3 أخطاء في التعاطي مع «خوف» الأبناء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يتعامل غالبية الآباء والأمهات مع خوف أبنائهم بطرق خاطئة، معتقدين أن تجاهل الأمر أو التعامل بحدة يجعل الطفل يتخلص من الخوف، إلا أن غالبية تلك الطرق تضر بالحالة النفسية للطفل الخائف وتمنعه من تعلم دروس مهمة.
وذكر موقع All Pro Dad الأميركي، عدة طرق لتدريب الصغار على كيفية التعامل مع تلك المخاوف بحكمة لتجنب هذه الأخطاء، ومنها:
1- السخرية
يميل الآباء إلى السخرية من أبنائهم في العديد من المواقف، أبرزها إذا عبّر الطفل عن خوفه من فشله أو أدائه في الألعاب الرياضية والاختبارات.
2- الاستهانة
عندما يعبر لك الطفل عن خوفه، فإن الاستهانة بمشاعره تعتبر أسوأ رد فعل قد يتلقاه، حيث يؤدي التقليل من أهمية مشاعره إلى قصور عملية النمو بجانب شعوره بأنك لا تفهمه. وبدلاً من إخبار طفلك باستهانة بأن الأمر لا يستحق الخوف،
يحتاج أن تستمع إلى مخاوفه وإظهار تعاطفك معه، ثم التحدث عن كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وكيف يتصرف إذا سخر منه أقرانه، وماذا سيفعل إذا لم يشارك مع فريقه المفضل.
3ـ التأكيد
يميل بعض الآباء والأمهات إلى التأكيد بشكل مفرط على الشيء الذي يخاف منه الابن أو الابنة، لأنهم غالباً ما يكونون خائفين منه أيضاً. ويعتقدون أن تعليم أبنائهم الخوف من شيء ما، سيحميهم ويجعلهم يحذرون، ولا يمكن إنكار أن ذلك يعتبر أمراً صحياً في بعض الحالات التي يكون فيها الخوف بمثابة استجابة طبيعية لشيء يمثل تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فإن هذا الخوف قد يقود إلى عدم السماح لأبنائنا باستكشاف الحياة وخوض تجاربهم الخاصة والتعلم بأنفسهم، وذلك يمكن أن يضرهم أكثر مما ينفعهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية الأبناء تربية الأطفال التربية الأسرية
إقرأ أيضاً:
اما لهذه الجماعة من قاع؟
تجارة الخوف:
لما افلسوا من اي انجاز يتوسلون به لقبول الجماهير قالوا اما ان تقبلوا برأينا الاخرق او هي الحرب وستندمون. وقامت الحرب ونسبوا اشعالها الي الكيزان بلا دليل.
والان بعد ان فشلت كل مناوراتهم الجنجويدية عادوا لتجارة الخوف يهددون: اما ان تقبلوا رأينا الاخرق وتعطونا ما نريد او هو التقسيم. وبالطبع يمكن إلقاء تهمة التقسيم كاملة علي باب الكيزان وعلي من رفض الصلح بشروط الجنجويد واعفاء جميع الآخرين.
مع العلم بان فضح تجارة الخوف لا ينفي وجود المخاطر المتاجر بها. ولكن شتان بين توضيح المخاطر لدرئها وبين الابتزاز بها منزوع الوطنية. الابتزاز بالتقسيم لن يكون اوفر حظا من الابتزاز بالحرب. فقد قامت الحرب ولم يستعيدوا ملكهم ولو تقسم السودان الف قطعة او توحد لن يعودون بنفس العقلية التابعة. ولكنهم لا يعون درسا.
اما لهذه الجماعة من قاع؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب