صحيفة الاتحاد:
2025-01-29@00:17:11 GMT

3 أخطاء في التعاطي مع «خوف» الأبناء

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف

يتعامل غالبية الآباء والأمهات مع خوف أبنائهم بطرق خاطئة، معتقدين أن تجاهل الأمر أو التعامل بحدة يجعل الطفل يتخلص من الخوف، إلا أن غالبية تلك الطرق تضر بالحالة النفسية للطفل الخائف وتمنعه من تعلم دروس مهمة. 
وذكر موقع All Pro Dad الأميركي، عدة طرق لتدريب الصغار على كيفية التعامل مع تلك المخاوف بحكمة لتجنب هذه الأخطاء، ومنها:

1- السخرية
يميل الآباء إلى السخرية من أبنائهم في العديد من المواقف، أبرزها إذا عبّر الطفل عن خوفه من فشله أو أدائه في الألعاب الرياضية والاختبارات.

وقد يلجأ الأب إلى مضايقة ابنه كتكتيك تحفيزي، حيث يعتقد أن السخرية أداة إلهاء ستؤدي إلى كسر حاجز خوف الطفل بالإشارة إلى حقيقة أنه لا داعي للخوف، إلا أنها قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتجعل الصغير يفقد الثقة بنفسه.

2- الاستهانة
عندما يعبر لك الطفل عن خوفه، فإن الاستهانة بمشاعره تعتبر أسوأ رد فعل قد يتلقاه، حيث يؤدي التقليل من أهمية مشاعره إلى قصور عملية النمو بجانب شعوره بأنك لا تفهمه. وبدلاً من إخبار طفلك باستهانة بأن الأمر لا يستحق الخوف، 
يحتاج أن تستمع إلى مخاوفه وإظهار تعاطفك معه، ثم التحدث عن كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وكيف يتصرف إذا سخر منه أقرانه، وماذا سيفعل إذا لم يشارك مع فريقه المفضل.

3ـ التأكيد
يميل بعض الآباء والأمهات إلى التأكيد بشكل مفرط على الشيء الذي يخاف منه الابن أو الابنة، لأنهم غالباً ما يكونون خائفين منه أيضاً. ويعتقدون أن تعليم أبنائهم الخوف من شيء ما، سيحميهم ويجعلهم يحذرون، ولا يمكن إنكار أن ذلك يعتبر أمراً صحياً في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف بمثابة استجابة طبيعية لشيء يمثل تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فإن هذا الخوف قد يقود إلى عدم السماح لأبنائنا باستكشاف الحياة وخوض تجاربهم الخاصة والتعلم بأنفسهم، وذلك يمكن أن يضرهم أكثر مما ينفعهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال التربية الأسرية

إقرأ أيضاً:

"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد

قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.

رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.

وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.

وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.

وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.

مقالات مشابهة

  • بنيران الخوف من غزة.. الاحتلال يقتل موظفاً في جيشه  
  • حرّر نفسك من قيود المجهول..دليل شامل للتغلب على قلق المستقبل
  • الغارديان: غالبية الفلسطينيين يعارضون تدخل الإمارات في غزة
  • دعاء الخوف والقلق.. يبعث الطمأنينة بالقلب في الحال
  • الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة
  • بعد الخلع.. رنا سماحة تثير الجدل بمنشور عن أذى الآباء
  • الصالون الثقافي في معرض الكتاب يناقش «الإنسانيات الرقمية»
  • لماذا تأكل قشر المانجو يا أبي؟
  • "زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد
  • الخوف من اكتساب الوزن الزائد.. ماذا تعرف عن الدهونوفوبيا؟