صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@04:09:19 GMT

«رياضة الإمارات» تواجه التحدي الكبير في 2024

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة مراقب الجامعة العربية بالأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: قرار مجلس الأمن 2720 حول غزة يعكس نجاح دبلوماسية الإمارات محمد بن راشد: فلسطين كانت وستبقى في الوجدان

تتطلع رياضة الإمارات لتحقيق قفزة كبيرة من الإنجازات العالمية والقارية والعربية والخليجية، ورفع شعار المركز الأول في كل الأحداث الرياضية التي باتت هدفاً لكل رياضي، بعدما صنعت المجد في 2023 بإنجازات غير مسبوقة خاصة في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، ودورة الألعاب البارالمبية، وتحقيق عدد كبير من الميداليات غير مسبوق وتاريخي في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانجتشو بالصين وصل إلى 20 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات، وتعد دورة هانجتشو الأفضل في تاريخ مشاركات الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية على مدار 45 عاماً.


وحقق أبطال الإمارات حصاداً مميزاً في دورة الألعاب العربية الـ15 «الجزائر 2023» بواقع 27 ميدالية ملونة، لترفع الإمارات رصيدها، خلال تاريخ مشاركتها في الدورة إلى 141 ميدالية ملونة، خلال 8 نسخ، منها 33 ذهبية، و41 فضية و67 برونزية، فيما أحرز أبطال أصحاب الهمم 11 ميدالية في النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، في هانجتشو الصينية.
ويطمح أبطال الإمارات إلى  مواصلة تحقيق الإنجازات خلال عام 2024، ويبقى الهدف الأول في هذا العام، التأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ودورة الألعاب البارالمبية في نفس المكان، من أجل اكتمال الصورة بعدما تأهل منتخب قفز الحواجز الذي حقق إنجازاً تاريخياً بتأهله للمرة الأولى للدورات الأولمبية، ويضم المنتخب محمد الهاجري، وعبدالله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، وصفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية في إنجاز غير مسبوق كونها المرة الأولى التي تتأهل لاعبة إماراتية من الدراجات للأولمبياد.
وتأهل 5 لاعبين من منتخب الجودو هم: نارمند بيان، في وزن تحت 66 كجم، وطلال شفيلي، في وزن تحت 81 كجم، ظافر آرام تحت 100 كجم، وعمر معروف في وزن فوق 100 كجم، وبشيرات خرودي في وزن تحت 52 كجم.
وارتفع عدد الرياضيين المتأهلين إلى دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» إلى 7 لاعبين بأرقامهم التصنيفية وهم عبدالله سلطان العرياني وسيف النعيمي وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري، وعبيد الدهماني في الرماية، ومحمد القايد في ألعاب القوى، إضافة لمقعد محجوز للدراجات، وهناك فرصة كبيرة في تأهل عدد من اللاعبين عبر البطولات التأهيلية التي تستمر حتى 2024. 
ويترقب عدد من الرياضيين البطولات التأهيلية المتبقية خلال الشهور المقبل، والتي تستمر حتى أبريل المقبل، وهي بمثابة فرصة جديدة لزيادة عدد الرياضيين في الأولمبياد، سواء من بوابة التأهل المباشر، خاصة أن الإمارات خرجت من حسابات الحصول على بطاقة دولية التي تمنحها اللجنة الأولمبية واللجنة المنظمة، والاتحادات الدولية للرياضيين، ويتم منح البطاقات من خلال تصنيف اللاعبين ونتائجهم السابقة، ولا تمنح البطاقات للدول التي يتجاوز عدد المتأهلين منها 8 رياضيين، فيما وصل عدد المتأهلين من الإمارات إلى 10 رياضيين. 
وتظهر في دائرة التأهل للأولمبياد عدد من الألعاب منها الدراجات والرماية والجودو، حيث يراهن الدراجات على البطل أحمد المنصوري في الحصول على نقاط التأهل، حيث يحتل اللاعب المركز 27 عالمياً، ويحتاج للدخول ضمن أفضل 22 لاعباً على العالم، وأمامه 4 محطات وهي كأس العالم في أستراليا، والبطولة الآسيوية في الهند، وكأس العالم في هونج كونج، وستكون آخر محطة في كأس العالم في كندا، خلال شهر أبريل المقبل في ختام تصفيات الأولمبياد. 
وتطمح الرماية إلى مواصلة الحضور في الأولمبياد، من خلال تأهل أحد الرماة، وأبرزهم سيف بن فطيس الذي سيخوض بطولات تأهيلية خلال الأشهر المقبلة، حيث ستكون المشاركة الأولى في 2024 بالكويت خلال المشاركة في البطولة الآسيوية لأسلحة الخرطوش، والتي تنطلق يوم السبت المقبل، وتستمر حتى يوم 11 يناير الجاري، وبطولة العالم للرماية في قطر خلال شهر أبريل المقبل، والتي ستكون المحطة الأخيرة للتأهل للأولمبياد. 
ويطمح اتحاد الجودو إلى تأهل لاعبين جدد إلى الأولمبياد، خاصة أنها المرة الأولى التي يشارك فيها الجودو بهذا العدد، وستكون بطولة العالم للجودو التي تستضيفها أبوظبي في مايو المقبل هي المحطة الأهم لأبطالنا ليس فقط للبحث عن تأهل جديد، بل أيضاً تحقيق ميداليات ورفع علم الإمارات. 
ويشارك منتخب الجودو في بطولة «أوديفيلاس جراند سلام» للجودو التي تقام في البرتغال، خلال الفترة من 26 حتى 28 يناير الجاري بـ3 لاعبين، كريم عبداللطيف في وزن تحت 73 كجم، وجريجوري أرام في وزن تحت 90 كجم، وهو أقرب اللاعبين للتأهل، ولديه 1250 نقطة، واللاعبة باتسو ألتان التي تشارك في وزن تحت 57 كجم، ويطمح الاتحاد إلى تأهلها لتكون المرة الأولى على مستوى السيدات في اللعبة، وتستمر بطولات التأهل حتى الأسبوع الأول من يونيو المقبل. 
ويبقى الحلم الأكبر في 2024، هو زيادة عدد ميداليات الإمارات في الأولمبياد، بعدما أحرزت ميداليتين فقط في تاريخ مشاركاتها عن طريق الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم صاحب الذهبية الأولى في الرماية في أولمبياد أثينا 2004، والثانية جاءت عن طريق سيرجيو توما في الجودو بالفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

