سمير فرج يهاجم حسن نصرالله.. لا ينفذ تصريحاته (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن على المواطن النظر إلى تصريحات حسن نصرالله التي لم تنفذ يجب ومعرفة من هو صاحب الكلمة التي يوفي بها، مشيرا إلى أنالرئيس السيسي كلمته كانت فاصلة، سيدخل التاريخ بعد موقفه من القضية الفلسطينية ورفضه خروج الرعايا الأمريكيين إلا بعد دخول المساعدات، وذلك هو الفارق بين مصر وأي دولة في العالم.
وأضاف "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى يبرنامج "على مسئوليتي" المذاع معلى فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم، أن حسن نصرالله أمين عام حزب الله قال في أغسطس الماضي إنه لن يصمت ولن يسمح بأي عملية اغتيال للبناني أو فلسطيني داخل الأراضي اللبنانية وأنه يجب على إسرائيل أن تعي ذلك، وعلى الرغم من ذلك ورغم اغتيال صالح العروري القيادي بحماس في لبنان ولم ينفذ تصريحاته.
وتابع اللواء سمير فرج: "كل مصري لازم يبقى فرحان ببلده إن بلده عظيمة وتفي بكلماتها، وكلمة حسن نصرالله اليوم كانت وحشة جدا وكنت ممكن اكتب له كلمة أحسن منها، وياريت ما يتكلم".
نص كلمة حسن نصر الله في الذكرى الرابعة لاستشهاد قاسم سليمانيوقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، إنه يجدد تبريكاته وتعازيه لشهادة سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين، معلنا إدانته للتفجير الغادر في كرمان واستهداف المحتشدين حول ضريح الشهيد سليماني.
وأضاف في بيان له: "نتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين استشهدوا جوار المرقد الطاهر للشهيد سليماني في كرمان وهؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني".
وأوضح، أنه يتوجه بالتبريك والتعزية في الكبير الشيخ صالح العـاروري ورفاقه القـادة والكـوادر في القسـام وحمـاس، الذين استشـهدوا في عـدوان اسـرائلي فاضـح على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار نصر الله، إلى أن الشيخ صالح أمضى شبابه وعمره منذ أن كان فتى صغيرا الى ليلة الاستـشهاد في الجـهاد والمقـاومة والأسر والهجرة وختم الله تعالى له بهذه الآخرة العظيمة.
واستنكر حسن نصرالله حادثة استهداف الأبرياء قرب روضة الحاج قاسم سليماني اليوم معزيا أسر شهداء حادثة مدينة كرمان.
كما عزى استشهاد القائد السيد رضي الموسوي الذي استشهد بغارة صهيونية في سوريا.
وقال إن اغتيال الشيخ صالح العاروري استهداف فاضح للسيادة اللبنانية، مؤكدا انه أفنى عمره بالجهاد منذ صباه، وكان قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر.
الى شـهدائنا في لبنان شهـداء المقـاومة بكل فصائلها والمدنيين، لكل عائلاتهم الشريفة التي تعبر عن ثباتها وصلابتها وتوكلها، وهذا الحال في لبنان والضفة وفلسطين وسوريا والعراق إيران واليمن.
وأكد، أنه خلافًا لما يدعيه العـدو أقول إن المقـاتلين ما زالوا يقـاتلون عند الحدود عند الشريط الشائك، ولكل هؤلاء نوجه التحية والتقدير، كونوا على ثقة أن تضحياتكم وصبركم لن يكون لها إلا النتائج المحمودة التي ستعود بالخير على كل المنطقة وكل الأمة.
وقال: " نرى الحاج قاســم في كل ساحاتنا وجبــهاتنا وبنادقنا وصـواريخنا وعـبواتنا، في دموع الأطفال وصبر النساء، اليوم قاسم سليمـاني حاضر في هذه المعـركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحيات هذا القـائد الكبير منذ أن تولى قيـادة قـوة القـدس التي تتحمل مسؤولية التواصل مع حركات المقـاومة من قبل الجمهورية الاسلامية في إيران، من علامات اخلاص الحاج قاسـم سليـماني في عمله أنه كان يسعى أن تصل كل حركات المقـاومة للاكتفاء الذاتي ولتعتمد بعد الله على قدراتها وامكانياتها وتصنيعها ومدربـيها ومخطـطيها وعقولها وتستغني حتى عن السند والعون الذي تقدمه إيران وهكذا واصل العمل.
وأشار إلى ان اليوم هذه البطـولات والابداعات والانجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل وليدة بالحد الأدنى عقدين من الزمن من العمل وكان الحاج قاســم معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن نصرالله سمير فرج غزة إسرائيل بوابة حسن نصرالله سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
كتب ميشال نصر في" الديار": صورة قاتمة، عززها التصعيد الميداني، برا وجوا، على طول الجبهة اللبنانية، وصولا الى الضاحية، بعد ساعات من مغادرة الوسيط الاميركي بيروت الى تل ابيب، التي تشهد انقساما سياسيا وشعبيا حول "وقف الاعمال العسكرية على الجبهة الشمالية"، والتي يتوقع ان يرفضه المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، في ظل تاكيدات اكثر من مصدر ديبلوماسي، ان الاجواء الايجابية التي يجري تسويقها، غير واقعية، وان الامور اكثر تعقيدا مما يراهن عليه الفريق اللبناني، سواء لجهة التراجع الاسرائيلي، او الموقف الاميركي الجدي للادارة الجمهورية".وتشير مصادر مطلعة، الى ان "بصمة" الشيخ نعيم قاسم واضحة، لجهة التشديد على الدور السياسي المستقبلي "الاكبر" للحزب، تحديدا في النقاط الاربع التي اوردها، فهو الملم والضليع بتفاصيل الملف السياسي الداخلي وتوازناته، بعدما كان ادار ملف الانتخابات النيابية بشكل كامل، التي "خاط" تحالفاتها، ووضع اسسها، من ضمن المعادلة الاساسية "مقاومة وشعب وجيش"، والتي صبت "النقاط الاربع" في هذا المسار.
وتتابع المصادر، بان الشيخ نعيم ارسل بوضوح رسائل اطمئنان "للشركاء" في الوطن، المسيحي والسني. فللاول اكد عن ان حزب الله ملتزم بانتخاب رئيس للجمهورية تحت سقف الدستور، وهو ما طرح بعض علامات الاستفهام، عما اذا كان ذلك تراجعا عن فكرة الحوار لصالح اكثرية الثلثين. اما للشريك الثاني، فتطمينه بان الحزب سيعمل تحت سقف الطائف، مسقطا كل النظريات حول "مثالثة" او غيرها.
وختمت المصادر، بان اعادة التاكيد على "الثلاثية الذهبية" انما جاء ليؤكد للمشككين بان الحزب استعاد المبادرة، وان اي اتفاق، وان شمل الانسحاب من جنوب الليطاني، فهو لن يسقط الزامية السلاح ودور حزب الله العسكري المقاوم، لن يعني باي شكل من الاشكال تغييرا في التوازنات الداخلية، سواء الحكومية او النيابية، بل على العكس فان حزب الله ذاهب الى مزيد من "الانغماس" في السياسة الداخلية.