استطلاع: نصف الكنديين يفضل إجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته شركة "نانوس" للأبحاث اليوم الأربعاء أن واحدا من كل اثنين من الكنديين يفضل إجراء الانتخابات الفيدرالية المقبلة قبل عام 2025.
ووفقًا لهذا الاستطلاع الحديث، أبلغ 46 في المائة من المشاركين أنهم يفضلون إما إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن أو خلال عام 2024 على الأكثر، بحسب توقيت التصويت الوطني المقبل.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يكن مقررًا فيه عقد انتخابات جديدة في كندا حتى أكتوبر 2025، مع استمرار الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد في الالتزام باتفاقية العرض والثقة.
وهذه الاتفاقية تعزز استمرار رئيس الوزراء جستن ترودو في السلطة وسط تشكيل برلماني يتمتع بالأقلية حتى يونيو 2025.
33٪ من المشاركين أعربوا عن تفضيلهم للانتظار لمدة أربع سنوات كاملة قبل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفيدرالية التالية في عام 2025.
17٪ من المشاركين عبّروا عن عدم تفضيلهم لموعد الدعوة للانتخابات الفيدرالية المقبلة، والتي تقع مسؤوليتها على الحاكم العام للبلاد، ويعتمد ذلك عادةً على نصائح رئيس الوزراء لحل البرلمان.
تحدد قانون الانتخابات في كندا منذ عام 2007 جدولا زمنيا لإجراء الانتخابات العامة في تاريخ محدد، وهو اليوم الثالث من شهر أكتوبر في السنة التقويمية الرابعة التي تلي التصويت الفيدرالي السابق.
ومع ذلك، يلاحظ مراقبو الانتخابات الكندية أن القانون لا يمنع الدعوة للانتخابات في وقت مبكر أو لاحق، شريطة ألا يتجاوز ذلك خمس سنوات بعد الانتخابات السابقة.
وجرت دعوة إلى الانتخابات الفيدرالية لعام 2021 مبكرًا، في خطوة قال ترودو إنها تمثل فرصة للكنديين من أجل التعبير عن آرائهم حول من يرغبون في قيادة البلاد خلال فترة ما بعد أزمة كوفيد 19 ودخول فترة جديدة تتسم بالتغيير الشامل.
وفي النهاية، قادت هذه الانتخابات الكنديين إلى نتائج مشابهة تمامًا لتلك التي حصلت في الانتخابات العامة لعام 2019، حيث أعاد الناخبون ترودو وحزبه إلى السلطة في أوتاوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات كندا ترودو
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في استطلاعات رأي أميركية بعد التصويت
وفق استطلاع رأي لمجلة فورين بوليسي ومركز إيديسون -ما بعد التصويت- فإن "31% من الناخبين يقولون إن الاقتصاد الأكثر أهمية في الانتخابات"، في حين قال "11% من الناخبين إن السياسة الخارجية أكثر أهمية في الانتخابات".
في السياق ذاته، أظهر استطلاع شبكة "سي إن إن" ما بعد التصويت، أن "49% من الناخبين الأميركيين غير راضين عن وضع الولايات المتحدة، مقابل 35% من الناخبين يعتبرون الديمقراطية أهم قضية لهم".
وتناولت استطلاعات رأي أخرى مثل شبكتي "إن بي سي" و"وكس نيوز" ووكالة "أسوشيتد برس"، نظرة الناخبين إلى المرشحيْن الرئاسيين الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في بعض الولايات المتأرجحة، والقضية الأهم بالنسبة لهم.
6/11/2024-|آخر تحديث: 6/11/202403:02 ص (بتوقيت مكة المكرمة)