حرب لن تنتهي.. وزير الخارجية التركي يعلق على اغتيال العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في أول تعليق تركي على اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري بالضاحية الجنوبية في بيروت، حذر وزير التركي هاكان فيدان من مغبة اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل، قائلا إنها "لن تنتهي في حالة نشوبها".
وقال فيدان، في تصريحات للصحفيين بمقر الخارجية التركية، الأربعاء: "أعتقد أن الإسرائيليين يحاولون جاهدين عدم الدخول في حرب مع لبنان.
وأضاف: "إذا كانت هناك رغبة في حل القضية، فيجب التركيز على السلام وحل الدولتين"، مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية في لبنان لم تضرب موقعاً أو قيادياً لحزب الله، لكنها بعثت برسالة إلى لبنان مفادها "أنا أحلّق فوقك، وأراقبك".
اقرأ أيضاً
نصر الله: اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب.. ولو تعرضنا لحرب إسرائيلية سنرد بلا حدود
وتابع: "كيف سيكون رد فعل حزب الله على ذلك؟ هل سيكون رد فعله بالذهاب إلى حرب شاملة، أم سيكون الرد بالمثل؟"،.
وأردف: "في التقرير الذي ورد اليوم: يقولون (حزب الله): هاجمنا 3 مواقع عسكرية. في الواقع هذا استمرار للموقف الذي أظهره منذ اليوم الأول للحرب. لم يتم القيام بأي شيء مختلف هنا".
يذكر أن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، قال، في خطاب، الأربعاء، إن جريمة اغتيال العاروري "لن تمر دون عقاب"، مردفا: "بيننا الميدان والأيام والليالي".
وأعلنت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، مساء الثلاثاء، ومعه بعض قيادات كتائب القسام في لبنان.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان صالح العاروري اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية حزب الله بيروت حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.