يعتقد البعض أن معرفتك لأى من اللغات الأجنبية كافية لتتبوأ وظائف عالية، وإن إجادتك للغة سبب للنجاح. فهذا الأمر يعد خدعة كبرى للأسف، وبها جاء أشخاص غير مؤهلين لقيادة أماكن لمجرد أنهم يجيدون لغة أجنبية. حقًا إننا فى حاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية التى تعتبر بحق باباً للاطلاع على ثقافات الشعوب والاستفادة منها، إلا أن هناك من يحاول أن يفهمنا أن اللغة الأجنبية أصل أى نجاح.
فالخواجة الأمريكانى والفرنسى وغيرهما من مختلف الثقافات لا يجيدون غير لغة بلدانهم، ورغم ذلك تجدهم فى قمة النجاح بما يقومون به. والتجربة لدينا تؤكد كل يوم أن معظم هؤلاء أصبحوا معاول هدم وخراب وإهدار الفرص وقتل شخص يتبين أنه الأفضل أو المناسب للعمل، لكى يستمروا هم فى أماكنهم, ذلك كله فى غياب عن الأصول العلمية فى عالم الإدارة، حتى تراجعت القيم وحل محلها الهيافة.
ولى فى ذلك قصة أن أحد الرجال الناجحين الذى كان يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة جماعية وشغل العديد من المناصب القارية والدولية كان لا يجيد لغة أجنبية، وكان يرافقه فى سفرياته مترجم خاص له، هذا الرجل حاربه الفاشلون أصحاب اللغات الأجنبية وقاموا بوضع شرط المدة لكى لا يترشح مرة أخرى.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاربة النجاح حسين حلمي اللغات الأجنبية لغة اجنبية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا