَا تدخل الْمَلَائِكَة) حملت على مَلَائِكَة الرَّحْمَة وَالْبَرَكَةِ لَا الْحَفَظَةُ، فَإِنَّهُمْ لَا يُفَارِقُونَ الْجُنُبَ وَلَا غَيره، وَحمل الْجنب على من يتهاون بِالْغسْلِ ويتخذ تَركه عَادَة لَا من يُؤَخر الِاغْتِسَال إِلَى حُضُور الصَّلَاة].
وأفاد مجمع البحوث الإسلامية، بأنه يجوز الاغتسال بعد الجماع، وكذلك يجوز أن ينام الشخص أو يأكل أو يشرب وهو جنب، إلا أنه من الأفضل أن يغتسل الشخص أو أن يتوضأ، وذلك سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
الغسل من الجنابةالغسل من الجنابة فرض، وكان مِن سُنَّة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.
الجنابةتتعدّد الأسباب التي توجب على المسلم الغسل حتّى يكون طاهرًا، ومن هذه الأسباب الجنابة، ويمكن تعريف الجنابة في اللّغة والاصطلاح فيما يأتي:
الجنابة في اللّغة: وهي تأتي عكس وضد مصطلح القرب، فالجنب يأتي من قبيل ما يتجنّبه الإنسان ويبتعد ويأنى عنه، فسمّي جنبًا لأنّ فيه نهيٌ عن اقتراب موضع الصّلاة في حالة عدم الطّهارة، أي تجنّبه ذلك، والجنب يشمل الذّكر والأنثى، يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع.
الجنابة في الاصطلاح: وهي تعني في الشّرع الإسلاميّ أنّها فعلٌ حاصلٌ في جسم الإنسان، وهذا الفعل مرتبطٌ بنزول المنيّ، أو المجامعة، فإذا حدث هذا الفعل صار واجبًا على الإنسان أن يمتنع عن المسجد وعن أداء الصّلاة وقراءة القرآن الكريم حتّى يطهر.
شروط و أحكام غسل الجنابةشروط وأحكام غسل الجنابة ، ورد أن الغُسْل من الجنابة فرض؛ وكان مِن سُنَّة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
شروط وأحكام غسل الجنابة ، جاء فيه أن الترتيب النبوي لعملية الغُسل من الجنابة هو : فأولًا غسل اليدين، ثم ثانيًا غسل الفرج، ثم ثالثًا الوضوء دون غسل الرجلين، ثم رابعًا إدخال الماء بالأصابع في أصول الشعر، ثم خامسًا صبُّ ثلاث غُرَفٍ من الماء على الرأس، ثم سادسًا صبُّ الماء على الجسد كله، ويُفَضَّل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولًا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلاَثًا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ". ثم سابعًا وأخيرًا غسل الرجلين.
كيفية غسل الجنابةأولًا عند الغسل من الجنابة لابد من النيّة، وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث.
ثانيًا التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم".
ثالثًا غسل الكفيّن ثلاث مرّات، والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.
رابعًا غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.
خامسًا: تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.
سادسًا الوضوء
سابعًا غسل القدمين.
ثامنًا تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.
تاسعًا: إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر.
عاشرًا إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
كيفية الغسل من الجنابةكيفية الغسل من الجنابة ؟، الغسل من الجنابة واجبٌ بإجماع العلماء، وله صفتان: الأولى الصفة الكاملة، والثّانية صفة الإجزاء، وفيما يأتي بيانٌ للصفتيّن: الغسل ذو الصّفة المجزئة: وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.
شرح كيفية غسل الجنابةالغسل من الجنابة ذو الصّفة الكاملة: وهو أن يقوم المسلم في غسله بأداء الواجبات والسّنن معًا، وفيما يأتي ذكر خطوات الغسل الكامل بالترتيب:
-النيّة: وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث.
-التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم".
-غسل الكفيّن ثلاث مرّات؛ والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.
-غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.
-تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.
-الوضوء: ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.
