اعتقال منتحل صفة شرطي ومعه "مسدس" وأصفاد حديدية وشارة مزورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أكدال – حسان بمدينة الرباط، اليوم الأربعاء، من توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وأوضح مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه في حالة تلبس بانتحال صفة شرطي، وذلك من أجل تعريض تاجر للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدته من أجل إعفائه من واجبات تعشير بضائع مستوردة، حيث أسفرت عملية الجس التي أخضع لها بعين المكان عن حجز مجسم مسدس بلاستيكي وأصفاد حديدية مهربة، فضلا عن جهاز لاسلكي وشارة تعريفية تشبه تلك التي يستعملها عناصر الشرطة.
وتابع أن عملية الضبط والتفتيش مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيه على بطائق مهنية تحمل صفات مزورة ومجموعة من شرائح الهاتف النقال والبطائق البنكية التي يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي، في حين أظهرت عملية تنقيط المعني بالأمر في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال.
وأشار إلى أنه قد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
التوظيف الوهمي في سلك الأمن يقود إلى اعتقالات بالقصر الكبير
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير، أمس الخميس 23 يناير الجاري، من توقيف شخص وابنه البالغين من العمر 64 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في النصب والاحتيال بدعوى التوسط في عمليات التوظيف الوهمي في أسلاك الشرطة وفي صفوف رجال السلطة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في الإيقاع بمجموعة من الضحايا في الغلط التدليسي، من خلال سلبهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 ألف و50 ألف درهم، مقابل وعود وهمية للتوسط لهم في التوظيف في صفوف الأمن الوطني وفي سلك رجال السلطة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون لهذه الأنشطة الإجرامية.