لعهد قريب هناك من يدافع عن الدعامة دفاع المستميت. بل تجد الإشادة لكل ما يقومون به. وخاصة في الميدان العسكري. وكنا نجد صعوبة بالغة في توضيح حقيقة أمرهم.
ولكن بعد اجتياح مدني وما حدث فيها من فظائع يندي لها الجبين. نجد كثيرا من المؤيدين قد استبان لهم الأمر. وعرفوا أنهم كانوا يدافعون عن الباطل. وتيقنوا تماما بأن الدعامة أبعد ما يكونوا عن رجال الدولة.
تلك هي قناعات رجل الشارع العام الذي كان خط الدفاع الأول للدعامة. السؤال: بعد تبدل قناعات مؤيد الدعامة من عامة الناس. أين قيادات قحت السياسية والاقتصادية من الذي جرى بولاية الجزيرة وبقية مناطق السودان مؤخرا؟.
هل يا ترى يوقف الجيش ضرباته الجوية استجابة لرؤية زينب الصادق المهدي التي تخشى على الدعامة الذين يحتلون بيوت الناس من تلك الضربات؟. أم يستجيب البرهان لطلب الإيغاد للقاء البعاتي بجيبوتي؟. أم يوقف الشارع نفرته الشعبية؟.
أم يهتف الشارع مجددا بحياة حمدوك؟. أم ينزوي المستفرون لركن قصي رغبة في رضاء مريومة وسلك؟.أم… أم…إلخ. وخلاصة الأمر نؤكد بأن سامر الدعامة قد انفضى نتيجة للهمجية بولاية الجزيرة. وعما قليل (الكوك ببين في المخادة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١/٣
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: أعضاء المجلس ينزلون إلى الشارع لحل مشكلات المواطنين
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس الشباب المصري، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان تم تشكيله وفق آلية منتخبة، مشيرا إلى أنه منذ التشكيل والمجلس يقوم بمجهودات كبيرة في كل المجالات.
زيارات ميدانية للمجلس لحل مشكلات توافر السلع أو الخدماتوأضاف ممدوح خلال كلمته خلال كلمته في جلسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمناقشة ملف حقوق الإنسان، إن المجلس يقوم بزيارات ميدانية ويناقش العديد من القضايا وينزل على الأرض لمناقشة المواطنين، إذا كان لديهم مشكلات في السلع أو الخدمات، وهو صلب حقوق الإنسان.
الزيارات الميدانية في الجامعات تزيد وعي الطلاب بحقوق الإنسانولفت إلى الزيارات الميدانية التي يقوم بها المجلس في الجامعات لتوعية الطلاب بما يتعلق بحقوق الإنسان، فضلا عن عمل المجلس مع مقدمي الخدمات، مضيفا أنه يجب على كل المواطنين معرفة آلية التواصل مع حقوق الإنسان.