ريال مدريد ينتصر ويثأر ويتصدر الليغا مؤقتا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
افتتح ريال مدريد مبارياته عام 2024 على أفضل وجه، بعدما حقق فوزا ثمينا على ضيفه ريال مايوركا بهدف نظيف، في المرحلة الـ19 لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل المدافع الألماني المخضرم أنطونيو روديجير هدف الفوز في الدقيقة الـ78 من اللقاء، الذي جرى بملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد.
وبهذا الفوز، ثأر الريال من خسارته بالنتيجة ذاتها أمام مايوركا في آخر مواجهة جرت بينهما في فبراير/شباط الماضي، كما واصل نتائجه الجيدة في البطولة عقب تحقيقه فوزه السادس في لقاءاته السبعة الأخيرة، ليتقدم خطوة
جديد في حملته نحو استعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة.
⚽️???? روديغر يفتتح التسجيل للملكي برأسية متقنة#الدوري_الاسباني | #ريال_مدريد_مايوركا #LaLiga pic.twitter.com/dhBMnEwt5Q
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 3, 2024
وارتفع رصيد الريال، الذي حقق فوزه الـ15 في المسابقة، إلى 48 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه جيرونا، الذي يستضيف أتلتيكو مدريد في مواجهة من العيار الثقيل في وقت لاحق اليوم بنفس المرحلة.
وفي حال فوز جيرونا على أتلتيكو، سيظل في وصافة الترتيب، متأخرا بفارق الأهداف عن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
في المقابل، توقف رصيد مايوركا، عند 18 نقطة في المركز الـ14.
View this post on InstagramA post shared by RC Celta (@rccelta)
وفي مباراة أخرى من الجولة نفسها، ودع سلتا فيغو مراكز الهبوط في الليغا، بعد أن حقق فوزا مثيرا 2-1 على ضيفه ريال بيتيس.
وتقدم ريال بيتيس بهدف مبكر حمل توقيع أيتور روبيال في الدقيقة السادسة، لكن سلتا فيغو سرعان ما أدرك التعادل بهدف عن طريق ياغو أسباس في الدقيقة الـ16 من ركلة جزاء.
وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي، أحرز فيليوت سفيدبيرج هدف الفوز الثمين لسلتا فيجو في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليمنح النقاط الثلاث لأصحاب الأرض.
وارتفع رصيد سلتا فيجو، إلى 16 نقطة، ليتقدم للمركز السابع عشر (الرابع من القاع)، في المقابل، توقف رصيد بيتيس، عند 28 نقطة في المركز السابع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
في قمة مثيرة.. برشلونة يصارع أتلتيكو مدريد على صدارة "الليغا"
يتأهب برشلونة لاستضافة أتلتيكو مدريد السبت المقبل، في مواجهة مرتقبة بشكل كبير ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إذ تشهد صراعاً قويا على الانفراد بصدارة الترتيب بين فريقين يختلف الزخم فيهما.
ويمثل أتلتيكو، الذي يدربه دييغو سيميوني، أحد أكثر الفرق تألقاً في أوروبا حالياً إذ حقق 11 انتصاراً متتالياً في كل المسابقات ويقدم عروضاً جيدة مستفيداً من تألق أنطوان جريزمان وخوليان ألفاريز ورودريغو دي بول.
وفي حين فاز أتلتيكو بجميع مبارياته منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، تعثر برشلونة متصدر الدوري في الأسابيع الأخيرة إذ قدم سلسلة من العروض السيئة التي أدت إلى تلاشي تقدمه المريح في الصدارة الذي كان قد وصل إلى تسع نقاط أمام أتلتيكو.
وخسر برشلونة 0-1أمام ليغانيس يوم الأحد الماضي في ثاني هزيمة على التوالي بملعبه، وحقق انتصاراً وحيداً في آخر 6 مباريات بالدوري.
⚔️ Clash of Titans: Barça Face Off with Europe's Hottest Team ⚔️ It’s La Liga’s best attack vs its stingiest defense, Lewandowski vs Griezmann, and Barça’s home dominance vs. Atlético’s red-hot momentum.
ɢᴇᴛ ᴛʜᴇ ꜰᴜʟʟ ꜱᴛᴏʀʏ ????https://t.co/creJIZmalZ
ويتساوى أتلتيكو حالياً مع برشلونة برصيد 38 نقطة لكل منهما بعد أن فاز أتلتيكو في مباراته الأخيرة 1-0 أمام خيتافي، ويتأخر ريال مدريد عنهما في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة.
وما يزيد الأمور سوءاً بالنسبة لبرشلونة الذي يدربه هانزي فليك، أن كلا من أتلتيكو وريال لعب مباراة أقل، وهو ما يزيد الضغوط على الفريق القطالوني المطالب بتحسين الأداء وسط جماهيره يوم السبت.
ويفتقد برشلونة جهود لامين يامال الذي يغيب عن الملاعب لمدة 3 أسابيع أخرى على الأقل بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها أمام ليغانيس.
وعاني برشلونة في غياب جناحه الشاب الذي فاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل لاعب شاب في العالم، وذلك بعد عام ساعد فيه إسبانيا في الفوز ببطولة أوروبا 2024 وعمره 17 عاماً فقط.
وحقق برشلونة فوزاً واحداً فقط خلال 3 مباريات غاب فيها يامال خلال الشهر الماضي، بسبب إصابة أخرى في الكاحل.
وسيراقب ريال مدريد عن كثب مواجهة منافسيه إذ يمكنه انتزاع الصدارة في حال فوزه على ضيفه أشبيلية يوم الأحد، بشرط تعادل أتلتيكو مع برشلونة.
دفعة قوية
بعد التعادل 3-3 مع رايو فايكانو مطلع هذا الأسبوع، تلقى ريال مدريد دفعة قوية بفوزه بلقب كأس القارات للأندية إثر فوزه 3-0 على باتشوكا المكسيكي أمس الأربعاء.
وأصبح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال، المدرب الأكثر تتويجاً بالألقاب مع النادي برصيد 15 لقباً، متفوقاً على الراحل ميغيل مونيوز الذي تمكن الإيطالي من معادلة عدد ألقابه بعد الفوز بكأس السوبر الأوروبية على حساب أتالانتا في أغسطس (آب).
وفاز البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد يوم الثلاثاء الماضي بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، وهو تكريم آخر للنادي في عام فاز فيه بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وإلى جانب الصراع في قمة جدول الترتيب، يوجه المشجعون في إسبانيا أنظارهم أيضاً إلى المباراة المقررة يوم الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو لتوديع ظهير أشبيلية خيسوس نافاس الذي سيخوض المباراة الأخيرة في مسيرته الاحترافية.
وكان نافاس (39 عاماً) آخر لاعب مستمر من الجيل الذهبي لإسبانيا الذي تُوج بطلا للعالم وأوروبا قبل أكثر من عقد، وقد أعلن اعتزاله هذا الموسم بعد مساعدة بلاده هذا العام على الفوز ببطولة أوروبا للمرة الرابعة وهو رقم قياسي.