صحيفة الاتحاد:
2025-04-22@01:58:11 GMT
«مزارع الرياح».. عصا أفريقيا السحرية لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلةوسط تحذيرات متصاعدة من أن افتقار الكثير من دول أفريقيا للكهرباء يعرقل خططها التنموية الطموحة، كشفت تقديرات دولية النقاب، عن أن لدى هذه القارة إمكانات هائلة، فيما يتعلق بالانتفاع بطاقة الرياح، لسد الفجوة المتنامية، التي تعاني منها في إمدادات التيار الكهربائي، اللازمة للاستخدام الصناعي والمنزلي.
فعدد مزارع الرياح القائمة حالياً في مختلف أنحاء أفريقيا، لا يتجاوز 83 مزرعة توفر ما يصل إلى 9 جيجا واط من الطاقة النظيفة، وذلك في وقت يشير فيه خبراء، إلى أن بوسع القارة السمراء، زيادة هذا الرقم بواقع أكثر من 900 %، إذا ما أُنْجِزَت 140 مشروعاً قيد الإنشاء لتوليد طاقة الرياح.
وأشار التقرير، إلى أن المناطق الخمس الرئيسة في القارة، تتمتع بإمكانيات كبيرة في هذا المجال، خاصة منطقة شمال أفريقيا، التي كانت قد شهدت بداية مبكرة، لتوليد الطاقة من الرياح، في دول مثل مصر والمغرب، وهما البلدان اللذان شرعا في السير على ذلك الدرب، منذ عاميْ 1988 و2000 على الترتيب. ووفقاً لبيانات المجلس العالمي لطاقة الرياح، تحتل الدول الواقعة في الجنوب الأفريقي المرتبة الثانية على القائمة، تليها منطقة شرق أفريقيا، وذلك بفضل وجود العديد من مزارع الرياح، في إثيوبيا وكينيا.
وفي وقت تتسع فيه رقعة الاستفادة من هذا المورد من موارد الطاقة النظيفة، بشكل مطرد في القارة السمراء، منذ مطلع القرن الحالي، تتوزع المشروعات الجديدة في ذلك المجال، لتشمل دولاً من بينها، تشاد وأنجولا ومالي وغانا، والنيجر ومدغشقر وأوغندا، وزامبيا ومالاوي.
ولكن الخبراء أكدوا في تصريحات نشرتها منصة «إي إس آي أفريكا» الإلكترونية المعنية بشؤون الطاقة في القارة، أن أفريقيا لا تزال بحاجة لتوفير «البيئة التنظيمية المناسبة» كي يتسنى لها تسخير طاقة الرياح، على نحو يجعلها تضطلع بدور فاعل، على صعيد إمداد تلك البقعة من العالم، باحتياجاتها من الكهرباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توليد الكهرباء طاقة الرياح أفريقيا
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء إلى مدينة أم درمان
متابعات ــ تاق برس عادت الكهرباء إلى مدينة أم درمان مساء اليوم الاثنين بعد انقطاع لأكثر من يوم.
ولم تدم فرحة مواطني أم درمان كثيرا بعودة الكهرباء قبل يومين إذ انقطع التيار مجددا بعد عودته لساعات. ويأمل مواطنو أم درمان في استقرار الإمداد الكهربائي حتى تنتهي أزمة الحصول على المياه بعد أن وصل سعر برميل المياه في أم درمان إلى ٢٠ الف جنيه. الكهرباءام درمان