خبير سياسات دولية : انفجار كرمان يحمل 4 رسائل إسرائيلية لإيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ المستفيد الأول من انفجار كرمان الطرف المناوئ لإيران في هذا الإقليم والذي يهاجمها باستمرار، وهو الطرف الإسرائيلي الذي يشن حربا على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية منذ فجر السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو النور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تريد إرسال رسائل إلى إيران من خلال هذه العملية، حيث تُشير إليها أصابع الاتهام في إيران بأنها المتسببة في هذا الحادث.
وتابع خبير الشؤون الإيرانية: "إسرائيل تريد إرسال رسالة لإيران في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني بأنها قادرة على اغتيال المزيد من الأشخاص داخل إيران، والرسالة الثانية أن إسرائيل تريد أن تقول للعالم وإيران إن العمق الإيراني منكشف أمنيا واستخباراتيا من إسرائيل وهي قادرة على فعل كل ما تريد في المدن الإيرانية الكبرى، لافتا إلى أن كرمان هي مسقط رأس قاسم سليماني، وكانت تجري مراسم جنازة لإحياء ذكراه في هذه المحافظة المكتظة جدا بالسكان".
وأكد، أن دولة الاحتلال تريد إرسال رسائل إلى وكلاء وشركاء إيران في الإقليم وتقول لهم إنها قادرة على الوصول إلى قلب المحافظات المركزية الفارسية الإيرانية، ومن ثم، فإنها قادرة -من وجهة نظرها- على الوصول إلى ما تشاء وما تريد في عواصم ودول أخرى، وهنا يجيء الحديث عن المحور المتعلق بإيران الذي تقول طهران إنه يمانع ويقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار، إلى أن الرسالة الرابعة - وهي الأهم على الإطلاق- مفادها أن إسرائيل تستهدف استفزاز إيران، حتى ترد بالمثل وتنفذ عمليات نوعية كبيرة ضد إسرائيل، وبالتالي، تكون أمريكا مجبرة على الدخول في تلك الحرب وحماية حليفتها الاستراتيجية، وبالتالي، تتخفف إسرائيل نوعا ما من الضغوط الداخلية عليها المتعلقة بالخسائر الاستراتيجية والعسكرية والاستراتيجية التي مُنيت بها في قطاع غزة إذ لم تحقق أي هدف من أهدافها المعلنة قبل بدء هذا الاعتداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الأراضى الفلسطينية ايران إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سماع انفجار قوي وسط إسرائيل
#سواليف
أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية #سماع #صوت #انفجار قوي في عدة مناطق وسط #إسرائيل، مشيرة إلى أن أسبابه لم تعرف حتى الآن.