كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أدان الأزهر الشريف، بشدة، التفجيرين الإرهاربيين اللذين وقعَا اليوم الأربعاء بالقرب من مقبرة مدينة كرمان في الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، اللذان أسفرا عن سقوط ما يزيد عن المائة قتيل، وإصابة ما يقرب من المائتين، وفق ما أفادت وسائل إعلام وجهات رسميَّة إيرانيَّة.

وأكد الأزهر في بيان له، الأربعاء، رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء، وتنتهك حرمات الأحياء والأموات وتروع الآمنين، مجدِّدًا مطالبته بضرورة العمل على إيجاد استراتيجية عالمية للقضاء على الإرهاب وتخليص العالم من شروره، وتحقيق الأمن والسَّلام للأفراد والمجتمعات.

وأكد الأزهر أنه إذ يُدينُ هذا الحادث الإرهابي الجبان، فإنه يُعرِب عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، وللشعب الإيراني، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأزهر الشريف الإرهاب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تقدم والتكميم بالعنف النوعي الإنتقائي

رغم إدعاء السلمية إلا أن تقدم تعتمد علي نوع آخر من أنواع العنف والقمع لا يقل ضررا. خذ مثلا إصرارها علي أن كل مخالف لخطها لا يمكن أن يكون إلا كوز، ولاحقا داعية حرب بدون تقديم أي دليل يدعم زعمها. وفي هذا عنف معنوي وتكميم وسنسرة وبلطجة سياسية هدفها اخراس الصوت المخالف وسلب المواطن حقه في التفكير المستقل والتعبير عن رأيه بدون خوف من إرهاب فكري ومعنوي يجعله هدفا لأنواع أخري من العنف المادي حال إنتصار الحلف الجنجويدى في هذه الحرب أو حتي قبل انتصاره.

ولا تلاحظ تقدم المفارقة المضحكة في فخرها بانها مظلة كبري من أجل السلام بها أحزاب ومنظمات وافراد وحركات مسلحة. هذه حركات مسلحة داخل تقدم لها باع طويل في سفك الدماء ومع ذلك تصنفها تقدم بانها من أهل السلم بينما تتم شيطنة أصوات مدنية لا تعرف أي شيء عن السلاح ولم تدع لعنف أو حرب ولا يوما واحدا في تاريخها وخاضت آخر مشاجرة بدنية في سادسة ابتدائي.

وقد نجح العنف المعنوي لتقدم نجاحا باهرا فسكت كثيرون نسبيا أو كليا عن إجرام الجنجويد وكانوا علي إستعداد لا تخطئه العين لإدانة الجيش، بحق أو باطل، والشماتة فيه. ولكن مع التحولات العسكرية والسياسية بدا الكثيرون في الخروج من تحت مظلة إرهاب الإتهام بالكوزنة أو الدعوة للحرب ، فبدا كثير من البرجوازيين في إدانة الدعم السريع ولكنهم يحرصون علي إدانة الجيش بنفس المستوي في نفس النص. أحيانا تكون إدانة الجيش مبررة ولكن في معظم الأحيان تكون محشورة حشرا وتاتي كخضوع مستمر لسلطة خطاب تقدم المصور لكل خارج عن تلفيقاتها بانه كوز أو داعية حرب. وفي هذا انبطاح لسطوة تقدم لا يليق بحر ولا يبرره هدف الحفاظ علي جسور الود مفتوحة مع البرجوازية بفقه المصالح الآنية والمستقبلية.
*ملحوظة: برجوازي دي ما شتيمة وإنما تصنيف إجتماعي. أنا ذاتي برجوازي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذبح البراءيين الداعشي رسالة لاستئناف الاستبداد والإرهاب
  • عائلات الضحايا تزور موقع تصادم الطائرتين الأمريكيتين
  • ذبح البراءيين الداعشي رسالة لاستئناف الاستبداد والإرهاب 
  • ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية بإيران.. التضخم يواصل الضغط
  • دخلوها وصقيرا حام أو سيرة الولاء للأعنف
  • 14 ألف حالة عنف أسري في العراق خلال 2024.. 6% من الضحايا أطفال
  • الحرس الثوري الإيراني: أيدينا على الزناد
  • انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
  • تقدم والتكميم بالعنف النوعي الإنتقائي
  • بعد تحطّم طائرة ووقوع عشرات الضحايا.. الخارجية تعبّر عن مواساتها للرئيس الأمريكي