قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث على أنه يريد السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر من الجانب الفلسطيني، وهذا يعد اختراقًا لاتفاقية السلام مع مصر.

عماد الدين حسين: مصر محاطة بإقليم ملتهب عماد الدين حسين يكشف عن موعد عودة جلسات الحوار الوطني خرق لاتفاقية السلام 

وأضاف "حسين" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، "حان الوقت لكي يكون هناك صوتا واضحًا للرد على إسرائيل بإجراءات محددة".

 

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بأن الوضع العام في المنطقة العربية، تقبل بتنفيذ المخططات الإسرائيلية التي كانت موجودة في الأدراج الإسرائيلية منها تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الشعب الفلسطيني.

ونوه إلى أن حركة حماس إذا اتخذت قرارًا بالتخلي عن مخطط التهجير الفلسطيني من قطاع غزة، فأين سيذهب الشعب الفلسطيني الآن بعد تدمير 80% من  المنازل في غزة، وجعل القطاع غير قابل للعيش.

حزب الله والمقاومة 

وأكد أن المجتمع الإسرائيلي لم يتغير نحو الأفضل، بدليل أن الحكومة الإسرائيلية مشكلة من جماعات متطرفة، خلاف أن كل الأحزاب السياسية الإسرائيلية متفقة على أن الحرب على قطاع غزة ضرورة لضمان أمن الاحتلال، بصورة تشبه الحلول النازية

ونوه إلى أن حزب الله  بشكل نسبي يدافع عن حركة المقاومة في قطاع غزة، من خلال ضرب بعض الأهداف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولكن حزب الله لم يتدخل بشكل واسع، لأنه يخشى من أن تكون تل أبيب تجره إلى حرب كُبرى. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة فلسطين تل أبيب اتفاقية السلام الشعب الفلسطيني حزب الله حركة حماس عماد الدين حسين رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كم استغرقت إسرائيل من الوقت لاغتيال نصر الله؟

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التخطيط لاغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله بدأ قبل سنوات، وأن ثلاث وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.

ووفق للصحيفة: "فإن القضاء على كبار قادة حزب الله ونصر الله على رأسهم، لم يكن من الممكن تنفيذها دون معلومات استخباراتية دقيقة عن المجمع الموجود تحت الأرض وتحركات أعضاء الحزب بداخله، كما تضمنت المعلومات حسابات دقيقة بتوقيت ومدى القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات التي ستقضي على نصر الله ومسؤوليه".

ووفقا لمصادر أمنية، بدأ الموساد التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث درسوا نقاط قوة الحزب وضعفه، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية في الميدان.

وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها وساهمت بتنفيذ العملية واغتيال نصر الله، استندت إلى 3 وحدات عسكرية، وهي الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، والوحدة 504 التي تشغل العملاء ( المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية)، وشعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200 (التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة).

وحتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.

وتضيف الصحيفة أن كل ما نشهده في لبنان، بدءا من يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات.

 

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ149 على التوالي
  • إسرائيل تُعلن "حالة التأهب القصوى" للرد على "أي هجوم إيراني وشيك"
  • حزب الله: استهدف وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في تل أبيب
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • إسرائيل تعلن العثور على جثث مجهولة الهوية في قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية تنشر فيديو لأليات تحمل جنودا في طريقها للحدود الشمالية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطة مناقشة الدعم النقدي غدا
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
  • كم استغرقت إسرائيل من الوقت لاغتيال نصر الله؟