يعتقد البعض أن معرفتك لأى من اللغات الأجنبية كافية لتتبوأ وظائف عالية، وإن إجادتك للغة سبب للنجاح. فهذا الأمر يعد خدعة كبرى للأسف، وبها جاء أشخاص غير مؤهلين لقيادة أماكن لمجرد أنهم يجيدون لغة أجنبية. حقًا إننا فى حاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية التى تعتبر بحق باباً للاطلاع على ثقافات الشعوب والاستفادة منها، إلا أن هناك من يحاول أن يفهمنا أن اللغة الأجنبية أصل أى نجاح.
فالخواجة الأمريكانى والفرنسى وغيرهما من مختلف الثقافات لا يجيدون غير لغة بلدانهم، ورغم ذلك تجدهم فى قمة النجاح بما يقومون به. والتجربة لدينا تؤكد كل يوم أن معظم هؤلاء أصبحوا معاول هدم وخراب وإهدار الفرص وقتل شخص يتبين أنه الأفضل أو المناسب للعمل، لكى يستمروا هم فى أماكنهم, ذلك كله فى غياب عن الأصول العلمية فى عالم الإدارة، حتى تراجعت القيم وحل محلها الهيافة.
ولى فى ذلك قصة أن أحد الرجال الناجحين الذى كان يشغل منصب رئيس اتحاد لعبة جماعية وشغل العديد من المناصب القارية والدولية كان لا يجيد لغة أجنبية، وكان يرافقه فى سفرياته مترجم خاص له، هذا الرجل حاربه الفاشلون أصحاب اللغات الأجنبية وقاموا بوضع شرط المدة لكى لا يترشح مرة أخرى.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاربة النجاح حسين حلمي اللغات الأجنبية لغة اجنبية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الشعب المصري يتصدى للشائعات سريعا
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن هناك حربًا شعواء خلال العشر سنوات الماضية للتقليل من النجاحات والإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، ولكن الشعب مدرك لهذه الشائعات ويتصدى لها سريعًا.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه لولا هذا النجاح والثبات والاستقرار والأمن الذي أصبحت تنعم به الدولة والمواطن المصري ما كان لهؤلاء أن يستمروا، لأنهم بالفعل فشلوا فشلًا ذريعًا على مدار العشر سنوات الماضية، والدولة استطاعت بفضل هذا النجاح أن تستمر في توفير استحقاقات النجاح على ارض الواقع بأمن واستقرار ومشروعات تنمية أصبحت تغطي سماء مصر وكل المدن والقرى المصرية.
الشعب المصري على قدر كبير من الوعيوتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «الأمور على أرض الواقع تؤكد أن الشعب المصري على قدر كبير من الوعي والفهم الذي يمكنه من عدم الانصياع وراء الشائعات»، مشيرًا إلى أن 100% من هذه الشائعات ثبت كذبها، وأنها عبارة عن محاولة للنيل من الدولة المصرية.