صحيفة الاتحاد:
2025-02-17@04:40:06 GMT

3 أخطاء في التعاطي مع «خوف» الأبناء

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف

يتعامل غالبية الآباء والأمهات مع خوف أبنائهم بطرق خاطئة، معتقدين أن تجاهل الأمر أو التعامل بحدة يجعل الطفل يتخلص من الخوف، إلا أن غالبية تلك الطرق تضر بالحالة النفسية للطفل الخائف وتمنعه من تعلم دروس مهمة. 
وذكر موقع All Pro Dad الأميركي، عدة طرق لتدريب الصغار على كيفية التعامل مع تلك المخاوف بحكمة لتجنب هذه الأخطاء، ومنها:

1- السخرية
يميل الآباء إلى السخرية من أبنائهم في العديد من المواقف، أبرزها إذا عبّر الطفل عن خوفه من فشله أو أدائه في الألعاب الرياضية والاختبارات.

وقد يلجأ الأب إلى مضايقة ابنه كتكتيك تحفيزي، حيث يعتقد أن السخرية أداة إلهاء ستؤدي إلى كسر حاجز خوف الطفل بالإشارة إلى حقيقة أنه لا داعي للخوف، إلا أنها قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتجعل الصغير يفقد الثقة بنفسه.

2- الاستهانة
عندما يعبر لك الطفل عن خوفه، فإن الاستهانة بمشاعره تعتبر أسوأ رد فعل قد يتلقاه، حيث يؤدي التقليل من أهمية مشاعره إلى قصور عملية النمو بجانب شعوره بأنك لا تفهمه. وبدلاً من إخبار طفلك باستهانة بأن الأمر لا يستحق الخوف، 
يحتاج أن تستمع إلى مخاوفه وإظهار تعاطفك معه، ثم التحدث عن كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وكيف يتصرف إذا سخر منه أقرانه، وماذا سيفعل إذا لم يشارك مع فريقه المفضل.

3ـ التأكيد
يميل بعض الآباء والأمهات إلى التأكيد بشكل مفرط على الشيء الذي يخاف منه الابن أو الابنة، لأنهم غالباً ما يكونون خائفين منه أيضاً. ويعتقدون أن تعليم أبنائهم الخوف من شيء ما، سيحميهم ويجعلهم يحذرون، ولا يمكن إنكار أن ذلك يعتبر أمراً صحياً في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف بمثابة استجابة طبيعية لشيء يمثل تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فإن هذا الخوف قد يقود إلى عدم السماح لأبنائنا باستكشاف الحياة وخوض تجاربهم الخاصة والتعلم بأنفسهم، وذلك يمكن أن يضرهم أكثر مما ينفعهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال التربية الأسرية

إقرأ أيضاً:

نيللي كريم: تربية البنات أصعب من الأولاد واختياراتي ليست صحيحة

خاص

حلت الفنانة نيللي كريم ضيفة على برنامج “ضيفي” مع الإعلامي معتز الدمرداش، والمذاع عبر قناة الشرق، حيث تحدثت عن تفاصيل حياتها الشخصية ورؤيتها لتربية الأبناء.

وأوضحت نيللي خلال اللقاء أن تربية البنات تعد أصعب بكثير من تربية الأولاد، مشيرة إلى أنها تخاف على بناتها بشكل كبير.

وأضافت: “في المنزل مع بناتي أثناء مناقشة الأمور نكون في حالة ناقَر نقير”.

وتحدثت نيللي كريم عن الفروقات بين الأبناء قائلة: “الأولاد أكثر هدوءًا من البنات”، كما كشفت أنها تعيش حاليًا حياة “سينجل” وتشعر بالراحة.

واختتمت: “أستمتع بحياتي واكتشفت أن اختياراتي دائمًا ليست صحيحة”.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • كاتب صحفي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
  • الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال.. متخصصون يقدمون مبادئ أساسية تشمل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال
  • البعث: المرحلة الحالية تتطلب التعاطي بحكمة وروية
  • طليق هنا شيحة يستغيث: «مش عارف أشوف ولادي»
  • غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة
  • مختصون: الأسرةُ صمامُ الأمان لمواجهة التطرّف وترسيخ قيم التسامح والتعايش
  • نيللي كريم: تربية البنات أصعب من الأولاد واختياراتي ليست صحيحة
  • بعد إستغاثة طليقها.. 10 صور تجمع هنا شيحة مع أولادها
  • طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي