قريباً.. طرح وتجميع سيارات BYD الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرة للتحول نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتسعى القيادة السياسية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج السيارات الكهربائية في المنطقة، وقدمت الحكومة في سبيل ذلك العديد من الحوافز والتسهيلات لتشجيع وجذب الشركات العالمية والمحلية للاستثمار في هذا المجال، وفي هذا الصدد تخطط مجموعة الأمل للسيارات، الوكيل المحلي لعلامة BYD الصينية في مصر لمواكبة هذا التوجه من خلال تقديم بعض الطرازات الكهربائية فضلاً عن الاتجاه للتصنيع المحلي كذلك، حيث كشف عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات عن أبرز ملامح استراتيجية المجموعة خلال الفترة القادمة.
قال رئيس مجلس إدارة "الأمل للسيارات"، إن مجموعته تستعد لطرح سيارات BYD الكهربائية رسمياً بالسوق المصرية خلال 2024، على أن تشمل المرحلة الأولى السيارات تامة الاستيراد (CBU)، ويعقب ذلك تجميع إحدى الطرازات محلياً (CKD) مع تقديمها عبر فئتين "كهربائية بالكامل"، و"هايبرد" مزدوج الطاقة يجمع بين الكهرباء والبنزين.
وعن سبب التأخر في تقديم موديلات BYD الكهربائية في السوق المصرية، رغم طرحها من خلال بعض المستوردين قال “سليمان”: “لقد قررنا أن نقدم طرازات الشركة الكهربائية التي سبق بالفعل تقديمها بأسواق الخليج خاصة بعد ثبوت إعتماديتها وبالتحديد فى مقاومة بطارياتها لدرجات الحرارة المرتفعة نسبيا، فضلاً عن اهتمامنا بأن تكون السيارات المزمع تقديمها من خلالنا بالسوق المصرية مطابقة للمواصفات العالمية الأوروبية وخاصة فيما يخص هندسة الشحن، أما الأغلبية العظمى للمستوردين المستقلين فيقومون باستيراد الطرازات ذات بروتوكولات الشحن الصينية وهى الأقل اعتمادية مقارنة بالأوروبية حتى الآن”.
BYD F3
BYD F3 في مصر
جدير بالذكر أن سيارات BYD تتوافر في مصر حالياً عبر طراز واحد هو F3، التي تقدم عبر إصدارين، الأول مانيوال، والثاني أوتوماتيك.
تعتمد السيارة BYD F3 على محرك رباعي الأسطوانات سعته 1.5 لترًا قادر على توليد قوة 108 حصان وعزم دوران 145 نيوتن متر. ويتصل المحرك بناقل حركة (يدوي/أوتوماتيك) 5 سرعات، بحيث تستطيع السيارة الانطلاق من ثباتها إلى سرعة 100 كم/س خلال 12.1 ثانية، فيما تصل سرعتها القصوى إلى 180 كم/س، ودعمت السيارة بي واي دي F3 موديل 2024 ببعض التجهيزات، ومنها “مصابيح ضباب – مصابيح خلفية LED – مرايات جانبية كهربائية – زجاج كهربائي أمامي وخلفي – زجاج أمامي مظلل – جنوط رياضية 15 بوصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو سليمان السيارات الكهربائية هايبرد فی مصر
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.