المغرب يعلن اعتراض 87 ألف مهاجر غير شرعي في 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الرباط (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية اعتراض حوالي 87 ألف مهاجر غير شرعي في العام 2023 ينحدر غالبيتهم من أفريقيا جنوب الصحراء.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، في بيان أمس، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكثيف مراقبة وحراسة المياه الإقليمية الوطنية مكن العام الماضي من تقديم الإغاثة والمساعدة اللازمتين لأكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي، والذين غالباً يكونون على متن قوارب تقليدية وفي وضعيات صعبة.
وأفادت، في بيان، بأن فرقاطة اعترضت قارباً كان على متنه 67 مهاجراً غير شرعي ينحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم امرأة وأربعة قاصرين على بعد 118 كلم من الميناء العسكري الدخيلة.
يذكر أن السلطات المغربية تعلن باستمرار عن إحباطها عمليات هجرة غير شرعية عبر سواحلها الممتدة على المحيط الأطلسي؛ إذ يقصد المهاجرون جزر الكناري القريبة من السواحل الجنوبية للبلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الجيش المغربي الهجرة مكافحة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا أزمة الهجرة الهجرة غير النظامية غیر شرعی
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.