صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@02:27:54 GMT

النيجر: إطلاق مشاورات الحوار الوطني الشامل

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

نيامي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فرنسا تعلن إغلاق سفارتها في النيجر مقتل 11 قروياً بمجزرة نفذها إرهابيون في النيجر

أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في النيجر علي محمد الأمين زين، عن إطلاق المشاورات الخاصة بتنظيم الحوار الوطني الشامل الذي سيسمح بتحديد مدة الفترة الانتقالية في البلاد. 
وقال زين، أمس، في خطاب بمناسبة إطلاق المشاورات الإقليمية من مدينة «أغاديس» شمالي البلاد، والتي ستمتد إلى مناطق أخرى، إنها «بمثابة محطة أولية لتحضير الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر خطوة حاسمة تهدف إلى معالجة مختلف القضايا بما في ذلك تحديد مدة الفترة الانتقالية التي بدأها المجلس العسكري في أواخر يوليو الماضي».

 
وأعرب عن «الحاجة الملحة لهذا الحوار الوطني الذي سيلعب دوراً محورياً في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد ومعالجة التحديات المعقدة» مشدداً في نفس الوقت على «ضرورة أن تكون هذه المناقشات الإقليمية التي ستجرى في ثماني مناطق من البلاد توافقية وشاملة».  وكشفت وسائل الإعلام المحلية عن أن الحفل الذي أقيم في «أغاديس» شهد حضور مسؤولين من المجلس العسكري الانتقالي وأعضاء في الحكومة والزعماء التقليديين والدينيين. 
وأضافت وسائل الإعلام أن «المشاورات تمحورت أساساً حول مقترحات تتعلق بأربعة مجالات رئيسية من المقرر مناقشتها في الحوار الوطني المقبل بما في ذلك مدة الفترة الانتقالية والمبادئ الأساسية ومحاور الأولوية التي تواجه هذه الفترة». 
يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» كانت قد اشترطت على المجلس العسكري الحاكم في النيجر تحديد فترة انتقالية قصيرة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. 
وقررت «إيكواس» تشكيل لجنة من رؤساء دول للتباحث مع القادة العسكريين في النيجر على وضع خريطة طريق لمرحلة انتقالية، فيما اشترطت على الحكام الجدد اختصار مدة حكمهم لتخفيف العقوبات التي فرضتها على البلد.
وكشف رئيس مفوضية «إكواس» عمر توراي أن اللجنة المكوّنة من ممثّلين عن كلّ من بنين وتوغو وسيراليون ستناقش مع الجيش النيجري التقدّم الذي يجب إحرازه قبل أيّ تخفيف للعقوبات، مضيفاً، في حال عدم التزام «المجلس الوطني لحماية الوطن» بنتائج التواصل مع اللجنة، ستبقي «إكواس» على جميع العقوبات.
إلى ذلك، طالبت النيجر، بمغادرة القوات الفرنسية المتمركزة في أراضيها.
وأمس الأول أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر، قائلة، إن عمل موظفيها الدبلوماسيين أصبح مستحيلاً عملياً منذ الانقلاب العسكري في الدول الواقعة في غرب أفريقيا قبل 5 أشهر. 
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن السفارة ستواصل عملها من باريس وأن الأنشطة القنصلية ستقوم بها القنصليات الفرنسية في المنطقة. وكان السفير الفرنسي قد غادر النيجر قبل عدة أشهر.
ومنذ أن بدأت القوات الفرنسية مغادرة المنطقة، عززت الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو مواقفها وأسست «تحالف دول الساحل».
وفي 26 يوليو نفّذ الجيش النيجري انقلاباً أطاح فيه نظام الرئيس محمد بازوم الذي وُضع مذّاك رهن الإقامة الجبرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر الحوار الوطنی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

حزب «المصريين»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يحقق طموحات المواطنين

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره الكبير لاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس التزام الحكومة بتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح على مختلف الرؤى الوطنية من أجل دعم مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر.

تطلعات المجتمع المصري

وأكد «أبو العطا»، في بيان اليوم الخميس، أن الحوار الوطني أصبح منصة حقيقية تعكس تطلعات المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مشيرًا إلى أن مجلس الأمناء قدم العديد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، موضحًا أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي استجابت لعدد كبير من التوصيات، لا سيما في المجال الاقتصادي، مما يعكس حرص الدولة على تفعيل مخرجات الحوار وتلبية احتياجات المواطنين.

وأشار رئيس حزب «المصريين» إلى أن إعلان رئيس الوزراء عن بدء تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان هو خطوة إيجابية ومهمة للغاية، مؤكدًا أن هذه القرارات تعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلًا عن أن اتخاذ إجراءات استثنائية خلال شهر رمضان والعيد سيعزز من الاستقرار الاجتماعي ويساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين.

توسيع قاعدة الحوار الوطني

وأشاد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع قاعدة الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية الاستماع إلى جميع الآراء وفتح المجال أمام مختلف القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في صنع القرار، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى من خلال الحوار الوطني إلى استكشاف توجهات الرأي العام بشأن القضايا المهمة، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو ترسيخ مبدأ الديمقراطية التشاركية.

وثمّن المستشار حسين أبو العطا توافق مجلس أمناء الحوار الوطني على قضايا الأمن القومي والثوابت الوطنية، مؤكدًا أن هذا التوافق يعزز من وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مثمنا حجم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود لتعزيز المكتسبات والبناء عليها.

مقالات مشابهة

  • المستشار محمود فوزي: آلية الحوار الوطني مهمة للغاية في ظل التحديات الراهنة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: حالة من التوافق بين الحوار الوطني والحكومة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: يوجد حالة من التوافق بين الحوار الوطني والحكومة
  • حزب «المصريين»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يحقق طموحات المواطنين
  • محمد فايز فرحات: الحوار الوطني خلق مسؤولية كبيرة في التعامل مع القضايا الإقليمية
  • حزب المصريين: الحوار الوطني حقق أكثر مما كانت تحلم به بعض القوى
  • رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • عضو «تضامن الشيوخ»: الحوار الوطني يعزز من تماسك المجتمع في مواجهة أي تحديات
  • القضاء يتسلم من يونيتاد التقرير التحليلي الشامل عن مجزرة سبايكر