أبطال مشهد الإنجازات
ويظهر أبطال الجو جيتسو في صدارة المشهد بعدما حققوا أكثر من 100 ميدالية ملونة في 7 بطولات قارية وعالمية، خلال عام 2023، وسيكون التحدي الجديد في 2024، زيادة غلة الميداليات الملونة، عالمياً وقارياً، خاصة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، خلال نوفمبر المقبل. 

خليجية الشباب
ستكون منتخباتنا للشباب أمام تحد آخر في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب 2024، التي تستضيفها الإمارات، خلال شهر أبريل المقبل، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة في الألعاب المختلفة، وتقام منافساتها في جميع إمارات الدولة، وتكشف الدورة عن الجيل الجديد الذي يمثل نواة للمنتخب في كل الألعاب، بالإضافة إلى أنها محطة مهمة لتحقيق إنجازات جديدة لرياضة الإمارات.

مهمة مونديالية
يشارك منتخب اليد في البطولة الآسيوية الـ21، التي تقام في الفترة من 11 إلى 25 يناير الجاري، والمؤهلة إلى كأس العالم 2025، في كرواتيا والدنمارك والنرويج، والتي تقام بصالة مدينة خليفة الرياضية، بمشاركة 16 منتخباً، ويطمح منتخبنا إلى تحقيق حلم التأهل للأولمبياد، خاصة أن المنتخبات الأربعة الأوائل ستتأهل إلى المونديال.
وتشارك منتخباتنا في مختلف الألعاب في بطولات عالمية وقارية وعربية وخليجية خلال عام 2024، ويبحث الأبطال في هذه البطولات على منصة التتويج، ورفع علم الدولة عالياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رياضة الإمارات الرياضة الإماراتية الإمارات الألعاب الأولمبية دورة الألعاب البارالمبية الألعاب الآسيوية دورة الألعاب البارالمبیة فی دورة الألعاب أبریل المقبل فی وزن تحت

إقرأ أيضاً:

ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.

وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.

ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.

وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.

والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.


تأسيس المنظمة

يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.

وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.

ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.


التخلص من الفلسطينيين

تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.

ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.

ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.

وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.

وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.

كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.

السيطرة على الجيش

كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.

وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.

مناطق التواجد

تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.

مقالات مشابهة

  • الإثنين.. انطلاق النسخة الأولى من "ملتقى رياضة الهواة"
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • منتخب المصارعة يتوج بفضة وبرونزيتين
  • العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
  • أمازون تواجه تحقيقا لمكافحة الاحتكار العام المقبل
  • البحرين والأردن تستضيفان دورة الألعاب العربية 2031 و2035
  • «الأولمبية» تشارك في عمومية اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالأردن
  • رسميًا.. البحرين تستضيف دورة الألعاب العربية 2031
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024