أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن رئيس بلدية كريات شمونة الإسرائيلية صرح بأنه واثق من أن حزب الله سيرد على عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري.

وذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس البلدية دعا من بقي في كريات شمونة للمغادرة.

ويأتي الاستهداف بعد مقتل القيادي بحماس صالح العاروري وقائدين بـ "كتائب القسام" في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي وقت سابق، قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن القائد الكبير الشيخ صالح العاروري أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والعمل والقتال والأسر والهجرة والجهاد.

وأضاف نصر الله في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن جريمة مقتل صالح العاروري لن تبقى دون عقاب.

وتابع قائلا "ما حصل في الضاحية الجنوبية هو جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها والأمر لا يحتاج إلى الكثير من الكلام وهي لن تبقى دون رد أو عقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي".

وأردف بالقول "من يفكر بالحرب معنا سيندم والحرب معنا ستكون مكلفة وإن كنا حتى الآن نداري المصالح اللبنانية".

وشدد على أنه إذا شنت الحرب على لبنان فإن مقتضى المصالح اللبنانية أن نذهب بالحرب إلى الأخير.

والثلاثاء، أعلن حزب الله في بيان إنه استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ قرب منطقة مرج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حركة حماس حسن نصر الله كتائب القسام قاسم سليماني صالح العاروري صالح العاروری حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله

أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف؛ إن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية. 

وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، عمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان؛ بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب. 

وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية، وفق مزاعم "معاريف".

إظهار أخبار متعلقة


وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرج عيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".

وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

إظهار أخبار متعلقة


وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".

وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق؛ إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء جمهورية الهند يغادر جدة
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • فضيحة تهّز إسرائيل.. اعتقال رئيس بلدية اعتدى جنسياً على موظفاته
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
  • بعد اغتيال.. هذا ما فعله الجيش
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
  • بضربة استخباراتية.. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله