صحيفة الاتحاد:
2024-06-30@00:47:24 GMT

3 أخطاء في التعاطي مع «خوف» الأبناء

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف

يتعامل غالبية الآباء والأمهات مع خوف أبنائهم بطرق خاطئة، معتقدين أن تجاهل الأمر أو التعامل بحدة يجعل الطفل يتخلص من الخوف، إلا أن غالبية تلك الطرق تضر بالحالة النفسية للطفل الخائف وتمنعه من تعلم دروس مهمة. 
وذكر موقع All Pro Dad الأميركي، عدة طرق لتدريب الصغار على كيفية التعامل مع تلك المخاوف بحكمة لتجنب هذه الأخطاء، ومنها:

1- السخرية
يميل الآباء إلى السخرية من أبنائهم في العديد من المواقف، أبرزها إذا عبّر الطفل عن خوفه من فشله أو أدائه في الألعاب الرياضية والاختبارات.

وقد يلجأ الأب إلى مضايقة ابنه كتكتيك تحفيزي، حيث يعتقد أن السخرية أداة إلهاء ستؤدي إلى كسر حاجز خوف الطفل بالإشارة إلى حقيقة أنه لا داعي للخوف، إلا أنها قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتجعل الصغير يفقد الثقة بنفسه.

2- الاستهانة
عندما يعبر لك الطفل عن خوفه، فإن الاستهانة بمشاعره تعتبر أسوأ رد فعل قد يتلقاه، حيث يؤدي التقليل من أهمية مشاعره إلى قصور عملية النمو بجانب شعوره بأنك لا تفهمه. وبدلاً من إخبار طفلك باستهانة بأن الأمر لا يستحق الخوف، 
يحتاج أن تستمع إلى مخاوفه وإظهار تعاطفك معه، ثم التحدث عن كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وكيف يتصرف إذا سخر منه أقرانه، وماذا سيفعل إذا لم يشارك مع فريقه المفضل.

3ـ التأكيد
يميل بعض الآباء والأمهات إلى التأكيد بشكل مفرط على الشيء الذي يخاف منه الابن أو الابنة، لأنهم غالباً ما يكونون خائفين منه أيضاً. ويعتقدون أن تعليم أبنائهم الخوف من شيء ما، سيحميهم ويجعلهم يحذرون، ولا يمكن إنكار أن ذلك يعتبر أمراً صحياً في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف بمثابة استجابة طبيعية لشيء يمثل تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فإن هذا الخوف قد يقود إلى عدم السماح لأبنائنا باستكشاف الحياة وخوض تجاربهم الخاصة والتعلم بأنفسهم، وذلك يمكن أن يضرهم أكثر مما ينفعهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال التربية الأسرية

إقرأ أيضاً:

"القباج" تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعالية  إعلان نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2024 ،ومقارنتها بالسنوات الماضية.

جاء ذلك بحضور  السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي  -مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمهندس حسام  صالح الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعدد من الكتاب  والإعلاميين والمنتجين والفنانين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ   .
‏                  

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية في تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية  والدراما كانت وستظل  هي نبض القوة الناعمة لمصر في عالمنا العربي وتجسيداً لفاعلية أحد أهم القوالب الفنية وأكثرها تفاعلاً مع القضايا المجتمعية  فهي تعبيراً عن الحياة بتفاعلاتها ومشكلاتها وبما تمتلكه من أدوات جذبٍ وتأثيرٍ تتمحور حول القصة الإنسانية والاجتماعية والحبكة الدرامية والأداء التمثيلي والمؤثرات الصوتية والألوان، ويتجلي تأثيرها الفعال في قضية مكافحة التعاطي والإدمان حيث يستقي أكثر من 70 % من أطفالنا وشبابنا معلوماتهم عن هذه القضية من الأعمال الدرامية وذلك وفقا لدراسة علميةٍ أجراها الصندوق ،ومن هذا المنطلق تعهدت وزارة التضامن الاجتماعي أن تسلك طريق الحوار والتواصل ومخاطبة المسئولية المجتمعية لصناع الدراما لتطوير التناول الدرامي للقضية في مناخٍ من حرية الرأي والفكر والإبداع الذي يكفله الدستوري المصري، وتم التوافق  مع صناع الدراما علي ميثاق أخلاقٍ تم إعلانه تحت رعاية رئيس الجمهورية في مايو 2015 ليشكل إطار إرشاديًا لصناع الدراما لتناول مشكلة التعاطي والإدمان وفى إطار هذا الميثاق تم خفض نسبة مشاهد التدخين والتعاطي بشكل ملموس في الأعمال  الدرامية حيث انخفضت نسبة التدخين من 13 % في دراما رمضان عام 2017 إلي 2,4% في دراما رمضان هذا العام، كما انخفضت مشاهد التعاطي الى 0.4 في درما رمضان العام الحالي بعدما كانت  4% في دراما رمضان 2017 ، وجاء ذلك متسقاً مع زيادة الأعمال الخالية من مشاهد التدخين والتي وصلت إلي 5 أعمال، بينما وصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي إلي 15 عمل، ووصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي والإدمان معًا إلي 4 أعمال كما استمرت عدد من الأعمال خاليةً من التعاطي والإدمان لأكثر من موسم  هذا علي مستوي التحليل الكمي.
أما علي مستوى تحليل المضمون".

 أوضحت القباج انه تم  "رصد خطوط درامية تتفاعل مع قضية التعاطي والإدمان وتواجه مستجداتها بشكل أكثر من رائع، فوجدنا مشاهد تتناول رفع الوصمة عن مريض الإدمان، وأعمال تطرقت إلى أهمية التأهيل الاجتماعي والنفسي، كما تم تناول خطورة إساءة استخدام المهدئات والمواد المؤثرة علي الحالة النفسية خاصة بين الإناث، وتم في إطار فني جذاب تناول خدمة الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان"16023"  ودوره في توفير العلاج المجاني المتكامل، وغيرها من السياقات الدرامية التي تعبر عن وعي صناع الدراما بهذه القضية".

ووجهت القباج  الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدورها البارز وسعيها المستمر نحو الوصول لدراما مسئولةٍ ورشيدةٍ في تناولها لمختلف القضايا الاجتماعية وعلي رأسها قضية التعاطي والإدمان ومع هذا الجهد الدرامي  تواكب جهد إعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال شهر رمضان الماضي حيث استثمر الصندوق التفاف الأسرة المصرية حول الأعمال الدرامية وأطلق حملة إعلامية تحت شعار "المخدرات هتجرك للنهاية .. ما تربطش نفسك بيها ..أنت أقوى من المخدرات "وقد شاهدها خلال 20 يومًا ما يقرب من 26 مليون مُشاهد علي وسائل التواصل الاجتماعي، كما تلقى الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" ما يقرب من 20 الف اتصالا  لطلب العلاج من الإدمان بما يمثل "500% “ معدل طلبات العلاج المعتادة في إشارة إلى قيمة وأهمية الإعلام بمختلف أدواته في مواجهة مشكلة التعاطي والإدمان”.

 

وبينت "القباج" أن وزارة التضامن الاجتماعي أنتجت أكثر من (100) فيلماً وثائقياً وتسجيليا في سبيل دعم الإعلام التنموي ورسالته التنويرية الاجتماعية والثقافية وقامت الوزارة خلال الأسبوع الماضي علي هامش مشاركتها بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بالتجهيز الكامل لـأستديو خاص بإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية لصغار المبدعين، كما تعاونت الوزارة منذ أيام مع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإتاحة السينما للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في تجربة فريدة يتم استحداثها لأول مرة في سبيل دعم التذوق الفني لذوي الإعاقة كما كتم الاحتفال منذ أسابيع بإطلاق كتاب 100 فيلم للتضامن الاجتماعي علي هامش مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ، وهذه نماذج من الخطوات التي تجسد إيمان وزارة التضامن الاجتماعي بقيمة ودور الفن في تشكيل وعي ووجدان المجتمع المصري ويمتد قوة تأثره إلي المجتمع العربي بأسره.

 

وكرمت "القباج" الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات ووجهت الشكر للشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وتكريمها على دعمها المستمر للقضية ، مؤكدة استمرار دعم صناع الدراما للقضايا الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي ومنها قضية التعاطي والإدمان ونطلع إلي مزيد من التعاون المثمر والبناء مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،كما وجهت الشكر لشركة Media Hub المنفذة للحملة الإعلامية  "المخدرات هتجرك للنهاية .. ما تربطش نفسك بيها ..أنت أقوى من المخدرات " مشددة على استمرار التعاون لنشر الوعي والبصيرة بمشكلة التعاطي والإدمان باستكمال حلقات أخري جديدة من سلسلة حملتنا الإعلامية 
 


واستعرض  الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي - نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة رمضان 2024  ، مقارنة بالسنوات الماضية حيث تم تحليل المضمون لعدد 33 عمل درامي هذا العام وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2022 السجائر بنسبة 77% ، وشيشه 14% وسيجار 10% ،وتدخين الكتروني 3%  وبايب 0.8%  ،وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين  .

وأوضح " عثمان " أن المساحة الزمنية لمشاهد الكحوليات وتعاطي المخدرات  انخفضت في الأعمال الدرامية في رمضان الماضي لـ  0.4 % من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية هذا العام بعدما كانت 4% % عام 2017 ،وان من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت فى الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 73% والحشيش 22% والهيروين 17% ،وأدوية 2%  وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة

واستعرض "عثمان " المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2024  سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2024  منها تفاعل صناع الدراما وظهور خطوط درامية إيجابية تتناول القضية حيث أن 14 % من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثره على الفرد والمجتمع كذلك عدم ظهور أي مشاهد تدخين وتعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام الخامس على التوالي  وأيضا ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل دعم  للعلاج من مرض الإدمان بجانب استمرار انخفاض نسب التدخين والتعاطي.

مقالات مشابهة

  • غالبية الأميركيين يفضلون استبدال بايدن بمرشح آخر
  • استطلاع: غالبية الأميركيين يفضلون استبدال بايدن بمرشح آخر
  •  استشارية: التقنية والألعاب التفاعلية التعليمية قد تسهم في إعادة تهيئة الأبناء
  • متحدث الزمالك: الخوف من الأهلي؟ حديث ساذج لقد فزنا عليهم في آخر قمة
  • إطلاق نار يتسبّب بحالة من الخوف والهلع في طرابلس
  • "القباج" تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان
  • 9 نصائح لنمو طفلك بصحة جسدية ونفسية سليمة
  • الأمم المتحدة تحث دول المنطقة للاطلاع على تجربة مصر في علاج الإدمان
  • الزرقاء: غالبية الليبيين مقتنعين بأن نتائج الانتخابات البلدية لن تسفر عن حل الأزمة السياسية للبلاد
  • كيف يحمى القانون الآباء المسنين حال تخلف الأبناء عن سداد نفقاتهم؟