-غسل القدمين: وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، بحيث هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجمهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال، لكن بما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.
-تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.
-إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر.
-إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
الأغسال المستحبةتتعدّد الأسباب التي يكون الغسل فيها مستحبًّا للمسلم، ومنها:- الاغتسال عند قيام المسلم بالإحرام، فيستحبّ أن يغتسل وقت ذلك كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. الاغتسال في كلّ أسبوعٍ مرّة، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «حَقٌّ لِلَّهِ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَغْتَسِلَ في كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ، يَغْسِلُ رَأْسَهُ وجَسَدَهُ».
-الاغتسال في الأيّام التي يجتمع فيها النّاس، ومنها أيّام العيدين. دخول المسلم إلى مكّة المكرّمة. اغتسال المسلم في يوم الجمعة. غسل من غسّل الميت. اغتسال الكافر حين إسلامه.
شروط ماء الغسل من الجنابةشروط ماء الغسل من الجنابة ، ورد أنه ما دام أن الماء لم يتغيَّرْ لونه أو طعمه أو ريحه تغيرًا يمنع من تسميته ماءً ولم تقع فيه نجاسة فإنه يَصِحُّ التطهر به، أما الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغسل من الجنابة النوم على جنابة الرسول صلى الله علیه وسلم الغسل من الجنابة بعد الانتهاء من ل من الجنابة غسل الجنابة على جنابة الله عنها الماء على رضی الله ول الش ع ى الله ع الله عن ذلک أن قبل أن
إقرأ أيضاً:
مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
الحبهان أو الهيل هو أحد التوابل المميزة التي تضفي نكهة رائعة وطابعًا خاصًا على الطعام، بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة. في شهر رمضان، حيث يحتاج الجسم إلى دعم إضافي بسبب الصيام، يمكن أن يكون الحبهان إضافة مثالية لوجباتك اليومية، اليك أهم فوائد الحبهان أو الهيل الصحية وتأثيرها على جميع أعضاء الجسم .
10 فوائد صحية لتناول الحبهان خلال رمضانإليك 10 فوائد صحية لتناول الحبهان خلال رمضان، بحسب ما نشره موقع "ويب ميدن هيلث لاين.
تحسين عملية الهضميساعد الحبهان في تحسين الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخات، مما يجعله مفيدًا جدًا بعد تناول وجبات الإفطار الثقيلة.
تنظيم مستويات السكر في الدميعمل الحبهان على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الطاقة وتوازن الجسم طوال فترة الصيام.
تعزيز صحة القلبيحتوي الحبهان على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية من خلال تحسين صحة الأوعية الدموية.
تقليل الشعور بالتعب والإرهاقبسبب خصائصه المنشطة، يساعد الحبهان على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق بعد يوم طويل من الصيام، مما يعزز من نشاطك في الساعات التي تلي الإفطار.
تحسين صحة الجهاز التنفسييساعد الحبهان في تخفيف احتقان الأنف وتنظيف الجهاز التنفسي، مما يجعله مفيدًا للغاية في حالة الإصابة بالزكام أو الحساسية أثناء رمضان.
تعزيز عملية الأيضيساعد الحبهان في تحفيز عملية الأيض، مما يساهم في حرق الدهون بشكل أكثر فعالية ودعم فقدان الوزن خلال شهر رمضان.
تخفيف اضطرابات المعدةيمكن للحبهان أن يساعد في تخفيف اضطرابات المعدة مثل الحموضة وعسر الهضم، مما يجعله مثاليًا للاستهلاك بعد تناول وجبات ثقيلة.
مضاد للالتهاباتالحبهان يحتوي على مركبات طبيعية تعمل كمضاد للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم والألم في الجسم، خصوصًا بعد فترات طويلة من الصيام.
تحسين صحة الفميعزز الحبهان صحة الفم عن طريق محاربة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، مما يجعله مثاليًا للاستهلاك بعد تناول الطعام في رمضان.
بسبب محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن، يساعد الحبهان في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى أثناء شهر رمضان.