رغم أن اعترافات الجندى الإسرائيلى أفيخاى ليفى التى أدلى بها أمام الكنيست جاءت عفوية وتزامنت مع الانسحاب المخزى لأهم الألوية وهو لواء غولانى بالإضافة إلى 5 ألوية أخرى تضم عددا كبيرا من جنود الاحتياط.. إلا أن المهم فى رأيى هو التفاصيل المرعبة التى تضمنتها هذه الاعترافات..
فقد قال الجندى الصهيونى المجرم لأعضاء الكنيست لقد قتلت 40 إنسانا من أجلكم.
ما تحدث عنه هذا الجندى يؤكد أن جيش العدو الصهيونى يستقوى على النساء والأطفال ولا يملك من فنون الحرب شيئا، وأنهم يحاولون أن يقنعوا الرأى العام عندهم بانتصارات مزيفة لا تحمل إلا الخزى والعار.. أما الحقيقة التى لا يمكن إنكارها فهى الهزيمة المروعة والموثقة بالصوت والصورة والتى تبثها المقاومة كل يوم ويحاول العدو الصهيونى التغطية عليها والهروب منها بكل الطرق.. فهو لايعلن عن العدد الحقيقى لقتلاه وجرحاه ولا عن المسار الحقيقى للمعركة وفى سبيل ذلك يقوم بالضغط على وسائل الإعلام الإسرائيلية التى تحاول أن تنشر الحقيقة وما حدث مع صحيفة ايديعوت احرونوت هو خير دليل على ذلك.. فقد نشرت الصحيفة تقريرًا فى أوائل ديسمبر كشفت فيه عن ارتفاع عدد الجرحى فى صفوف الجيش إلى 5 آلاف جندى، ولكنها تراجعت أمام الضغوط التى تمارسها الرقابة العسكرية واضطرت إلى تغيير الرقم على موقعها الاليكترونى إلى 2000 جريح بدلا من 5000.
لقد أكدت اعترافات الجندى الصهيونى بقتل 40 من النساء والأطفال بمفرده أن العقيدة الفاسدة التى يؤمنون بها هى التى تدفعهم لارتكاب مثل هذه الجرائم.. فقد كشف الفريق سعد الدين الشاذلى- رحمة الله عليه- فى حوار تليفزيونى عن وجود نصوص فى الكتب المزيفية التى تحكم عقيدتهم تدفعهم إلى قتل النساء والأطفال.. فقد قال الفريق سعد أن سفر الثنية فى التوراة الإصحاح رقم 20 يقول لهم إذا تقدمتم لتحاربوا مدينة فأعرض عليهم الصلح، فإذا قبلت.. فكل الشعب مستعبد لك.. أما إذا رفضت فحاصرها.. فإذا استسلمت لك وكانت من ضمن المدن والشعوب القريبة- دول منطقة الشرق الأوسط- فلا تترك منهم أحدا.. اقتلهم جميعا رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا.. أما إذا كانوا من الدول والشعوب البعيدة فاقتل جميع الذكور.. أما النساء والأطفال فيكونوا غنيمة لكم.. هذه هى عقيدتهم التى تجسدت فى اعترافات الجندى الصهيونى وعلينا أن نتعامل معهم على هذا الأساس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب جنود المقاومة النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
"بسبب مشاهدتها لأفلام إباحية"..اعترافات مثيرة لمراهقة أوسيم بقتل شقيقها الأصغر
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع فتاة مراهقة في منتصف عقدها الثاني اقدمت على إنهاء حياة شقيقها الأصغر صاحب ال10 سنوات خنقًا بعد تهديده لها بإخبار والده عقب رؤيته لها تشاهد فيلم إباحي داخل غرفتها في أوسيم، واعترفت الفتاة بالواقعة
اعترافات المتهمةأدلت “رحمة. س” المتهمة بإنهاء حياة شقيقها الصغير، خنقا في غياب والديهما، باستخدام قطعة قماش بمنطقة أوسيم بسبب مشاهدتها الأفلام الإباحية، باعترافات تفصيلية حول ارتكابها الجريمة
بسبب مشاهدتها فيلم إباحيبأنها أثناء مشاهدتها فيلم إباحي داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها في ذلك الوضع وقام بتهديدها واخبرها بأنه سوف يبلغ والدها "هقول لبابا"،فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لابعاد الشبهة عن نفسها.
مراهقة تقتل شقيقهاتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد بإستقبال "أحمد" 10 سنوات، به آثار خنق وادعاء سقوط من أعلي السلم علي غير الحقيقة ومقيم بدائرة المركز.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الطفل افادا بأنهما عقب عودتهما للمنزل تفاجئا بأخبار نجلتهما "رحمة" 17 سنة، بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلي السلم، وبمناقشة الفتاة ومواجهتها بما أسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية اقرت بإرتكاب الواقعة.