زوجة نتنياهو تنتقد عائلات الرهائن الإسرائيليين وتتهمهم بمساعدة حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتقدت سارة نتنياهو، قرينة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقارب وذوي الرهائن المحتجزين في غزة، متهمة إياهم بمساعدة حركة حماس.
جاء ذلك أثناء تواجدها مع زوجها ومسؤول كبير خلال لقاء مع عائلات الرهائن الثلاثاء، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.
ووفقًا لتقرير القناة، قالت سارة للعائلات إن تصريحاتهم في وسائل الإعلام كانت تدعم زعيم حركة حماس يحيى السنوار، مما أثار ردود فعل غاضبة، بما في ذلك من بعض الذين صرخوا ضد زوجة نتنياهو.
وأضاف التقرير أن بعض عائلات المحتجزين ردوا بأن الرهائن المفرج عنهم تحدثوا عن سماعهم لأقاربهم عبر وسائل الإعلام، مما ساعد على تقويتهم خلال الأوقات الصعبة.
وبحسب القناة، فإن رئيس الوزراء حاول الوساطة لصالح زوجته، مؤكدًا قلقها على محنة الرهائن.
وأخبر العائلات أنه على الرغم من أن إطلاق سراح الأسرى مقابل الإفراج عن الرهائن ليس مطروحًا على الطاولة، إلا أن إسرائيل “تفكر في إعلان ترحيل السنوار من غزة”، في إشارة محتملة إلى التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قد تسمح لقادة حماس بمغادرة القطاع، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب، حسبما أفادت القناة العبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس سارة نتنياهو نتنياهو الرهائن الاحتلال الاسرائيلي الرهائن المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.