في أول تعليق تركي على اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري بالضاحية الجنوبية في بيروت، حذر وزير التركي هاكان فيدان من مغبة اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل، قائلا إنها "لن تنتهي في حالة نشوبها".

وقال فيدان، في تصريحات للصحفيين بمقر الخارجية التركية، الأربعاء: "أعتقد أن الإسرائيليين يحاولون جاهدين عدم الدخول في حرب مع لبنان.

لكنني أقولها دائماً؛ هذا الطريق مسدود، وفي حال حدث ذلك فلن تنتهي الحرب بالتأكيد".

وأضاف: "إذا كانت هناك رغبة في حل القضية، فيجب التركيز على السلام وحل الدولتين"، مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية في لبنان لم تضرب موقعاً أو قيادياً لحزب الله، لكنها بعثت برسالة إلى لبنان مفادها "أنا أحلّق فوقك، وأراقبك".

اقرأ أيضاً

نصر الله: اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب.. ولو تعرضنا لحرب إسرائيلية سنرد بلا حدود

وتابع: "كيف سيكون رد فعل حزب الله على ذلك؟ هل سيكون رد فعله بالذهاب إلى حرب شاملة، أم سيكون الرد بالمثل؟"،.

وأردف: "في التقرير الذي ورد اليوم: يقولون (حزب الله): هاجمنا 3 مواقع عسكرية. في الواقع هذا استمرار للموقف الذي أظهره منذ اليوم الأول للحرب. لم يتم القيام بأي شيء مختلف هنا".

يذكر أن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، قال، في خطاب، الأربعاء، إن جريمة اغتيال العاروري "لن تمر دون عقاب"، مردفا: "بيننا الميدان والأيام والليالي".

وأعلنت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، مساء الثلاثاء، ومعه بعض قيادات كتائب القسام في لبنان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان صالح العاروري اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية حزب الله بيروت حرب لبنان

إقرأ أيضاً:

وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة

من المتوقع ان تتكثف الاتصالات الديبلوماسية حول مستقبل النقاط الخمس المحتلة في الجنوب من قبل اسرائيل مع الوصول المرتقب اليوم لوفد من الكونغرس الاميركي الى بيروت.

كما تعوّل السلطات اللبنانية على المساعي الدبلوماسية والاتصالات واللقاءات مع اعضاء لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما الجانب الاميركي منها.

وفد الكونغرس الأميركي، يضم السيناتور  داريل عيسى وعددا من الشخصيات، وهو سيلتقي كبار المسؤولين للبحث معهم في المستجدات العسكرية والامنية  وتطبيق القرار ١٧٠١ وتدعيم اتفاق الهدنة. كما يناقش مع الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي عددا من القضايا السياسية  والديبلوماسية.

مصادر رسمية افادت لـ«اللواء» ان الكلام الذي نسمعه من الاميركي جميل لكن المهم ان نلمس شيئاً على الارض، ولذلك ننتظر تحقيق الوعود الاميركية ولانملك خياراً آخر حتى الان.

وفي هذا المجال، تؤكد مصادر دبلوماسية ان الاتفاقات الجانبية بين اميركا واسرائيل اقوى وافعل من اي اتفاقات او التزامات اخرى ولو رعتها الامم المتحدة، والاتفاق الجانبي واضح في تبني الادارة الاميركية لسياسات اسرائيل ليس في لبنان فقط بل وفي سوريا ايضاً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتثبيت نقاط لها داخل الاراضي السورية، برغم الحديث الاميركي عن ضرورة حفظ استقرار وامن سوريا وسيادتها كما استقرار لبنان وامنه وسيادته.  

اضافت: لكن ما يميز فرنسا عن اميركا في لبنان بحسب المصادر الدبلوماسية، انها «لاعب غير مباشر ايضاً خارج اتفاق وقف اطلاق النار، وهي بموازاة الانحياز الاميركي لإسرائيل، تحاول ان تحقق نوعاً من التوازن السياسي بانحيازها غير المباشر للبنان وتبنيها لكل مطالبه وتوجهاته حتى لا يكون مستفرداً».

وتوضح المصادر ان فرنسا ساهمت من خلال وجودها في لجنة الاشراف ومن خلال آلية المراقبة الموضوعة في معالجة 250 حالة تخالف اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب منذ بدء تنفيذه في كانون الاول من العام الماضي، كما ساهمت بشكل غير مباشر عبر تبنيها لمطالب لبنان في تصليب موقفه ليكون صارماً وحازماً في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق والدعم الاميركي له. لكن بما ان القرار الفعلي بيد اميركي عبر دعمها المفتوح للكيان الاسرائيلي ما زال لبنان يركن الى الوعود الاميركية لتحقيق الانسحاب.

ونقلت «الديار» عن اوساط ديبلوماسية ان اولوية الوفد الاميركي لا ترتبط بهذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية، وانما الضغط على الجانب اللبناني لتسييل ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بالدولة، اي استعجال فتح ملف سلاح المقاومة، عبر المطالبة بآليات واضحة لتنفيذ ذلك، باعتباره اولوية اميركية تتقدم على ملف الاصلاحات.

ووفقا للمعلومات، فان القراءات التي أدرجت احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس في محاولة لتطمين سكان المستوطنات الرافضين العودة اليها في ظل ما يعتبرونه انعدام الامن، تراجعت خلال الساعات القليلة الماضية، وتقدمت قناعة موازية تعتبر ان إبقاء احتلال النقاط الخمس بات اكبر من ضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، بل تهدف الى فرض شروطها على الدولة اللبنانية سواء ما يعود لتثبيت الحدود المتنازع عليها او لدفع لبنان الى التطبيع، في ظل الاندفاعة الاميركية لفرض «السلام» بالقوة.

ميدانيا، وسعت قوات الاحتلال المنطقة المحتلة وتجاوزت النقاط الخمس عبر انشاء مناطق عازلة تمتد مئات الامتار بين بلدة الخيام وصولا الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وصولا الى مدخل بلدة العديسة، حيث تعمل على تغيير معالم المنطقة، حيث تم قضم طريق مركبا حولا ايضا عبر احتلال تلة الدواوير، فيما تسيطر  قوات الاحتلا على الطريق بين رامية ومروحين، وكذلك الطريق بمحاذاة اللبونة، ومناطق حرجية داخل الاراضي اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • مطار بيروت يعلق عملياته مؤقتًا غدًا تزامنًا مع مراسم تشييع قادة حزب الله الإرهابي.. فيديو
  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • بيروت تستقبل وفدا تونسيا والشيخ الزكزاكي للمشاركة في تشييع السيد نصر الله
  • بيروت تعانق الفن.. موسيقى الحُجرة تعود مُجدداً
  • درجات الحرارة ستنهار: القسم الثاني من آدم بدأ.. سيكون أكثر شراسة!
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: فريق إيلون ماسك سيكون له نفوذ واسع في البنتاغون
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • هاني خلال افتتاح معرض النبيذ في زوق مكايل: ملف الزراعة سيكون جزءا من اعادة الإعمار