هؤلاء لم يزوروا مكان إغتيال العاروري في الضاحية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إبان الإنفجار الذي هزّ الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء، لوحظَ أنّه ما من نائب تابع لـ"حزب الله" زار المكان الذي شهد على اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري.
الأمر هذا أثار جملة من التساؤلات عمّا إذا كانت تلك الخطوة مرتبطة بإجراءات أمنية أم بـ"تكتم" مقصود من قبل مسؤولي الحزب بشأن الحادثة لعدم استباق كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي أطل اليوم بمناسبة إغتيال القياديين قاسم سليمان وأبو مهدي المهندس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريون فارون يريدون سحب أموالهم من مصارف لبنان
أفاد مصدر مصرفي أنّ سوريين تابعين لنظام الاسد حاولوا التواصل مع بعض المصارف اللبنانية بغية استرجاع أموالٍ كانوا قد أودعوها في المصارف اللبنانية.
وحسب المصدر، فإن التوقعات أن يكون هؤلاء من بين السوريين الذين كانوا يعملون بشكل مباشر مع الاسد، وكان نفوذهم كبيرا في سوريا، واضطروا مع تراجع قيمة العملة السورية الى تحويل حساباتهم إلى لبنان.
ويلفت المصدر إلى أنّ معظم الحسابات السورية الموجودة في لبنان كانت تعوّل على السرية المصرفية بمعنى أنّ هوية هؤلاء بالنسبة إلى الغير ليست إلا عبارة عن أرقام من شأنها أن تخفي هوية صاحب الحساب.
وحسب المصدر فإنّه من المستحيل في الوقت الحالي أن يتم الإفراج عن اي حساب سوري أو تسليم هذه الودائع، ولكون المصارف تلتزم بقرارات المصرف المركزي وتعاميمه.
المصدر: لبنان 24