«مزارع الرياح».. عصا أفريقيا السحرية لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة الإرهاب في أفريقيا.. ضحايا بالآلاف ونزوح الملايين رحّالة يطوف بالقارة الأفريقية على دراجة هوائيةوسط تحذيرات متصاعدة من أن افتقار الكثير من دول أفريقيا للكهرباء يعرقل خططها التنموية الطموحة، كشفت تقديرات دولية النقاب، عن أن لدى هذه القارة إمكانات هائلة، فيما يتعلق بالانتفاع بطاقة الرياح، لسد الفجوة المتنامية، التي تعاني منها في إمدادات التيار الكهربائي، اللازمة للاستخدام الصناعي والمنزلي.
فعدد مزارع الرياح القائمة حالياً في مختلف أنحاء أفريقيا، لا يتجاوز 83 مزرعة توفر ما يصل إلى 9 جيجا واط من الطاقة النظيفة، وذلك في وقت يشير فيه خبراء، إلى أن بوسع القارة السمراء، زيادة هذا الرقم بواقع أكثر من 900 %، إذا ما أُنْجِزَت 140 مشروعاً قيد الإنشاء لتوليد طاقة الرياح.
وأشار التقرير، إلى أن المناطق الخمس الرئيسة في القارة، تتمتع بإمكانيات كبيرة في هذا المجال، خاصة منطقة شمال أفريقيا، التي كانت قد شهدت بداية مبكرة، لتوليد الطاقة من الرياح، في دول مثل مصر والمغرب، وهما البلدان اللذان شرعا في السير على ذلك الدرب، منذ عاميْ 1988 و2000 على الترتيب. ووفقاً لبيانات المجلس العالمي لطاقة الرياح، تحتل الدول الواقعة في الجنوب الأفريقي المرتبة الثانية على القائمة، تليها منطقة شرق أفريقيا، وذلك بفضل وجود العديد من مزارع الرياح، في إثيوبيا وكينيا.
وفي وقت تتسع فيه رقعة الاستفادة من هذا المورد من موارد الطاقة النظيفة، بشكل مطرد في القارة السمراء، منذ مطلع القرن الحالي، تتوزع المشروعات الجديدة في ذلك المجال، لتشمل دولاً من بينها، تشاد وأنجولا ومالي وغانا، والنيجر ومدغشقر وأوغندا، وزامبيا ومالاوي.
ولكن الخبراء أكدوا في تصريحات نشرتها منصة «إي إس آي أفريكا» الإلكترونية المعنية بشؤون الطاقة في القارة، أن أفريقيا لا تزال بحاجة لتوفير «البيئة التنظيمية المناسبة» كي يتسنى لها تسخير طاقة الرياح، على نحو يجعلها تضطلع بدور فاعل، على صعيد إمداد تلك البقعة من العالم، باحتياجاتها من الكهرباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توليد الكهرباء طاقة الرياح أفريقيا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.